مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بداية انسانة جديدة
المشرفون
المشرفون
بداية انسانة جديدة


انثى
عدد الرسائل : 1349
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 15/07/2009

فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري Empty
29032010
مُساهمةفاروق جويدة: أعاتب فيك عمري

فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري 20464_316868943733_31437618733_3374499_4163762_n






بعدي وبعدك ليس فى إمكاني
فأنا أموت إذا أبتعدت ثوانى

وأنا رماد حائر فى صمته
فإذا رجعت يعود كالبركان

وأنا زمان ضائع فى حزنه إذا ابتسمت يرى الوجود أغانى

وأنا غمام هائم فى سره وسحابة كفت عن الدوران

وأنا نهار ضللته نجومه
صبح وليل كيف يجتمعان

وأنا أمام الناس لحن صاخب
وأمام حزنى أشتكى وأعانى

وأنا أغيب عن الوجود إذا ألتقى
شوقى وشوقك فى عناق حانى

وأنا أذوب إذا تلاقى دربنا
وتعانقت فى نشوة شفتان

أنا لا أراك دقيقة ألهو بها
أو لحظة حيرى بلا عنوان

أنا لا أراك قصيدة من سحرها
سكر الزمان وأطربته معانى

أو موجة أغفو قليلا عندها
فإذا إنتشت هربت إلى الشطآن

أو رشفة من كأس عمر هاربيا ويح قلبى من زمان فانى

هل أستعيد لديك كل دقيقة
سرقت صبايا وأخمدت نيراني

من يرجع الطير الغريب لروضة
نسيت عبير الزهر والأغصان

عمر توارى عانقته دموعنا
عبرت عليه مواكب الأحزان

وتوسدت أشواقنا أيامه
وتلألأت من شدوه ألحانى

تبقين سرا فى الحياة وفرحة
أسكنتها قلبي ودفء حناني

أبقيك فى صمت الخريف سحابة
كم عطرت بأريجها وجداني

عمرى وعمرك قصة منقوشة
فوق القلوب بأجمل الألوان

كم عشت قبلك ألف حلم زائف
كم كبلتني بالخداع أماني

من فى الأحبة كان مثلي فى الهوى
لاشىء قبلى .. وأسألى أحضانى

أنا لاألوم العمر حين تبلدت
أيامه سأما على الجدران

لكن ألوم الدهر كيف تكسرت
فى راحتيه أزاهر البستان

يوما حسبت بأن أخر عهدنا
بالحب لحن عابر أشجانى

والآن عدت كأن لحنى ما ابتدا
وكأننا فى عمرنا طفلان

قد تسألين الآن: ماأقصى المنى؟
قلبى وقلبك حين يلتقيان

إنى أعاتب فيك عمرى كله
ياليت عمرى كان فى إمكانى


عدل سابقا من قبل بداية انسانة جديدة في الإثنين مارس 29, 2010 11:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري :: تعاليق

لحن الخلود
رد: فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري
مُساهمة الإثنين مارس 29, 2010 11:09 pm من طرف لحن الخلود
فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري Thank-you
Mr.Emad
رد: فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري
مُساهمة الإثنين مارس 29, 2010 11:36 pm من طرف Mr.Emad
اخر الشعراء المحترمين !!!!!!!!!
بداية انسانة جديدة
رد: فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري
مُساهمة الثلاثاء مارس 30, 2010 1:51 pm من طرف بداية انسانة جديدة
فاروق جويدة (10 فبراير 1945) شاعر و لغوي مصري. ولد في محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته في محافظة البحيرة، تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام ، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
نظم كثيرا من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري .
قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق و دماء على ستار الكعبة و الخديوي .
ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها اللغة الانجليزية و اللغة الفرنسية و اللغة الصينية و اللغة اليوغوسلافية ، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.
بداية انسانة جديدة
رد: فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري
مُساهمة الثلاثاء مارس 30, 2010 1:52 pm من طرف بداية انسانة جديدة
مقابلة أجريت مع الشاعر الكبير فاروق جويدة:

  • مدى التاريخ تميز العرب بابداعاتهم الشعرية وبرز في مختلف العصور عدد من الشعراء الذين وضعوا بصماتهم في ذلك العالم الساحر ، ولكل عصر فرسانه ، ولكل اتجاه من اتجاهات الشعر كتّابه ، لكن ان بحثنا عن سادة الشعر الوجداني في العصر الحديث فسيفرض اسم الشاعر الكبير فاروق جويدة نفسه ويتبوأ مكانه على القمة بقلم تسري حروفه في نبض العروق ، ومدرسة شعرية خاصة به نحتار في وصفها فلا يكفي أن نقول أنها تعتمد على الإحساس المرهف والعواطف الجياشة التي تنتقل من حنايا قلبه إلى قلوبنا.
ولا نملك أن نقول أن سر تألقه في سلاسة أسلوبه والموسيقى العذبه التي تتراقص بين كلماته....(ونتوه ونحتار ونغدو حيارى) ونحن نحاول أن نقدمه في هذا اللقاء فكل الحروف تتضائل إلى جانب حروفه وليس لنا إلا أن نترك كلماته لتقدم نفسها بنفسها فهي خير رسول يعرف الطريق للوصول إلى قلب القاريء وبرحابة صدره المعهودة يجيب على اسئلة عربيات واسئلة عشاقه من رواد الإنترنت.
الرحلة من القرية إلى المدينة:


  • الشاعر فاروق جويدة،الإنسان الريفي الذي هاجر إلى المدينة ماذا حمل معه من قريته وكيف تأثر شعره بمرحلة الصبا والنشأة الأولى؟


  • حملت معي من قريتنا الصغيرة ثلاثة أشياء ..هي هذا العشق الشديد للطبيعة بكل ما فيها من مظاهر الجمال أرضاً و سماء و زرعاً .. و حملت أيضاً شيء
من البساطة في الحياة و السلوك و حتى أسلوب الكتابة ، لأنني لا أعتقد أن الحياة في حاجة إلى المزيد من التعقيد .. ثم حملت الصدق مع الله و النفس و الآخرين..و كان هذا زادي في رحلتي إلى المدينة
الحب بعين ملك الحب:


  • (في عينيك عنواني) وفي قصائد شاعرنا الكبير رأينا عين الحب الذي صورته باحساس راقٍ وعميق يعزف على أوتار القلوب بألحان تفردت بها
حتى أصبحت تشكل مدرسة بأسلوبك الوجداني المتميز فماذا تحكي لنا عن علاقة ابداعك بالحب؟

  • لا شيء أجمل من أن يحب الإنسان ..إنه إحساس جميل و رقيق ، و لكن الحب مسئولية ...إن فيه معاناة و ألم.. و فيه أيضاً سعادة و شقاء..
إذا أردنا الحب علينا أن نتحمل الألم.. كما نبحث عن السعادة .. و أقسى ما في الحب الفراق و أجمل ما فيه التسامح.

  • أشعارك شديدة الرومانسية والعذوبة ، و بعض القراء يقول أن أشعارك تذهبه عن واقعه المر الخالي من لمسات الرومانسية و تجعله ينعم في عالمك الرائع
بنفحات من الحب،و البعض الآخر يقول أنه يتحسّر و يتألم عندما يقرأ لك لأن هذا العالم لا يوجد فيه ما تعبر عنه ، فلماذا وصل العالم إلى هذه المراحل من الإحباط في نظرك؟

  • أنا أكتب من الواقع ، لكنني أحلق في السماء .. لا أقبل أن أغرس أقدامي في الطين...و لست مسئولاً عن غياب الحب عند الآخرين و لكن مسئوليتي أن أضئ
كل يوم شمعة حتى لو أطفأتها الرياح.
المادة أفقدتنا الرومانسية والإنسانية:


  • هل صحيح أننا في زحمة الحياة فقدنا شاعريتنا ، و هل تظن أنه صحي عدم تواجد الرومانسية في حياتنا بشكل فعلي بدلاً من تواجدها في سراديب الخيال فقط؟
  • نعم فقدنا الكثير من الرومانسية بل فقدنا الكثير من الإنسانية... حضارة اليوم حضارة بلا قلب...و لهذا أخشى كثيراً من الغد.


  • في الماضي كنا نلمس الحب و الرومانسيةً في كل شئ تقريباً ، فلماذا في نظرك اختفى هذا الشئ من أيامنا؟
  • مادية الحياة أفقدت الإنسان رومانسيته ، السبب في ذلك أن المال هو لغة هذا العصر الذي أفقدنا كل شئ.


  • ماهو السر الذي جعل قلم فاروق جويدة المتحدث الرسمي باسم قلوب المحبين؟
  • أعتقد أن السبب في تواصلي مع القراء هو صدقي مع نفسي....و مع الكلمة ، فليست في حياتي مواقف مزدوجة لأنني أعيش كما أكتب و أكتب كما أعيش ،
و لم أمارس يوماً الكذب على الناس، و ربما كان ذلك هو السبب في إحساس القراء بشيء من المشاركة معي و هذا شيء أعتز به كثيراً.

  • سؤالُُ ذكرتهُ الكاتبة أحلام مستغانمي... تقول (هل ينتهي الحب عندما نقومُ بالضحكِ على الأشياء التي أبكتنا يوماً؟؟)
  • ينتهي الحب عندما نفقد القدرة على أن نتسامح من الأخطاء الكبيرة أو الصغيرة .. التسامح هو مقياس الحب .. و الحنان هو أجمل شيء فيه.


  • هل تؤيد مقولة (الزواج مقبرة الحب)؟
  • أحياناً.... إذا فقد الزوجان الإحساس بالحب.
ترجمة القصائد العربية:

  • قصائدك تمت ترجمتها لعدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والصينية فهل شعرت ان الترجمة نجحت بالمحافظة على معاني القصيدة العربية أم أنها تخدم الإنتشار فقط؟
  • لا أعتقد أن الترجمة يمكن أن تنقل كل شيء لأن الشعر كلمة، هذا يعني أن اللغة أهم عناصر القصيدة و عندما ينتقل الشعر من لغة إلى أخرى فهو يفقد الكثير ..
و رغم عشرات القصائد التي ترجمت من شعري إلى لغات عالمية إلا إنني أحب شعري بلغتي العربية التي أعشقها.*
المسرحيات الشعرية:


  • لك تجارب رائعة بكتابة المسرحيات الشعرية وعندما تم تمثيل(الوزير العاشق)على خشبة المسرح لاقت أصداء كبيرة في جميع الدول التي عرضت فيها فلماذا لم تتكرر هذه التجربة؟
  • كتبت للمسرح القومي ثلاث مسرحيات قدمها المسرح المصري من خلال نجومه الكبار و هي "الوزير العاشق" ، "دماء على ستار الكعبة" و "الخديوي".. و أعتقد أن المشكلة الأساسية في مسرحياتي أنني اقتربت كثيراً من الخطوط الحمراء في السياسة و هذا شيء غير مرغوب فيه.. و أستعد الآن للانتهاء من مسرحية رابعة أرجو من الله أن يوفقني فيها.
بين الكتابة والإلقاء:

  • هناك رأي للبعض يقول ان فاروق جويدة شاعر متميز ولكنه لايجيد القاء قصائده بقدر اجادته في كتابتها فهل هذا صحيح؟وهل من الضروري من وجهة نظرك أن يجيد الشاعر فنون الإلقاء؟
  • هناك رأي مخالف لهذا السؤال .. البعض يرى أنني أجيد قراءة شعري و لكنني لا أعتمد على فنون الإلقاء و لكن مع صدق إحساسي بالكلمة ، فأنا لا أحترف فن الإلقاء و لكنني ألقي قصائدي كما كتبتها .. و لهذا أشعر بإرهاق شديد في الندوات و الأمسيات الشعرية.
السياسة والإقتصاد:

  • كتبت عن القدس وعن القضايا العربية فمامدى تفاعل قلمك مع الأحداث السياسية؟
  • ما زلت أكتب عن القدس .. و ما زلت ضد التطبيع .. و ما زلت ضد عملية السلام مع إسرائيل .. و لو تم فسوف أرفع يدي من القبر محتجاً إذا لم يكن سلاماً عادلاً للجميع.


  • بدأت حياتك العملية محرراً بالقسم الاقتصادي في جريدة الأهرام ، فكيف جمعت بين الاقتصاد و موهبة الشعر خصوصاً أن الاقتصاد بعيد كل البعد عن الشعر و عالمه؟
  • الشعر اقتصاد الكلمات .. و لا شيء في العالم الآن ليس فيه اقتصاد.
مفردات من قاموس فاروق جويدة
القدس: مدينة الأنبياء الفراق: لحظة قاسية لا أحبها السعادة: ضيف عابر اللقاء: ما أجمله مع من نحب
الشوق: أحياناً يصبح شيئاً مؤلماً
الصداقة: أكبر من الحب إن صدقت الغدر: لا أعرفه
الذكريات: حقيبة نجمع فيها أوراقنا قبل أن تحترق في سراديب النسيان الشيخوخة: إحساس بالضجر لا يرتبط بالسن و لكن يرتبط بالإرادة
إلى العرب وعربيات:


  • شاعرنا الكبير فاروق جويدة ماذا تقول لعشاقك في مجلة "عربيات" و في كل أرجاء وطننا العربي؟
  • ما زلت أحلم بأن أعيش حتى أرى عالماً عربياً يليق بنا تاريخاً و حضارة و أمجاداً.


  • و ماذا تقول لمجلة "عربيات" هذه الوليدة على شبكة الإنترنت و التي أسعدتها بتواجدك الغالي على صفحاتها؟
  • أتمنى للمجلة الشابة الجديدة "عربيات" أن تكون واجهة حقيقية لثقافة عربية أصيلة واعية تمتد حتى الجذور و تحلق حتى آخر نقطة من هذا الكون.
ولايسعنا في نهاية لقاءنا مع شاعرنا الكبير فاروق جويدة إلا أن نتقدم له بالشكر على اتاحة هذه الفرصة لنا ولرواد الإنترنت للتعرف عليه عن قرب وعلى اختياره لعربيات لتكون اطلالته الأولى على الإنترنت عبر نافذتها ونتمنى له المزيد من التألق والإبداع.
 

فاروق جويدة: أعاتب فيك عمري

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى الادبى :: منتدى الشعر والادب-
انتقل الى: