وحكمــت المحكمـــة ...!!!

حكمت المحكمة غيابيا على المتهمة المراهقة فلانة بنت فلان بالعار مدى
الحياة ، مع العنوسة و الشنار بتهمة تعدّيها الخطوط الحمراء . انتهت
المحكمة الشبه يومية . نعم مراهقة في قفص الاتهام وقبل أن ألقي الحكم على
المراهقة أضرب هنا صورا شبه يومية نراها ..... الله المستعان .

*** مراهقة تقف بسيّارتها (المصيبة) في مكان مظلم ، وترفع على صوت المسجل
مترنّحة برأسها تنظر إلى الساعة في يدها ، تلتف يمنة وشمالا كأنها تنتظر
فارس أحلامها ينبثق من كبد السماء المظلمة على حمار أبيض يتلألأ بياضا
وحاملا بيده سيفا أسودا وهو العار الذي سوف يصيبها به. إلى هذه المراهقة ،
لماذا تقفين في الأماكن المظلمة البعيدة عن أعين الناس ؟ هل أنتي على
موعد؟ ومع من ؟هل تظنين أيتها المراهقة أن هذا هو طريق الحب ؟؟؟؟ لا وألف
لا ، بل هو طريق بيع سلع النساء بأبخس الأثمان ، وبعد الانتهاء من هذه
السلعة تلقى في القمامة (زبالة الرذيلة والهوى) .

لقد تطاول هذا الليل و اخظل جانبه***وأرقني أن لا خليل ألاعبه
فوالله لولا الله لا رب غيره ***لحرّك من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يصدّني*** وأكرم بعلي أن تنال مراكبه

أيتها المراهقة والله أنك من جنس أمّهاتنا وبناتنا وأخواتنا فلماذا السير
في هذا الدرب الذي ليس فيه إلا دمارك ودمار أسرتك. أيتها المراهقة نعم
الحب شئ جميل وعالمه عالم المحبين وفيه تجتمع القلوب والشرايين.

*** مراهقة تسير في أحد الأماكن العامة (سوق ، جمعية ، مستوصف ، دور
التعليم) وهي تلبس الثوب الضيّق علي جسدها حتّى كاد يتقطع من الضيق ،
وتضحك بصوت مرتفع وتبتسم طول الطريق كأنها تقوم بدعاية معجون الأسنان ،
وفي الأخير تقول أن المراهقين أزعجوها وأنها بنت أناس محترمين (اللبيب
بالإشارة يفهم) .

لبست من الأثواب ثوبا فاضحا*** فغدت تعيش بثوبها الشفّاف
يحكي عجيزتها ويحكي صدرها*** ويبيّن منها كل شئ خاف

*** مراهقة تسير في سيّارتها (المصيبة) على طريق البحر تستمع إلى
السيمفونية الهادئة أو تستمع إلى محمد عبده (ليلة خميس) ، وهي تنظر يمينا
وشمالا إلى أشكال وألوان مختلفة من وجوه المراهقين تتطلع إلى فارس أحلامها
الذي يمتطي الحمار ، و تتحلم أنها العروس أو سندريلا ، وسبحان الله وبقدرة
قدير إذا بها جالسة بجوار الفارس المغوار وهي لابسه القناع (نقاب مزيف
لتخفي وجهها) كأنها في حفلة تنكرية .

يا مدمن الذنب أما تستحي*** والله في الخلوة ثانيكما
غرّك من ربّك إمهالـه*** وستره طول مساويكما

تحياتي للجميع
woman paradjse

توبيك جميل جدا

جميل جدا

شكرا على المرور
نورتو الموضوع

أيتها المراهقة والله أنك من جنس أمّهاتنا وبناتنا وأخواتنا فلماذا السير
في هذا الدرب الذي ليس فيه إلا دمارك ودمار أسرتك. أيتها المراهقة نعم
الحب شئ جميل وعالمه عالم المحبين وفيه تجتمع القلوب والشرايين.

*** مراهقة تسير في أحد الأماكن العامة (سوق ، جمعية ، مستوصف ، دور
التعليم) وهي تلبس الثوب الضيّق علي جسدها حتّى كاد يتقطع من الضيق ،
وتضحك بصوت مرتفع وتبتسم طول الطريق كأنها تقوم بدعاية معجون الأسنان ،
وفي الأخير تقول أن المراهقين أزعجوها وأنها بنت أناس محترمين (اللبيب
بالإشارة يفهم) .

هايل ياكوكى

رائع

شكرا على المرور

هايل جميل

شكرا على المرور

وحكمــت المحكمـــة ...!!!

وحكمــت المحكمـــة ...!!! :: تعاليق

وحكمــت المحكمـــة ...!!!