مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
arab_einstein
مدير عام
مدير عام
arab_einstein


ذكر
عدد الرسائل : 1421
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 05/11/2009

الأمل Empty
31052010
مُساهمةالأمل

المستقبل = أمل + إرادة + سعي
الأمل 1%28171%29

هناك حقيقة إجتماعية تقول: "المرء توّاق إلى ما لم يَنَل"





المستقبل.. أمل:

لا يمكنك أن تفكِّر بالمستقبل دون أن تنظر إليه بعين التفاؤل والأمل، فالترابط بين الإثنين وثيق، ذلك أنّ الإنسان بطبيعته يحاول أن يخرج من
الإطار الضيِّق لحياته ليتّجه نحو الأفق الواسع الرَّحب، حتّى ولو كان ذلك بالتحليق
على بساط الأماني وأجنحة الخيال.
فحتّى السجين الذي لا يملك حرِّيته، والذي ينظر فيجد الأبواب والمنافذ من
حوله مغلقة، وإذا حدّق في مصيره رآه مجهولاً، أو مخيفاً
مرعباً،
لكنّه رغم ذلك كلّه لا يعدم نفحة الأمل. يقول سجين كان يعيش في ظروف خانقة لا توحي إلّا باليأس
والتشاؤم والانغلاق
التام لدرجة أنّ زملاءه السجناء كانوا
يتمنّون أن يكون الحكم عليهم
بالسجن المؤبّد، لأنّ
الحكم الغالب حينئذ هو الإعدام..
خاطبهم

بروح ملؤها التفاؤل والثقة برحمة الله تعالى، فقال: لماذا تطلبون من الله ذلك؟ لماذا لا تطلبون الفرج؟! أنا حتّى لو وضعوا الحبل في عنقي
فإنّني أعتقد بقدرة الله على تغيير الوضع في أيّة لحظة!!

الأمل والمستقبل إذاً متلازمان، كحصانين في عربة واحدة، فلا مستقبل بلا أمل يحدوه ويقود إليه، ويخفف وطأة المعاناة في بلوغه. لكنّنا في العادة نقلق على المستقبل، أما جرّبت ذلك في حياتك الدراسية وفي
عملك وفي تفكيرك بمشاريع الإعمار والإنتاج والزواج وغيرها؟
وهذا القلق إيجابيّ لأنّه هو الذي يُحرِّك الهمم لخوض معاناة الوصول إلى المستقبل، إنّه قلق عاناهُ كلّ المصلحين والمبدعين والأنبياء والمرسلين، إنّه القلق الفعّال.. القلق المُبدع
الذي يُحفِّز.. أما جرّبت أن
طالب الثانوية قلقٌ على مستقبله الدراسيّ في
الجامعة التي ستحتضن آماله
وتطلّعاته.. والجامعيّ قلقٌ
على مستقبله العملي والوظيفي، والشاب
أو
الشابّة قلقان على شريك الحياة وعلى بيت الزوجية،
والأبوان قلقان على
مستقبل أطفالهما،
والقائد الحريص
المخلص الغيور قلق على مستقبل بلاده
وأمّته... وهكذا..ّ
فهل هذا النوع من القلق مخيف؟
هل هو قلق من النوع الذي يكون كالعقبة في الطريق؟
كلّا.. إنّه قلق محبّب أو مستحب، أو لنقل إنّه قلق لا خوف منه، فهو قلق إيجابي يدفع إلى النشاط والحيويّة والسعي لتحقيق الأهداف المرجوّة. إنّه
قلق البحث عمّا يرفع من شأن الذات وينمِّي الشخصيّة، فإنّ "قيمةُ كلّ امرئ ما يُحسِنه".

حتّى جهاد الإنسان المؤمن وتضحياته من أجل غيره، أو من أجل صناعة مستقبل فضل لأمّته يصبّ في النهاية في مجرى طمأنينته أ النفسية.
ألا ترى إلى والديك يتفانيان ويضحِّيان ويبذلان كلّ ما في وسعهما، بل ويسخِّران حاضرهما من أجل مستقبلك ومستقبل إخوانك وأخواتك؟ وغاية السعادة بالنسبة لهما أن تكونوا جميعاً سعداء، فإذا كانا لم يوفّقا لتحقيق بعض آمالهما في المستقبل، فأنتم مستقبلهما الذي يريان فيه وجه سعادتهما.
إذاً، هو قلق الأمل.. وقلق النظر بعين الرَّجاء إلى المستقبل الأكمل والأجمل. ذلك أنّ فقدان الأمل يعني فقدان الحياة لكلّ ما يطرّيها
ويلوّنها
وينعشها ويخفِّف من وطأة المعاناة فيها.

تقول مصابة بسرطان العظام: "سأعيش في كلّ يوم يمنحه الله لي وكأنّه يومي الأخير في هذه الحياة، وإلى يوم مماتي سأعيش
حياتي حتّى الامتلاء
"!


إنّها لا تنظر إلى السرطان – هذا المرض الخبيث –
كمعولٍ يهدم بناء حياتها،بل تقاومه بما حفلت به نفسها من الإيمان أنّ كلّ يوم حدث جديد،
ومَن يدري
فلعلّ الله – الذي بيده كلّ شيء – يغيِّر أموراً كثيرة لم تكن في
الحسبان:
(كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأنٍ)
(الرّحمن/ 29).


جاء رجل إلى رسول الله (ص)، فقال له: لقد أمضيت ليلة ليلاء (ثقيلة مؤلمة قاسية) يا رسول الله. فقال له الرسول (ص):
الحمد لله، فتعجّب الرجل قائلاً:
أقول ليلة ليلاء وتقول الحمد لله! فقال له
(ص): الحمد لله لأنّها انقضت!!


إنّ (الأمل) لا يعني (أمنية فارغة) أو (حلم يقظة) أو شروداً في الخيال والأوهام، هو (ثقة) أنّ ما نحلُم به يمكن أن يرى النور، سواء من
خلال وعد
الله الصادق فيه، أو من خلال سعينا الجادّ لتحقيقه، أو من إجتماع
الاثنين
معاً.

إنّ الأماني التي تحقّقت، والآمال التي أُدركت، هي تلك التي لم تبق في دائرة التمنِّي أو الخيال، بل حرّكت العزم الحاضر لاقتناص المستقبل الواعد.. يقول الشاعر:

لا تسعَ للأمْرِ حتّى تستعدّ له **** سعيٌ بلا عُدّةٍ
قوسٌ بلا وَترِ
لم ينج نوحٌ ولم يَغرق مُكذِّبهُ **** حتّى بنى الفُلكَ بالألواح
والدُّسُرِ


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الأمل :: تعاليق

Mr .Ashraf
رد: الأمل
مُساهمة الإثنين مايو 31, 2010 1:29 pm من طرف Mr .Ashraf
الأمـــــــــل والتــــــــــفاؤل قـــــــــــــــوّة



واليأس والتشاؤم ضعف



الأمل والتفاؤل حياة



واليأس والتشاؤم موت



وفي مواجهة تحدّيات



الحياة، وما أكثرَ تحدّيات



الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس،



وموقفان أساسيّان:



يائس متشائم يواجه



تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب



والاستسلام



وآمِلٌ متفائل يواجهها




بالصبر والكفاح، والشجاعة



والإقدام، والثقة بالنصر ...



وما أروع الأمل



والتفاؤل، وما أحلاه في القلب !



وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد



والخطوب، وتحقيق المقاصد



والغايــــــــــــــــــــــــــــــــات



لا تسعَ للأمْرِ حتّى تستعدّ له



سعيٌ بلا عُدّةٍ
قوسٌ بلا



وَترِ




لم ينج نوحٌ ولم



يَغرق مُكذِّبهُ


حتّى بنى الفُلكَ بالألواح
والدُّسُر

ِ

Khlina Baed
رد: الأمل
مُساهمة الإثنين مايو 31, 2010 2:02 pm من طرف Khlina Baed
جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
^^~PriNceSs~^^
رد: الأمل
مُساهمة الإثنين مايو 31, 2010 4:07 pm من طرف ^^~PriNceSs~^^
رااااااااااااااائع
مشكووووووووووووور
عصفورة الجنة
رد: الأمل
مُساهمة الإثنين مايو 31, 2010 4:32 pm من طرف عصفورة الجنة
فعلا الامل قوة

مرسى يااستاذ احمد

موضوع فعلا جميل
Khlina Baed
رد: الأمل
مُساهمة الإثنين مايو 31, 2010 5:57 pm من طرف Khlina Baed
الامل قوه والياس ضعف
 

الأمل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: الارشيف والموضوعات القديمة-
انتقل الى: