مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار المرشد العام للاخوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.Emad
Admin
Admin
Mr.Emad


ذكر
عدد الرسائل : 5229
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 16/08/2008

حوار المرشد العام للاخوان  Empty
06122011
مُساهمةحوار المرشد العام للاخوان

قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة لا تقبل أن يزايد عليها أحد، وأن شهداءها فى كل مكان، وأننا منذ بدء الثورة متواجدون فى ميدان التحرير.

ونفى «بديع» فى حواره مع الإعلامى البارز عمرو الليثى الذى أذيع مساء الإثنين فى برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، وتنشره «المصرى اليوم» باتفاق خاص مع البرنامج، سعى جماعة الإخوان، من خلال حزب الحرية والعدالة، أن تصبح صورة أخرى من الحزب الوطنى، مؤكداً أن ما حصلت عليه الجماعة فى الانتخابات حتى الآن هو 40% فقط، وحتى لو حصلت الجماعة على الأغلبية فالشعب المصرى هو صاحب القرار الأول والأخير فى ذلك.

ونفى «بديع» وجود صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى، مؤكداً فى الوقت نفسه أن الجماعة لم ولن تصطدم بالمجلس. وأكد أن منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أعلى من مستويات رئيس الجمهورية، ليس فى السلطات ولكن فى المسؤولية والأمانة.

التفاصيل فى السطور التالية..



■ نبدأ بالسؤال المهم الذى يشغل بال كثير من المصريين.. هل يسعى الإسلاميون إلى الوصول إلى حكم مصر؟

- عندما يطرح هذا السؤال أشعر بهمٍ ثقيل، وأشعر بأن من يعطينا صوته الآن ويحملنا هذه المسؤولية فإنه يحملنا عبء المسؤولية والأمانة لكى أقدم له ما أرى أنه يحقق له خير الدنيا والآخرة.

وأرجو أن يعاوننا الجميع، كل فرقاء المشهد السياسى وكل المصريين بجميع عقائدهم وتوجهاتهم ومستوياتهم، والشباب والشيوخ، لأن مصر بلدنا جميعاً، ومن يحمل فيها جزءاً من المسؤولية قال عنه الرسول، صلى الله عليه وسلم: «اللهم من ولى من أمر الأمة شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولى من أمر الأمة شيئا فشق عليهم فاشقق عليه».

■ ما تصورك للأشهر العشرة الماضية منذ الثورة حتى اليوم، وكيف تسير الأمور فى مصر؟

- سؤال مهم جداً لأنه يحدد خريطة مستقبل مصر، نحن عشنا نظاماً بائداً مستبداً ظلم الجميع، بل ظلم مصر كلها وقزمها داخلياً وعالمياً، لكن شعبها الأصيل رفض هذا الظلم واسترد حقوقه بيديه، وهذا لم يحدث فى تاريخ مصر ولا فى تاريخ الثورات، حيث تجاوزنا الشيع التى قطعنا إليها النظام البائد وتجمع كل المصريين مرة أخرى فى ميدان التحرير.

مكتب الإرشاد فى الـ18 يوماً الأولى للثورة كان فى انعقاد دائم فى جسر السويس، وكنا نقنت ونقيم الليل وندعو فى كل الصلوات، لأنه لا ملجأ لمصر إلا الله، ولم نستقو بأحد، كان القنوت وقيام الليل والدعاء هو ملجأنا الوحيد إلى الله عز وجل.

■ تردد أن الإخوان لم يكونوا حريصين على المشاركة منذ 25 يناير، وقال البعض إن الجماعة لم تقتنع بالفكرة والنزول إلى الميدان إلا فى 28 يناير؟

- هذا غير صحيح على الإطلاق، فى يوم 22 اتصل أعضاء جهاز أمن الدولة بجميع القيادات فى جميع المحافظات ورؤساء المكاتب الإدارية وهددوهم، وكان الإعلان عن مليونية فى 25 يناير فى عيد الشرطة، وتم تهديد الإخوان بشكل صريح ومباشر من النزول إلى الميدان، وسألت الإخوة عن ردودهم على «أمن الدولة» فقالوا إن الرد كان واحداً وهو أننا مع الشعب المصرى، لا نتقدم ولا نتأخر عنه، وهذا هو قرارنا، وفى البداية كانت هناك دعوة على الفيس بوك بعدم منع الشباب من النزول، وألا نجبر أحداً على النزول.

وكثيراً ما نزلنا فى عشرات الاحتجاجات سواء لدعم فلسطين أو العراق أو القضاة، سواء كانت خارجية أو داخلية، وكنا لا نلوم أحدا على عدم نزوله، ولم نكن نتصور أو ندرك أن هذه اللحظة الفارقة التى قال فيها المولى عز وجل: «كلا إنه كان لآياتنا عنيداً. سأرهقه صعوداً» وهذه اللحظة لم يكن يعلمها أحد إلا الله ولا الشعب المصرى ولا شباب الفيس بوك الذين دعوا للمليونية ونزلوا ومعهم شباب الإخوان، وهذا بشهادة المنصفين الذين شاهدوا شباب الإخوان فى القلب.

لكن فى يوم 28 يناير فإن جماعة الإخوان تكثر عند الفزع وتقل عند الطمع، وهذه تربية الإخوان، يهاجمهم من يهاجمهم، ولكن نبتغى وجه الله عز وجل، ومن أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس، فى يوم 28 صدرت أوامر بالنزول بكثافة لحماية من فى الميدان، لأن النظام البائد كان يريد أن يقتل شعبه ليبقى على الكرسى وهذه قضية من أخطر القضايا وقبلها خرجنا من الانتخابات دون مقعد واحد، وهذه ليست قضيتنا ولكن الإخوان لا يتأخرون عن الشعب عندما يطلبهم، ولا أقبل أن يزايد أحد على الإخوان المسلمين.

■ وماذا عن باقى المدة الزمنية.. كيف يمكن تقييمها؟

- هذا الوقت حدث فيه شىء عجيب جداً، ما أكرمنا به ربنا لا يمكن أن ترضى عنه النوعيات التى حرمت وسلبت السلطات وتجردت من امتيازات لم تكن لأحد، هذه الشريحة من المجتمع أطلقوا على أنفسهم «الكريمة بتاعة مصر» وهم شلة المنتفعين والمستفيدين، وكما ذكرت فقد كنا أجراء فى هذه العزبة وبالتالى ليس لنا حقوق لديهم، حتى الشباب عندما كان يموت فى المحيط والبحر، وفقدوا الانتماء وأفقدونا الانتماء، بل أفقرونا وأمرضونا، فلم نكن فقراء أو مرضى ولكنهم تعمدوا إفقارنا وإمراضنا، شعبنا كريم ولكنه حليم صبور، وحينما رأينا هذا المشهد وشعرنا بأنه انتفض كنا معه، لكن شاهدنا شلة حاقدة على هذا الشعب ولا تريد الخير لمصر.

■ من تقصد؟

- كل أتباع رجال النظام البائد بكل منتفعيه، وأنا أقول إن من يرد أن يشعر بالتوبة والندم فعليه أن يرد حقوق مصر، ومصر سوف تسامحه لكن من ظلم وقتل فهذه حقوقها يجب أن تقتص.

■ إذاً أنت مع فكرة أن يرد الرئيس السابق ما حصل عليه ويحصل على العفو؟

- أنا أتحدث عن الأموال فقط، ولكنَّ الدماء لا يسامح فيها رب العزة، ولذلك نحن نخاطب الآن من نهب وسلب بأن يردوا ما حصلوا عليه، لأن مصر فى حاجة حالياً لهذه المبالغ وسوف تسامحهم، أما الدماء فالمولى عز وجل لا يسامح فيها إلا إذا سامح العبد.

هذه النوعيات حينما شاهدت المشهد وتأكدت من أنها سوف تحرم من سلطات كثيرة وماديات رهيبة، كان هناك 4 أمثال الميزانية «تحت الترابيزة» والأخ أشرف بدرالدين هو الذى اكتشف ذلك فى مجلس الشعب، الصناديق الخاصة كانت عزبة وتكية ووسية، وحينما تشعر هذه الفئة بأنها سوف تفقد سلطاتها فلا بأس من التضحية بنصف أموالها وتحتفظ بالنصف المتبقى، ويبذل أقصى جهده لذلك، وقد ذكرت لهم قبل ذلك: «أنتم مشرحين مصر تشريح دقيق جدا وعارفين مفاصلها فين وعارفين تولعوا إيه بالبنزين علشان مصر تولع».

أنتم تعرفون أن هناك صراعاً مفتعلاً ويدار من خلالكم بين المسلمين والمسيحيين ومن الممكن أن تشعلوه مرة أخرى، وقد أشعلوه بالفعل.

أنتم تعرفون أن هناك خلافات بين القضاء والمحاماة وتعرفون أن هذا أمر مفصلى، فيطرقون على هذا المفصل. أنتم تعرفون أن هناك خلافاً بين الشباب والشيوخ وحاولتوا استثمار ذلك، وتعرفون أن هناك فتنة بين الرجال والنساء وتلاعبتم بها وأذكر التحرش الذى كان يحدث فى ميادين مصر، لكن كان هناك 4.5 مليون شاب وفتاة فى التحرير ولا توجد حادثة تحرش واحدة.

■ طالما نتحدث عن العشرة أشهر.. بالتأكيد لك تعليقات على دور المجلس العسكرى ونجاحه وإخفاقه فى إدارة شؤون البلاد؟

- المجلس العسكرى يمثل الجيش المصرى والقوات المسلحة لها كل التقدير والاحترام وندين لها بالمحافظة على ثورة شعب مصر.

وقلت لهم إننا أكثر المضارين من لواءات الجيش، لأن أبناء الجماعة كانوا يحاكمون أمام محاكم عسكرية حينما تبرئهم المحاكم المدنية ولم يجد النظام البائد إلا تحويلنا إلى المحاكم العسكرية لأن لواءات الجيش يتلقون أوامرهم من القائد الأعلى وهى أوامر عسكرية، الأخ خيرت الشاطر وحسن مالك برأتهم المحاكم المدنية 3 مرات فلم يجد النظام البائد إلا إحالتهم إلى المحاكم العسكرية، هذا أمر عسكرى لما كان لواءات جيش يحكموا علينا بـ20 ألف سنة سجن، قال عنها عزيز صدقى نأسف لشعب مصر أننا حرمناه من هذه الجماعة المباركة سنين طويلة.

وقلت للمجلس العسكرى إننا صبرنا على الابتلاءات والظلم ومصادرة ممتلكاتنا وخرجنا من السجن ونحن نحب الجيش والآن لكم لدينا 3 مواقف، والآن أنتم أمام مهمة سياسية ولكم عندنا 3 مواقف، إن أحسنتم فسوف نقول أحسنتم، وإن أسأتم فسنقول أسأتم ونقدم لكم الصواب، وإن أبطأتم فسوف ندفعكم إلى الأمام.

لكن فى المراحل الأخيرة وجدنا بعض الأخطاء المتراكمة وقد يكون لهم بعض الأعذار، فيجب إعلان نتائج التحقيق مبكراً ولا تسمحوا للداخلية بتفجير الفتن، وحقوق المسيحيين يجب التعجيل بها لأنها حقوق مصر كلها، وبالتالى شباب التحرير وكل مصر لها عندكم حقوق وعجلوا بها أو ضعوا جدولاً زمنياً أو طمأنوهم على حقوقهم بضيق الوقت. لكن المشهد الموجود حالياً، والقرارات التى تصدر بدت مطمئنة فى الفترة الأخيرة.

■ يتردد وجود صفقة بين الإخوان والمجلس العسكرى حيث رفض الإخوان المشاركة فى مليونيات التحرير الأخيرة وسقط شهداء فى شارع محمد محمود وهذه الصفقة تقضى بأن يحصل الإخوان على البرلمان فى ظل حكم عسكرى؟

- هذا الأمر أساء الظن بنا لأننا نحن والمجلس العسكرى وطنيون، وللعلم فقد رفضنا وبكل قوة أن نعطى العسكرى سلطات فوق إرادة الشعب فى وثيقة السلمى.

■ لقد وافقتم على الوثيقة؟

- لو كان هناك صفقة كان من الممكن تمرير البندين فى الوثيقة ولو وافق الإخوان على هذين البندين 9 و10، ومدنية الدولة عليها خلاف، وثيقة الأزهر محددة بشكل أكبر، فوثيقة الإخوان حطوها فى أبريل 2011 بعد لقائى بالمجلس العسكرى أنا أدعوكم لحوار من أجل مصر لاننا عملنا 4 حوارات قبل الانتخابات، وهو ما يعنى أننا لم نتغير قبل وبعد الثورة، ومع العسكرى أو النظام البائد.

لكن المشكلة كانت فى بعض الرؤى الضيقة التى تخلق الخلاف. وطلبنا ألا تكون المبادئ حاكمة أو مكبلة للجنة وضع الدستور.

وعليك أن تسأل فقهاء الدستور المصرى الذين أبعدوهم وعملوا دستوراً من أسوأ دساتير العالم.

وقلنا لهم إن الفصل الخامس فى الدستور فقط هو الذى عليه الخلاف.

■ لماذا لم ينزل الإخوان إذا؟

- مش كل ما حد يطلب من الإخوان ينزلوا مليونية ينزلوا، بما يفقد المليونية معناها. وذكرنا اننا ننزل لو لقينا فيه تزوير فى الانتخابات أو لعب فى الدستور.

■ وصفت نزول الإخوان إلى التحرير بالمفسدة الأكبر فهل مساندة الثوار مفسدة؟

- بالنسبة لمساندة الثوار، فقد ضحى الإخوان بأرواحهم فى 28 يناير، لكن الاستدراج لشىء صورته مبهمة فى مشهد متداخل عن عمد وليس كتلة واحدة وهناك من يهاجمها، فى يناير كانت القوى السياسية يداً واحدة أمام هدف واحد.

المشهد حالياً صلاة الغائب على شهداء التحرير، ولا يصلون على شهداء الجيش والشرطة، والعكس فى العباسية، كان الهدف إيقاد فتنة وقودها الإخوان المسلمون، أعداد غفيرة والضرب فى المليان، وبدل ما كان شهيد يبقى 400 شهيد دم بين الجيش والشرطة والإخوان، وأأسف أن يشكر عصام شرف وزير الداخلية على أدائها.

وكنا نطالب بوقف إطلاق النار وإغلاق شارع محمد محمود، المجموعة التى كانت موجودة قبل الأحداث الأخيرة للمطالبة بحقوقها التى قمنا بها من خلال 20 جمعية خصصت لهذا الغرض، ولكن المجموعة التى بقيت ظللنا معهم يوم الجمعة لدعم المطالبة بحقوقهم، لكن المشهد كان من أروع ما حدث وكان هناك لواءات شرطة متقدمون وخلفهم بلطجية، هل يعقل إلقاء آلاف الأطنان من الغاز، وكان هناك استفزاز متعمد.

■ ولذلك الناس تساءلت أين الإخوان؟

- هذا تقديرنا وكانت شورى، والمجتهد إن أخطأ فهو مأجور، ولا يمكن أن يزايد أحد على الإخوان، فشهداؤنا فى كل مكان.

■ هناك حالة من الاستغراب ومن محاولة السيطرة على البرلمان المقبل حيث تحدثت الجماعة عن 25% لتصل إلى 90% على القوائم الفردية، ماذا يريد الإخوان؟

- الإخوان يريدون المشاركة لا المغالبة أو الاستئثار، ونحن أول من عرض قائمة موحدة لكل القوى السياسية نتقدم بها للشعب المصرى فى الانتخابات، وبمجرد أن أعلنت ذلك لامنى الإخوان لتحمل أعباء هذه القائمة، وذكرت لهم أننى أتمنى أن نقدم لمصر انتخابات بطعم وروح التحرير.

وسبق أن أعلنت أننا لن ننافس على الرئاسة أو قبل انتخابات 2010 أو أغلبية البرلمان، ونحن عرضنا 35% من مجلس الشعب وحينما وجدنا القانون بهذا الخلط طلبنا تعديله ولم يستجب لنا أحد.

■ تم تشبيه الإخوان بالحزب الوطنى بعد إعلانها هذه النسب الكبيرة؟

- الشعب المصرى حتى لو تقدمت بجميع القوائم هو صاحب القرار وقديما كانوا يصوتون بالنيابة عنه، وقد انحاز الشعب المصرى لمن يعرفهم وهذا حقه. وقد عرضنا هذ التوافق فى التحالف على جميع الأحزاب وحاولنا ضم 45 قوة ويتم ترتيبها وكانت هناك قواعد عادلة لعملية الترتيب واستجاب عدد محدود منهم، والحمد لله نجح مرشح قبطى على قوائم الجماعة بأصوات الإخوان. المشكلة فى انسحاب بعض القوى من التحالف.

■ ولماذا انسحبوا من التحالف؟

- المعايير تم وضعها بشكل دقيق، ولا يمكن فرض أحد على رأس القائمة يتسبب وجوده فى إسقاط القائمة.

■ نتائج المرحلة الأولى أظهرت تقدم الإخوان والنور.. هل يسعى الإسلاميون إلى حكم مصر؟

- هذا المطمع يظهر على أنه رغبة فى السلطة، وقلنا إننا سوف نقدم مشروعنا لخدمة مصر، والنسبة التى اختارتنا 40% وهو ما ذكرناه من قبل، وسوف نقدم مشروعنا مثل الآخرين والشعب المصرى له حرية الاختيار.

■ أنتم تتبنون إقامة دولة برلمانية وليست رئاسية؟

- تصورى أن النظام المختلط بين الرئاسى والبرلمانى أفضل من الرئاسى، لأن مصر لها خلطة خاصة، ونرجو أن يكون لمصر خصوصيتها مثلما كان للتحرير والانتخابات خصوصيتها.

■ تعالت أصوات بعض أعضاء الجماعة إذا ما حصلت الجماعة على نسبة كبيرة يقولون إن الإخوان سيشكلون الحكومة؟

- فوجئنا بتصريحات أحد أعضاء المجلس العسكرى بأنه لن يحق لمجلس الشعب القادم أن يشكل الحكومة أو يسحب الثقة منها، ولا سحب الثقة من المجلس ولا مناقشة الميزانية، ولكن فى أى نظام فى الدنيا رئيس الجمهورية يأتى بمجلس شعب منتخب من الشعب كله ثم يضرب بهذه الأغلبية عرض الحائط ويشكل من الأقلية وزارة، فكيف ستتوافق هذه الوزارة مع مجلس شعبها، عرف برلمانى متفق عليه، ولا أقول ذلك لأننا سنكون الأغلبية ولكن أقول لابد من قوى برلمانية تسند هذه الوزارة، ولابد من المثلث متساوى الأضلاع الذى تعايشنا عليه بالتوافق مثلما يتحدث كثيرون عن صدام قادم بين المجلس العسكرى والإخوان.

■ أنت ترى أنه من المفترض أن يشكل الحكومة من سيفوز بالأغلبية فى المجلس العسكرى، ألا يعنى ذلمك أنه أول تصادم مع المجلس؟

- لابد أن نعيش بالتوافق مع كل طوائف مصر وليس مع المجلس العسكرى فقط، وفى حالة التعارض ستكون محصلة السفينة التى نقودها «صفر».

■ ولكن المركب الذى له رئيسان يغرق؟

- ليس له رئيسان، له رئيس واحد وهو المجلس العسكرى، لكن هل يعقل أن يحكم رئيس مصر بالظلم والقهر والاستبداد أم أنه سيتفاهم.

وانظر إلى الدكتور كمال الجنزورى الذى تحدث عن عدم إمكانية ممارسة دوره دون سلطات، والمجلس العسكرى نفسه تحدث عن سلطات وصلاحيات للجنزورى. وطالما أنه مجلس منزوع السلطات فلماذا ينتخبه المواطنون.

فى النظام الرئاسى لا يوجد رئيس مجلس الوزراء، وانظر إلى الحزب الوطنى لماذا كان يسمى نفسه حكومة الحزب لأنه حزب الأغلبية.

■ إذا أصر العسكرى على وجهة نظره؟

- لن يصر ونحن لن نصر، لو بيننا وبين الناس شعرة لن تنقطع.

■ ماذا لو حكم الإخوان، ما هو شكل الدولة المصرية التى يسعى إليها الإخوان؟

- لا أريد أن أقول إننا نكره هذا الهم، نحن نريد خدمة وبناء مصر فى أى موقع، ومن يتصور أن المسؤولية مغانم فقد شاهد ما حدث للرئيس السابق والوزراء الذين وزعوا مصر على بعضهم.

■ هناك حالة كبيرة من التخوفات من صعود الإسلاميين والخوف من الدولة المدنية؟

- لا يوجد فى الإسلام اسم الدولة الدينية والمسؤولية فيها أمام الله ثقيلة، ولا أفضل من يقول إن ذلك لأسلمة مصر، لأن مصر دولة مسلمة رغم أنف الجميع ودستورها يوجد به النص الرائع منذ دستور 1923، فمصر دولة مسلمة وأقول لمن يعرض عرضاً غير ناضج أن يراجع نفسه.

■ توجد بعض الانتقادات أنكم تتحدثون عن مدنية الدولة، وأن هذا كلام مرسل ومحاولة تطمين وليس أكثر؟

- المشهد الحالى مختلف تماماً وهذا الكلام قيل فى مكان سابق، وكان عاكف فى منصب المرشد وليس ذلك مديحاً ولكنه أعلى من مستويات رئيس الجمهورية ليس فى السلطات ولكن فى المسؤولية والأمانة، هذا الرجل رفض أن يجدد له بالترشيح وطالب بترك مقعده لغيره.

فى السلطة أين شعب مثل شعب مصر الذى يضحى بأرواحه من أجل حريته، فكيف بعد ذلك يسطو أحد على حديثه نحن تحملنا وذقنا الظلم فهل يعقل أن نظلم غيرنا.

■ عاكف كان له تصريح سابق قال إن الإسلام أولاً وليس مصر أولاً هل توافقون على ذلك؟

- لابد أن نأخذ الموضوع فى سياقه، الوطنية هى جزء من شىء مهم وأشمل وأعم على مستوى العالم.

وحينما أقول الوطن العربى فهو وطن أكبر، وأيضاً الوطن الإسلامى فهو وطن أكبر، وعاكف بنفسه ضحى بحياته من أجل مصر وسجن 20 عاماً من أجل مصر.

■ بعض الأصوات كفّروا الليبراليين؟

- لا يمكن، هذه الكلمة من ينطقها مردودة عليه بحكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bialabanat.ahlamontada.net
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

حوار المرشد العام للاخوان :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

حوار المرشد العام للاخوان

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: الاخبار والاعلانات-
انتقل الى: