مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.okasha
مدير عام
مدير عام
Mr.okasha


ذكر
عدد الرسائل : 2484
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 28/10/2008

"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم Empty
10052010
مُساهمة"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم

شيخ التربويين : مقترحات "الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم



"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم 696755
غلاف الكتاب
يحذر الكتاب الصادر مؤخرا لشيخ التربويين العرب د. حامد عمار من تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في صياغة مناهجنا التعليمية في الشرق الأوسط ، والتي تزعم أنها تحض على العنف والإرهاب ، كما يشرح تأثير العولمة على العملية التعليمية بما حول الأخيرة لمجرد "سلعة" تبيعها الدولة للأفراد ، كل بحسب ما يملكه من المال .
الكتاب الذي حمل عنوان "عولمة الإصلاح التربوي " والصادر عن الدار المصرية اللبنانية ، يضم مقالات صحفية متنوعة نشرت للمؤلف بالصحف العربية تدور كلها حول مسألة إصلاح التعليم العربي والذي بات بعيدا جدا عن معايير الجودة العالمية ولا يحقق لمواطنينا أي قدر من التنافسية بالتالي .
يؤكد المؤلف أن العولمة عرفت بتبنيها لمبدأ الاقتصاد الحر والتجارة الحرة والتنافس في السوق العالمية باعتبارها الطريق الوحيد لنمو الثروة والرخاء، وقد تمكنت من " تسليع الحياة" أي أنها تحولت بفضلها الخدمات من كونها مؤسسات وأنشطة تتكفل بها الدولة إلى سلع خاصة تباع وتشترى بما يحدده السوق من تكلفة لا يتحملها إلا القادرون وحدهم ، وتناست دول العالم الثالث أن التعليم أحد حقوق الإنسان التي تتطلب قوانين لضمان وصولها للجميع .



"الشرق الأوسط الجديد "


يرى د.عمار من خلال الكتاب أن الولايات المتحدة الأمريكية في إطار سعيها لإعادة خريطة الوطن العربي لتصبح خريطة لشرق أوسط جديد حددت لنفسها محورين أساسيين في سبيل ذلك : الأول هو "التفكيك التام لروابط الوطن العربي ومقومات الثقافة والهوية والمواطنة العربية" وذلك عن طريق العدوان عليه بشتى الطرق بما فيها إشعال الحروب كما في فلسطين ولبنان والعراق والسودان تحت ستار إقرار نظم ديمقراطية لدى دوله.
أما المحور الثاني فيتمثل في اتفاقية "الشرق الأوسط الجديد" والهادفة إلى النفاذ لتحطيم الثقافة العربية خاصة مكوناتها القومية والدينية والتداخل السافر والمستتر في السياسيات التي تتبعها الدول العربية، وهوما يتضح من خلال الهجوم على الإسلام ومقدساته وازدراء كثير من معالم ثقافتنا وقيمنا الحضارية.



"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم 616226
حامد عمار
وقد تذرعت هذه الدول المطالبة بتغيير خارطة الشرق الأوسط بمحاربة الإرهاب الدولي خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ويلفت د.عمار النظر إلى أن هذه الاتفاقية تضمنت قسماً خاصاً بقضية "إصلاح التعليم" كعامل رئيسي في محاولة القضاء على الإرهاب، زاعمة أن أهداف التعليم ومناهجه الحالية في هذه المنطقة من أسباب تولد العنف والإرهاب وتنمية مشاعر الكراهية بين دول تلك الإتفاقية ولحضاراتها الغربية، ومن الضروري تفكيك روابط العروة الوثقى لغة وتاريخاً وثقافة بين أقطار هذه الجامعة العربية.
ولكن المؤسف بحسب مؤلف الكتاب هو اتجاه الدول العربية للإستعانة بخبرات أمريكية بالذات في تدريب وتحسين التعليم أو ما يسمى بترقية أحوال المرأة ، وكذلك انتشار الجامعات الأمريكية والأجنبية في العالم العربي ، أو تلك الخطة المتوقع تنفيذها قريبا حيث ستؤسس الولايات المتحدة الأمريكية 800 مدرسة بالعالم العربي يدرس بها معلمون أمريكيون .
ويحذر المؤلف كذلك من المعونات الأجنبية التي تتلقاها المؤسسات العربية لإصلاح التعليم ، والتي تهدف لتحويل مضمون التعليم بما يتماشى مع أغراض الدول المانحة وليس مصالحنا ، وعلى سبيل المثال مشروع "جودة التعليم" ثبت أنه لا يتناسب مع أوضاع مؤسساتنا التعليمية الحكومية.
ويوضح د. عمار أن مفهوم "الجودة المثالية للتعليم" لا ينبغي أن يلهينا عن حاجات سوقنا المحلية ، مشيرا إلى تزايد الاستثمار في جامعات ومدارس تابعة للحكومة ولكن بمصروفات أكبر ضمانا لخدمة أجود ، كما تزايدت أرباح القطاع الخاص في هذا المجال .
والمشكلة أن رأس المال في الجامعات الأجنبية ليس هدفه إعداد خريجين ملائمين لسوق العمل الوطني ، ولكنه يهدف مصالحه الخاصة ، ولكن من جهة أخرى فإن تدني حالة التعليم بالمؤسسات الحكومية رفع من معدل البطالة بين الخريجين وجعلهم مغتربين ، وكثيرمنهم يحاول الهجرة للخارج .




"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم 470210
الديمقراطية في المدارس


يشير المؤلف من خلال الكتاب إلى أن للتعليم دور أساسي وإن كان ليس الوحيد في توفير مناخ الديمقراطية ويقتبس هنا موقف الفليسوف البرازيلي "باولو فريري" حين يشير إلى دور المدرسة والتعليم في المسعى النضالي فيقول "ونحن كمعلمين نحن أيضاً سياسيون نعمل بالسياسة عندما نقوم بالتعليم وإذا كنا نحلم بالديمقراطية فعلينا أن نكافح من أجلها ليلاً ونهاراً من أجل المدرسة التي نتحدث فيها إلى المتعلمين ومعهم، أي بالطريقة الحوارية، مؤمنين باننا إذا استمعنا إليهم فإنهم سوف يستمعون إلينا" كالعلاقة الديمقراطية بين الحاكم والمحكوم.
ومن هنا وحتى نصنع جامعة ومدرسة ديمقراطية علينا : توفير مدرسة لا تنمي المعرفة الأكاديمية الجافة دون استثارة الوجدان والعاطفة ومختلف المشاعر نحو ما يتعلمه الطلاب ونحو حقوق الإنسان، ونجد حالياً العديد من الكتابات في "أدبيات التربية الجديدة" حول أهمية ما يعرف بتنمية "الذكاء العاطفي" فنحن بحاجة إلى مدرسة أو جامعة تنمي الحوار بين الطالب والمعلم، كذلك نحن بحاجة إلى تنمية نزعة الفضول وإعمال العقل والتفكير وعشق القراءة وفهم النص وتقييمه وتأويله، أيضاً بحاجة إلى الربط بين المفاهيم والنظريات والمبادئ من ناحية وبين الواقع المعيش من ناحية أخرى، كذلك يجب أن نؤكد على "سلطة" المعلم وليس "تسلطه" وقهره وإلى حرية المتعلم وحقه في سماع خبرته دون فوضى أو تسيب.




"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم 665805
تجارة التعليم


في فصل لاحق يؤكد المؤلف أن العولمة والسوق الطليق تمخضا عن أزمة كبرى وهي "تجارة التعليم" بما يحمل ذلك من مخاطر تربوية واجتماعية وتحول مؤسسات التعليم إلى مؤسسات تجارية يكاد يخلو مضمونها من أي أهداف ومقاصد تربوية وطنية أخلاقية وإنسانية حقيقية.
وقد لاقى هذا الاتجاه الجديد في التعليم اعتراض العديد من الهيئات والروابط منها الرابطة البريطانية للأساتذة الجامعيين، والاتحاد الوطني للطلاب في أوروبا، واتحاد الروابط الجامعية في كندا، وتعالت صيحات المتظاهرين ضد العولمة أثناء ملتقيات دافوس، هذا إلى جانب صيحات هيئات كثيرة عالمية منها منظمة "اليونسكو" محذرة من مغبة الإمعان في التوجه نحو تجارة التعليم وتجريده من وظيفته المجتمعية ليكون أداة للحرية والعدالة والانتماء الوطني والإنساني.
ونحو رؤية مستقبلية لتطوير التعليم الوطني يشير د.حامد عمار إلى ضرورة التخلي عن وضع مشروعات وإصلاحات طارئة ومتناثرة لا علاقة لها بإحداث تغيرات جوهرية في جسم التعليم الحكومي على اعتبار أنها نماذج للتحديث والإقتداء بالدول المتقدمة، ونستبدل بها استراتجيات متكاملة للتعليم قبل الجامعي والجامعي مع تحديد أولوية تنفيذها في مراحل متعاقبة وبالإمكانيات المتاحة والتي يمكن أن تتاح، وليس بالضرورة تقليد النماذج الأجنبية ذات السياقات الاجتماعية المختلفة والتنافس فيما لا مجال للتنافس فيه.
ويستشهد هنا د.حامد عمار بفقرة من مقال كتبه د.هشام شريف أستاذ المعلومات في صحيفة الأخبار بتاريخ 20/5/2009 يؤكد فيها هذا التوجه حيث قال " أن أفضل أنواع التنافس أن يتنافس الإنسان مع نفسه، إن التنافس مع الذات هو أكثر أنواع التنافس جودة وكلما تنافس المرء مع نفسه تطور".

"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم 000000moheet-logo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم :: تعاليق

Rewayda
رد: "الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم
مُساهمة الثلاثاء مايو 11, 2010 10:42 pm من طرف Rewayda
الكتابه ع الصور مش واضحه خالص

،،،،،،،،
Mr.okasha
رد: "الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم
مُساهمة الخميس مايو 13, 2010 1:03 am من طرف Mr.okasha
"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم 2hwllyo
Cesc Fabregas
رد: "الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم
مُساهمة الإثنين يوليو 19, 2010 9:22 pm من طرف Cesc Fabregas
رائــــــــــــــــــــــــــــــــع
Sico Hamo
رد: "الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم
مُساهمة الأحد يوليو 25, 2010 9:46 pm من طرف Sico Hamo
جميل جداااااااااااااااااااااااااااا


"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم Temp
 

"الخواجة" سبب تفاقم أزمة التعليم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: قضية للنقاش-
انتقل الى: