مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجينات وحرية الاختيار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
prOf
المشرفون
المشرفون
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 1630
العمر : 29
الموقع : على الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

الجينات وحرية الاختيار Empty
02052010
مُساهمةالجينات وحرية الاختيار

يسود
اعتقاد كبير بين العلماء والمفكرين والفلاسفة بأننا يجب أن نتقبل الشخصية

كما هي، فشخصية الإنسان ليست سوى ما هي عليه وسيبقى هكذا إلى أن يموت،
فالإنسان يحتفظ بصفاته الأساسية منذ الطفولة مثل العصبية والمخاطرة
والمرونة والرقة والقسوة والكفر والإيمان وشرب الخمر والمخدرات وغير ذلك
من السلوكيات التي قد نستحسن نحن بعضها ونستهجن البعض الآخر. وقد ربط
الكثير من العلماء بين هذه الأفعال والأنماط السلوكية والتصرفات وبين
الجينات المرصوصة على الجينوم (Genome) الخاص بالإنسان، بحيث يشعر الفرد
منا بأن ما يكرهه من أفعال تصدر عن نفسه وذاته ما هو إلا قدر محتوم ليس
منه فكاك ولا مهرب، فشارب الخمر سيظل شارباً للخمر أبد الدهر والعاق
لوالديه سيظل هكذا ولن يتغير، والسبب أن ذلك مكتوب على الجينوم الوراثي.
الحقيقة إن هذا الفرض العلمي يتعارض مع ما جاء في القرآن الكريم والسنة
المطهرة تعارضاً تاماً، حيث يقول الله تبارك وتعالى عن النفس البشرية
(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (Cool
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10))
الشمس 7-10، والمعنى هنا كما يقول المفسرون: أي عرفها طريق الفجور
والتقوى، وما تميز به بين رشدها وضلالها، قال ابن عباس: بين لها الخير
والشر، والطاعة والمعصية، وعرَّفَها ما تأتي وما تتقى (تفسير ابن كثير)،
ومن الآيات التي وردت في هذا المعنى قوله تعالى: (وَهَدَيْنَاهُ النجدين) البلد10، وقوله تبارك تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السبيل إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) الإنسان.

إذن وبناءاً على هذه الآيات الكريمات فإن للإنسان في أي وقت من عمره
القدرة على الاختيار بين الخير والشر، بين ما ينفع وما يضر، وعليه فالقول
بأن ما هو مكتوب على الجينات قدراً محتوماً لا مفر منه إنما هو مجرد فرضية
خاطئة ليست لها بالعلم صلة، وتأكيدا لذلك وجب علينا أن نستجلي الحقيقة
بدون تعصب وبتجرد علمي وبدون تحيز، ونرى ماذا قالت الأبحاث العلمية
الحديثة التي درست العلاقة بين الجينات الوراثية والسلوك والتصرفات
الإنسانية عامةً. فمع بزوغ نجم ثورة الهندسة الوراثية والبيولوجيا
الجزيئية الحديثة وظهور الجينوم البشري وفك رموز وشفرات جينومات عدد كبير
من الكائنات الحية الأخرى، طرح العلماء سؤالاً في غاية الأهمية، هل
للجينات علاقة بالسلوك والتصرفات وردود الأفعال البشرية!؟. والسلوك هنا
يعني ردود أفعال الإنسان الداخلية أو الخارجية التي تصدر عنه ردا علي
منبهات أو مثيرات داخلية أو خارجية. ومن خلال دراسات عديدة أجريت خلال هذا
العقد منذ عام 2000 وحتى الآن، تأكد العلماء أن الجينات تدخل بشكل مباشر
في تشكيل الحالة النفسية والسلوكية في العديد من الكائنات الحية مثل
الإنسان وفئران التجارب وحشرة ذبابة الفاكهة (الدروسوفلا) وغيرها من
الكائنات المعملية. وكان السؤال الثاني الذي طرحه العلماء حول هذا
الموضوع، كم هو العدد اللازم من الجينات لإعطاء السلوك الكامل أو الشخصية
الكاملة للكائن الحي؟. ونظراً لسهولة العمل المعملي والتجريبي على فئران
التجارب وصعوبة إن لم يكن استحالة إجراء مثل هذه التجارب على الإنسان، فقد
اختيرت الفئران لتكون كلمة السر وحجر الزاوية في الإجابة على هذا التساؤل.
وبتحليل الجينوم الكلي لهذه الفئران وجد العلماء أنها تحتوي على 24 ألف
جين، كل جين من هذه الجينات له وظيفة محددة، فمنها ما يشغل أجهزة الجسم
المختلفة مثل القلب والرئتين والكبد والمعدة وغيرها مما لا حصر له من
العمليات البيوكيمائية، وهذه ليس للكائن الحي القدرة على تشغيلها أو
إيقافها فهي تعمل رغماً عنه وبدون إرادة منه وسميت بالجينات التكوينية
(Constitutive genes)، وجينات أخرى تعمل فقط عند الحاجة وحسب الطلب وتتأثر
تأثراً تاماً بالبيئة المحيطة وسميت بالجينات الاختيارية (Facultative
genes]


وعندما
بحث العلماء عن الجينات التي تشكل السلوك بين هذا الكم الكبير من الجينات،
وجدوا أنها من النوع الثاني أي الجينات الاختيارية التي تعمل فقط عند وجود
محفز أو مؤثر بيئي خارجي، وكانت المفاجأة أنه وبناءاً على المعادلات
الرياضية التي وضعوها للحساب أن وجدوا أن عدد الجينات اللازم لإتمام
العمليات والأنماط السلوكية في الفئران يحتاج بالتمام والكمال إلى 80 ألف
جين أي ما يقارب أربعة أضعاف القدرة الاستيعابية لجينوم فأر التجارب.
وعليه أوصوا بأنه: رغم أن للجينات تأثير مباشر على السلوك إلا انه ليس
هناك علاقة خطية بين عدد الجينات الموجودة على الجينوم والسلوك والتصرفات.
وأخضع الباحثون هذه المعضلة العلمية للدراسة، وتوصلوا أخيرا إلى أنه ليس
هناك حاجة فعلية لعدد كبير من الجينات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kimo1995.dahek.net/index.htm
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الجينات وحرية الاختيار :: تعاليق

Rewayda
رد: الجينات وحرية الاختيار
مُساهمة الأربعاء مايو 19, 2010 4:19 pm من طرف Rewayda
لويتنسق شويه

،،،،،،
Mr.Emad
رد: الجينات وحرية الاختيار
مُساهمة الأربعاء مايو 19, 2010 7:43 pm من طرف Mr.Emad
تم التنسيق
Cesc Fabregas
رد: الجينات وحرية الاختيار
مُساهمة الأربعاء مايو 26, 2010 11:53 pm من طرف Cesc Fabregas
مشكوووووووووووور
جمييييييييييييل
 

الجينات وحرية الاختيار

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: المنتدى الثقافى-
انتقل الى: