رومولوس أوجوستولوس

رومولوس أوجوستولوس

هو ابن اوريستيس الذي كان مساعداً لأتيلا الهوني (ملك تركي قديم أسس في إقليم روسيا و أوروبا إمبراطورية هائلة الاتساع عاصمتها في ما يسمى هنغاريا اليوم) والذي بعث في وقت من الأوقات لزيارات دبلوماسية إلي القسطنطينية (عاصمة الأمبراطورية الرومانية من 330-395 وعاصمة الدوله البيزنطية من 395 إلي 1453 حين فتحها العثمانيونفدخل محمد الفاتح القسطنطينية وأطلق عليها اسم (إسلام بول) او الآستانه بدخوله صارت المدينة عاصمة السلطنة العثمانية. غير أسمها في عام 1930 إلي أسطنبول ضمن إصلاحات أتاتورك القومي.

رومولوس أوجوستولوس Tealscrollroses

وبعد موت أتيلا ، تقلد أوريستيس خدمه الأمبراطورية الشرقية وحقق في وقت قصير انجازات عظيمة.

وفي عام 474 عينه الأمبراطور نيبوس "قائد الضباط" و رفعه إلى
رتبة الأرستقراطي.
وفي هذه الرتبه تمتع أوريستيس بمكانه وتدعيم أكبر من القوات أكبر من الأمبراطور نفسه

ومن ذلك أصبحت معظم الحامية الأيطالية بأسرها تتكون من المرتزقة الجرمانيين الذين شعروا بولاء صغير للأمبراطور
اذا كان عندهم ولاء ثم إلي تابعهم الجرماني "قائد الضباط"

بالنسبة لأورستيس فكان نصف جرماني والنصف الآخر روماني، يبحث عن فرصته.

أوريستيس شن الانقلاب وسار جنوده في رافينا ، مقر اقامة الامبراطور.

ويوليوس نيبوس فر في أغسطس 475 م ، وترك ايطاليا لأوريستيس
ولكن لم يتخذ أوريستيس العرش لنفسه.
مع نظيره الروماني حيث كان لديه (أوريستيس) زوجة ابنه رومولوس أوغسطس
ربما أوريستيس قرر أن الرومان سيكون أكثر استعدادا لقبول ابنه ، والذي ولد رومانيا الدم ، عين اوريستيس ابنه إمبراطورا علي الغرب في 31 أكتوبر 475 ق.م
رومولوس أوجوستولوس Tealscrollroses

ولكن الإمبراطورية الشرقية رفضت الأعتراف بالمغتصب
واستمرت في دعم يوليوس نيبوس الذين ظلوا في المنفى في دالماتيا
للغرب في 31 أكتوبر 475. الإمبراطورية الشرقية رفض الاعتراف الغاصب.

رومولوس أوجوستولوس Tealscrollroses

فهو كان الامبراطور الأخير لروما ، كان هدفا للسخرية من الكثير.
حيث جلب اسمه وحده السخرية. يعد رومولوس الملك الأسطوري الأول من روما ، والإمبراطور أوغسطس و أعماله المجيدة الأولى.
وبالتالي كل من له أسماء كانت في بعض الأحيان تتحول إلى تعكس عدم احترام الجمهور له. 'رومولوس' تم تغييره إلى Momyllus الذي يعني 'عار قليلا'. و'أوغسطس' تحولت إلى 'Augustulus' ، وهذا يعني 'أوغسطس قليلا' أو 'الامبراطور قليلا

ولكن بعد صعود رومولوس بعشره اشهر فقط 'العرش ،نشأ تمردا خطيرا للقوات.
وكان سبب المتاعب هو ان ملاك أراضي بالأمبراطورية الشرقية
اضطروا إلى تسليم ما يصل الى ثلثي عقاراتهم إلي القوات
المتحالفة مع الجرمان في غضون الأمبراطورية

لكن هذه السياسة لم تطبق قط إلى إيطاليا

أوريستيس قدم وعوداً أولاً إلي من ٌمنح هذه الأراضي إلى الجندية الجرمانية
إذا ما من شأنه أن يساعده في عزل يوليوس نيبوس

ولكن القوات الجرمانية لم تكن على استعداد لترك هذه المسألة تكون منسية ، وطالبوا 'بثلث أراضيهم.
الرجل الذي قاد احتجاجهم كان واحدا من أوريستيس 'كبار الضباط الخاصة ، فلافيوس أودواكر (Odovacar).
فواجه حركة تمرد من هذا القبيل على نطاق واسع ، أوريستيس انسحب وراء جدران محصنة جيدا لمدينة Ticinum (بافيا). لكن التمرد لم يكن ليكون قصير الأجل شأنا.
(Ticinum ) كان محاصرا ، تم القبض عليه وإقالته .. أوريستيس اقتيد إلى بلاسينتيا (بياتشينزا) حيث اعدم في أغسطس 476 م
أوريستيس 'شقيقه (بول) كان قريبا بعد قتل خلال معركة بالقرب من مدينة رافينا.
أودواكر بعد ذلك استولي على مدينة رافينا رومولوس واضطر للتنازل عن العرش في يوم 4 سبتمبر 476 م.
الامبراطور المخلوع المتقاعد الى القصر الجمهوري في Misenum في كامبانيا مع معاش تقاعدي سنوي قدره ستة آلاف solidi.
تاريخ وفاته غير معروف. وإن كانت بعض الحسابات تشير الى انه ربما لا يزال على قيد الحياة وقد تم في ميلادي 507-11.