مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الملك اخناتون او امنحوتب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aua97
الاعضاء النشطين
الاعضاء النشطين
aua97


انثى
عدد الرسائل : 68
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 03/02/2011

قصة الملك اخناتون او امنحوتب Empty
مُساهمةموضوع: قصة الملك اخناتون او امنحوتب   قصة الملك اخناتون او امنحوتب Icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 10:48 am

قصة اخناتون و نفرتيتى


هذا مقال قرأته للصحفى عزت السعدنى و يتكلم فيه عن الملك اخناتون و الملكة نفرتيتى و قصة حبهما الجميلة و قد اعجبنى المقال كثيرا فقد عرفت منه الكثير من عادات اجدادنا الفراعنة فاحببت ان انقله اليكم و اتمنى ينول اعجابكم.


اخناتون و نفرتيتى ...... قصة حب لا تموت





نحن الآن في عام‏1375‏ قبل الميلاد‏..‏ يعني منذ‏33‏ قرنا من الزمان‏..‏

هاهو امنحوتب الثالث والد أخناتون قد ودع الدنيا ورحل إلي العالم الآخر‏..‏ وبقي ابنه أمنحوتب الرابع المعروف لنا باسم أخناتون الذي شارك إبان حكم البلاد عشر سنوات كاملة‏..‏ ليصبح ملكا علي البلاد‏.‏


ولكن ما كان يقلق أمه القوية الملكة تي وحبيبة قلبه نفرتاري تلك النظرة الجديدة المقدسة التي كانت تطل من عينيه‏..‏ نظرة الإله الواحد الأحد وأشعته ذات الضوء والحرارة كان بالنسبة لثلاثتهم مثل أعلي مدي الحياة‏..‏


وكانت المشكلة الأولي ـ كما تقول ونفرد هولمز ـ بالنسبة إلي أمنحوتب هي زواجه‏.‏


وكانت التقاليد تحتم عليه أن يتزوج من أخته سات آمون الوريثة الملكية الكبري‏,‏ ولكنها نفرتيتي هي التي كان يحبها ويثق فيها‏,‏ وقد عضدته تي في ذلك‏.‏ لقد أرادت له أن يكون سعيدا كما كانت هي سعيدة بزواجها من والده‏,‏ ذلك الزواج الذي قام علي الحب‏,‏ وقد رأت في نفرتيتي أيضا ذلك الوفاء الذي سوف يحتاج إليه ابنها ليحفظه ثابتا عند سيره في الطريق الثوري القاسي والإصلاح الديني‏.‏


ولكن أخناتون كان قد وقع في حب نفرتيتي‏,‏ وقد حل الزمن المشكلة برحيل سات آمون إلي العالم الآخر‏.‏


وهكذا أصبح الفتي والفتاة اللذان كانا طوال حياتهما يلعبان معا زوجا وزوجة واستبدلا بملابسهما التي كانا لا يعنيان بها ملابس رسمية وغطي شعرهما الأسود أمام الناس بالتاجين وبأغطية الرأس التي ترمز إلي وضعهما نصف الإلهي‏,‏ كما تركا زورقهما الصغير المصنوع من سيقان البردي‏,‏ وأصبحا الآن يضطجعان علي الوسائد المريحة في السفينة الملكية المسماة آتون يضيء التي كانت تنساب فوق مياه بركة القصر ويقوم الأرقاء بتسييرها والتجديف فيها‏.‏


ما أجمل زوجته الصغيرة وما أجمل عينيها اللتين تشعان بالسعادة‏,‏ ولم يكن يحس بالخجل وهو يظهر حبه للدنيا كلها‏.‏


وكان شعرها يقص قصيرا جدا طبقا لموضة العصر‏,‏ ويعطي بمشط جميل له صفان من الأسنان‏,‏ فإذا كانت تستعد للظهور في مناسبة رسمية فإنها كانت تغطيه بغطاء الرأس الملكي الطويل ذي اللونين الأزرق والأحمر الذي تعلوه رأس الحية سيدة الحياة لتحميها‏,‏ بينما تتطاير من خلفها الشرائط الحمراء لتدل علي مكانتها الملكية‏,‏ وعندما تنتهي من كل شيء تلحق بأخناتون للإفطار‏,‏ وكانت المربيات يأتين بالأطفال ليدللهن ويلاعبهن‏,‏ ويتمتع بهما والداهما العطوفان‏.‏


وبعد ذلك يأتي دور ظهورهما أمام الشعب من نافذة خاصة‏,‏ حيث كانت الشمس تضيء في بهاء وتجعل حليهم الذهبية ومجوهراتهم تتلألأ‏,‏ ويرمي أخناتون بالزهور والعقود الذهبية إلي أتباعه الأوفياء الواقفين تحت النافذة وكان هذا الذهب لايزال يأتي إليه من جزية الجهات النائية من إمبراطوريته الواسعة‏.‏



وكان أخناتون ونفرتيتي يستيقظان كل يوم علي أنشودة من المديح‏,‏ ترتل في هدوء حتي يكون استيقاظهما رقيقا‏,‏ ثم يفترقان بعد ذلك فيذهب هو إلي سكنه الخاص‏,‏ وهي تذهب إلي حجرتها الخاصة في جناح الحريم ليغتسل كل منهما ويتزين‏.‏ وكانت خادمات نفرتيتي يقمن أولا بغسل جسدها بالماء المعطر ثم يدلكنها ويعطرن جلدها الزيتوني اللامع بالزيوت المعطرة المحفوظة في أوان مرمرية عظيمة القيمة‏,‏ فإذا كانت تتأهب للذهاب إلي احتفال خاص أو إلي وليمة كبري فإنها كانت تجلس إلي جوار نار من خشب الصندل والصمغ الزكي الرائحة والعطور لتبخر وتعطر كل جسمها.


وكانت تخضب كفيها وقدميها بالحناء ذات اللون الوردي الأحمر‏,‏ وعندما يجفان كانت ترتدي ملابسها الكتانية البيضاء الشفافة ,‏ ثم تضع صندلها الرقيق الجميل في قدميها‏,‏ وتمسك بعدئذ بمرآتها البيضية المصنوعة من النحاس المصقول من يدها المصنوعة من العاج المحفورة‏,‏ وكانت تسوي بنفسها حاجبيها المقوسين بزوج من الملاقيط الدقيقة‏,‏ ثم تجمل عينيها بالكحل‏,‏ وهو صبغة سوداء فتعمل شرطة عند الركن الخارجي من كل عين‏,‏ وتعقر أهدابها وتضع قليلا من الكحل تحت الجفنين لتحمي العين من وهج الشمس والغبار المتطاير من الصحراء‏,‏ وتأخذ من أوان صغيرة الحجم‏,‏ صبغة حمراء لوجنتيها وشفتيها‏,‏ وتصبح بعد ذلك علي استعداد لأن تلبس مجوهراتها القلائد والخواتم والأساور والأقراط التي كانت تحضرها إليها السيدة المشرفة علي خزائن الملابس الملكية لتختار منها ما تشاء‏.‏


يا لجمال نفرتيتي قد أصبح أسطورة لأن الناس كانوا يحتشدون في جماعات لرؤيتها أينما ذهبت مع زوجها‏.‏


إنها كانت إيزيس الأم العظمي نفسها‏,‏ جاءت إلي الأرض متجسدة في صورة فتاة‏,‏ وكانت عقود الزهور تلقي عند قدميها الصغيرتين‏,‏ وكانت أجمل الفتيات يسكبن العطور النادرة علي رأسها ويمطرن العقد المكون من قطع علي شكل أوراق الزهور والمرصع بالجواهر الذي كانت تطوق به جسدها‏.‏


ولقد كان حبهما لبعضهما بعضا حبا عظيما مثل ضوء الشمس في الظهيرة‏,‏ فما الذي يدعو إلي إخفائه خلف قناع صناعي من التقاليد الملكية‏.‏


إن آتون الذي خلق العالم وحده كان يحب الحياة التي أودعها فيه‏,‏ ولهذا فإن كل مظاهر تلك الحياة أشياء مقدسة‏,‏ النباتات والزهور‏,‏ والحيوانات‏,‏ والطيور‏,‏ والحشرات‏,‏ والناس‏.‏ ومن أجل ذلك كله لن يسمح الملك الشاب بأن تعمل له تماثيل يتملقونه بها‏,‏ ولابد أن يصوره النحاتون والمصورون بأكتافه المنحدرة وأرجله الطويلة وذقنه المستطيل وعظام وجنتيه البارزتين‏.‏


لقد كان ابن آتون المختار‏,‏ ومن هنا لابد أن يفرح به آتون كما كان هو فرحا بآتون‏.‏ وكان هذا شأن نفرتيتي أيضا‏,‏ فلن يسمح بأن تصنع لها تماثيل غير حقيقية بغية تملقها هي أيضا‏,‏ ولكن لم يكن هناك داع لذلك‏,‏ فقد كانت أجمل بكثير من أن يحاول أي فنان شيئا يزيد علي حقيقتها‏!‏



تعالوا نقرأ معا ما قالته عالمة الآثار الإنجليزية الغارقة في حب مصر والمصريين التي أقامت زمنا ليس بالقصير بيننا في قصة حب عظيمة عمرها ثلاثة وثلاثون قرنا من الزمان‏:‏


كان شعرها يقص قصيرا جدا طبقا لموضة العصر‏,‏ ويعطر بمشط جميل له صفان من الأسنان‏,‏ فإذا كانت تستعد للظهور في مناسبة رسمية فإنها كانت تغطيه بغطاء الرأس الملكي الطويل ذي اللونين الأزرق والأحمر الذي تعلوه رأس الحية سيدة الحياة لتحميها‏,‏ بينما تتطاير من خلفها الشرائط الحمراء لتدل علي مكانتها الملكية‏,‏ وعندما تنتهي من كل شيء تلحق بأخناتون للإفطار‏,‏ وكانت المربيات يأتين بالأطفال ليدللهم ويلاعبهم‏,‏ ويتمتع بهم والداهما العطوفان‏.‏


وبعد ذلك يأتي دور ظهورهما أمام الشعب من نافذة خاصة‏,‏ حيث كانت الشمس تضيء في بهاء وتجعل حليهما الذهبية ومجوهراتهما تتلألأ‏,‏ ويرمي أخناتون بالزهور والعقود الذهبية إلي


أتباعه الأوفياء الواقفين تحت النافذة وكان هذا الذهب لايزال يأتي إليه من جزية الجهات النائية من إمبراطوريته المهملة‏.‏


ثم يذهبان لزيارة المعبد ويقومان بتقديم قرابينهما اليومية من الطعام والفاكهة والأزهار علي المذبح المرتفع المكشوف حتي يستطيع الإله أن يرسل ضوءه إليه ويتمتع بما يقدم إليه‏,‏ ويخرج الكاهن الأعظم ليقابل الفرعون ويغنون للفرعون النشيد الكبير الذي ألفه أخناتون‏



وبعد أن ينتهيا من أداء الصلاة في المعبد والظهور أمام الشعب والغداء , يأتي وقت القيلولة الذى يستريح فيه كل من أخناتون ونفرتيتي .

وعندما تخف حدة الشمس وتستطيل ظلال التلال فإنهما يخرجان في العربة الملكية‏,‏ يقودها أخناتون وهو واقف منتصب القامة‏,‏ بينما تمسك به نفرتيتي من الخلف وتمسك الأميرة الصغيرة بها‏.‏ وتحرك الجياد رءوسها فتحرك الريش المثبت في السيور التي حولها‏,‏ كما تحرك أعرافها كأنها تدرك أنها تحمل الزوجين الملكيين وتركض فوق الأرض وعلي طول الطريق الرئيسي في اتجاه منطقة الضاحية الجنوبية برو ـ آتون حيث كان الفرعون وزوجته قد شيدا قصرا صيفيا وبحيرة وهناك كانا يتمعتان بالراحة تحت الأشجار‏,‏ وإلي جانب المياه الرطبة‏,‏ أو يجدفان في تراخ علي مياه البحيرة‏,‏ وعندما كانت نفرتيتي تغمس أصابعها في الماء كان خيالها يسرح في الصبي والفتاة اللذين كانا يفعلان ذلك قبل سنوات ليست بعيدة‏.‏


وكانا يحلمان بما يراود نفسيهما علي بعد أميال كثيرة في طيبة التي هجرها‏.‏


وكان سفراء البلاد الأجنبية‏,‏ أو المبعوثون الذين كان يرسلهم أحد الحكام الذين يحكمون إحدي الولايات التي تهددها القبائل المحلية‏,‏ يأتون إلي هذه المدينة وكان أخناتون يرحب ويحتفل بهم ويعطيهم الهدايا‏,‏ ولكنه لا يستطيع أن يفعل من أجلهم شيئا غير تلك الضيافة والاستقبال‏.‏


إنه لم يكن يهتم بأي شيء إلا بأخناتون ومحبوبته نفرتيتي وأطفالهما‏,‏ والجمال الذي خلقه آتون‏,‏ والذي أحاط به نفسه‏,‏ ولم تكن هناك أي دلالة علي تجمع السحب الداكنة فوق أفق آتون المضيء‏.‏



ولكن المؤامرات أسودت سحاباتها وهطلت أمطارا أشد ظلمة وسوادا‏..‏

وآن لقصة الحب الجميلة أن تكون لها نهاية حزينة‏..‏


فقد انتصر كهان آمون‏..‏ وحطموا كل شيء‏..‏ وحرر الموت أخناتون من هجمة الحقد والغل والكراهية‏..‏ ورحل‏..‏ ليترك أجمل جميلات عصرها‏..‏ نفرتيتي وسط دوامة حزن لاينتهي‏.

اتمنى ينول اعجابكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rewayda
مدير متميز
Rewayda


انثى
عدد الرسائل : 9994
العمر : 28
الموقع : Malksh_Feh
تاريخ التسجيل : 16/03/2009

قصة الملك اخناتون او امنحوتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الملك اخناتون او امنحوتب   قصة الملك اخناتون او امنحوتب Icon_minitimeالثلاثاء مارس 08, 2011 9:15 pm

طرح مميز

ممنونه كتتتتتتتتتتتتير

،،،،،،،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://WWW.facebook.com
ElM3daWyY
مدير
مدير
ElM3daWyY


ذكر
عدد الرسائل : 5002
العمر : 28
الموقع : in my dark world
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

قصة الملك اخناتون او امنحوتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الملك اخناتون او امنحوتب   قصة الملك اخناتون او امنحوتب Icon_minitimeالسبت أبريل 30, 2011 2:43 am

Thx AuA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حسن ضبعون
الاعضاء النشطين
الاعضاء النشطين
محمد حسن ضبعون


ذكر
عدد الرسائل : 101
العمر : 64
الموقع : http://biala.ahlamontada.net/
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

قصة الملك اخناتون او امنحوتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة الملك اخناتون او امنحوتب   قصة الملك اخناتون او امنحوتب Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 10:04 pm

تميز وابداع فى الطرح بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الملك اخناتون او امنحوتب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المرحلة الاعدادية :: الدراسات الاجتماعية :: الدراسات الاجتماعية الثالث الاعدادى :: التاريخ-
انتقل الى: