تتحدث هذه القصه عن فتاه اسمها ساره وهى مؤلفه قصصص مبدعه وساره فتاه
رقيقه جدا وحساسه ايضا وهى كمؤلفه قصصص تريد ان تعثر او تتزوج شاب هوا فى
الغالب فارس احلاامها المنتظر تريد شخصيه لاا يوجد فى الزمان مثلها وظلت
ساره كما هيا ترى الكثير من الشباب ولكنها لاا تهتم ولاا حتى تتصادم معهم
فى اى حديث كان هذا لاانها تراهم كلهم شخصيات ممله نفس الااسلوب ونفس
الاافعال

ولكنها تريد شاب اخر شاب لاا يوجد مثله فى هذا الزمان او حتى فى اى مكان
شاب رسمه عقلها وخيالها ولكن هل من المستحيل ان تتحقق امنيه ساره ؟ دعونا
نرى القصه



فى يوم من الاايام كانت ساره قد الفت قصه من مؤلفاتها وقد ذهبت الى
المطبعه العربيه الحديثه بمصر لكى يتم نشرها بعد اتخاذ كافه الااجراءات
الاازمه للنشر واثناء عودتها من المطبعه لفت انتباها امراءه عجوزه تمد
يدها للناس وتتسسول وساره كما تعرفون رقيقه وطيبه القلب جدا وليس معها اى
نقود الاان للذهاب الى منزل ابيهااو حتى اى نقود يمكنها ان تروى ظماء هذه
العجوزه المسكينه ولكن...

لفت انتباه ساره شاب وسيم الملامح اسمر البشره قليلا ويبدو عليه نظرات
الهيبه والوقار وكان الشاب يقترب من هذه المراءه العجوزه المسكينه
ويمنحهابعض النقود ثم انصرف ووقف جانبا منتظرا اتوبيس لكى يذهب الى منزله
ايضا
ولقد رات ساره هذا المشهد ووجدت نفسها تحدق فى وجهه هذا الشاب انه نفس الشاب الذى رسمه خيالها وعقلها ولكن

شىء غريب وشعور عجيب لفت انتباها فى هيئه ذلك الشاب شىء غريب لاا تدرى ماهو
وافقت ساره من شرودها تجاه هذا الشاب بعد ان وصل الااتوبيس واستقله الشاب
وفى ثانيه واحده اندفعت ساره خلف الشاب وركبت معه نفس الااتوبيس الذى
استقله على الرغم من انها ليس معها نقود لدفع اجره الااتوبيس ولكنها نفضت
عنها هذه الفكره وكل ما يراه عقلها هوا هذا الشاب فقط

وفى الااتوبيس جلست ساره خلف الشاب اخر مقعد فى الااتوبيس فى حين جلس
الشاب فى المقعد الذى يبعد عنها بثلااث مقاعد وطول اثناء فتره رحله
الااتوبيس اخذت ساره تحدق فى وجهه الشاب وهيئته الوسيمه ولم تستفيق لاا
عندما جاء اليها الكمسارى وقال لها :د

لااجره لو سمحتى

ارتبكت ساره امام سؤال ارجل وقالت له برقه:
ليس معى اى نقود الاان اننى اسفه وانا فى عجله من امرى
قال لها الرجل وهوا ينظر اليها بشك وريبه :
لماذا اسقليتى الااتوبيس اذن وانتى ليس معك نقود اى نقود
قالت له فى ارتباك اكثر :
ارجوك لاا تلفت النظر الى سوف ادفع لك بعد ان.....
قاطعها قائلاا بتوتر بصوته الخشن الغليظ :
كلاا سوف انزلك هنا فى هذا المكان والاا تحبين ان تذهبى لقسم الشرطه
قالت له بخوف :
كلاا ارجوك اننى لاا .....
قاطعها صوت حنون رقيق من خلف الكمسارى يقول :
عفوا يمكننى انا ان ادفع اجرتها ايها الكمسارى
استدار الكمسارى خلفه وكذلك حدقت ساره فى وجهه هذا الشاب الذى قال هذه
العباره بصوته الرقيق وعندئذلم تصدق نفسها انه هوا نفس الشاب الوسيم الذى
استقلت تلك الحافله من اجله فى حين قال الشاب للكمسارى :
خذ هذا هوا اجره السيده
تناول الرجل النقود من يد الشاب وابتعد الى مقعد اخر فى نفس اللحظه التى قالت فيها ساره للشاب بنظرات طيبه واعجاب :
اشكرك جدا لماذا انت فعلت ذلك لقد كان بامكانى ان ....
قاطعها الشاب قائلاا فى تهذيب :
لاا داعى للشكر انا لم افعل شيئا سوى المساعده
قالت له برقه :
اشكرك
قال الشاب بتهذيب اكثر :
الشكر لله
ثم تركها وذهب الى مقعده وطول باقى الطريق اخذت ساره تتامل فى ملاامح الشاب الوسيم بدرجه بالغه ومن داخلهايخفق قلبهافى عنف
انه اذن فارس احلاامها انها تشعر بذلك تشعر انه مختلف
ولكنها لاا تدرى اين هذا الااختلااف اهوا اختلااف فى منظره ام اختلااف فى
صفاته ام اختلااف فى وسامته او حتى افعاله الطيبهخ تجاه اى مخلوق ولكنها
ابدا لم تتوقف عن مراقبته كل لحظه واخرى حتى توقف الااتوبيس وهبط منه بعض
الناس وكذلك الشاب وفى سرعه هبطت ساره خلف الشاب وترددت لحظه وقفت فيها
تتامله الى ان حسمت ترددها وانطلقت خلفه وقالت له:
لو سمحت هل لى بسؤال؟
استدار الشاب اليها وقال لها :
تفضلى
ارتبكت لحظه مع نظراته البراقه الجميله وقالت له بصوت هامس :
اننى لاا ادرى ماذا افعل لكى ارد جميلك هذا
قال لها :
اعتقد اننا قد
حسمنا هذا الاامر ونحن فى الحافله وانا كما قلت لكى لم افعل سوى المساعده
سالته بحب خفى دارته واحتوته داخل اعماقها :
لماذا تفعل ذلك انك حتى لاا تعرفنى ولاا اعرفك
قال لها :
وهل يجب ان اعرفك لكى اقدم اليكى المساعده اننى افعل الخير كما انرنا الله عز وجل فقط هذا كل الموضوع
قالت له :
ونعمه بالله ولكننى اتساءل ان من النادر ان يفعل انسان مثلك هذا اننى لم ارى فى حياتى هذا لاا من شاب لاا يوجد فى هذا الزمان بمثله
ابتسم الشاب وقال لها :
الدنيا لم تنتهى ومازال هناك الكثير يقدم الخير الى الله .... معذره تشرفت بحضرتك سوف اذهب سلاام
تركهاوذهب هوا واخذت تراقبه بنظرات اعجاب وحب حتى اختفى الشاب فى شارع جانبى من الشوارع ثم تنهدت هيا وقالت بهمس :
كلاا لن اتركك بسهوله يجب ان اراك مره اخرى

وفى هذا اليوم كانت ساره نائمه وقد حلمت حلما جميلاا بشاب يزورها فى هذا
الحلم شاب وسيم مثل ذلك الذى راته يلبش ملاابس عجيبه الشكل وقال لها فى
اثناء الحلم :
حبيبتى لقد جئت من اجلك اننى انا فارسك
فارس احلاامك
سالته بحب:
حقااااااااا
قال لها :
نعم انا من يريدك انا من سيحبك انا من جاء من بعيد لااجلك
سالته :
جئت من اين
اجابها :
من المستقبل
سالته بحيره :
ماذا تقصد
ولكنها افاقت من حلمها عندما ايقظتها امها من نومها وقالت لها امها :
ساره سوف تتاخرين على كليتك هيا اغسلى وجهك وانفضى عنك ذلك الكسل
ابتسمت ساره وقالت :
امى لقد كنت احلم حلما جميلاا
سالتها امها وابتسمت بدورها :
خير
قالت ساره :
حلمت بفارس احلاامى الذى جاء لكى ياخذنى شاب وسيم جميل رقيق
قالت امها :
كل هذا بسب هذه القصصص والخزعبلاات التى تكتبينهاوالتى اودت بعقلك بعيدا
قالت ساره :
امى انها موهبتى منذ الصغر
قالتها واندفعت خارج الغرفهتاركه امها وبعد فتره كبيره من الوقت ذهبت ساره
الى كليتها وهناك التقت بصديقتها وتحدتث معها قليلاا واخبرتها ساره عن
الشاب الذى قابلته وعن الحلم الذى حلمته
ولكن صديقتها سخرت منها بشده جعلت ساره تذهب غاضبه منها واثناء فتره مشيها
فى احدى الشوارع الجانبيه سمعت ساره صوت خشن يقول لهامن الخلف :
انتى ايتها الفتاه الى اين انتى ذاهبه؟
استدارت ساره بخوف وقالت له :
وانتى ما شانك اتركنى لحالى
وتركته ولكن الشاب السيى السمعه لم يتركها بل ظل يمشى خلفها ويقول لها :
ولكننى اريدك نقضى معا واقاتا ساخنه
قالت له :
ابتعد ايها الشاب ابتعد والاا ...
قال لها :
والاا ماذا ايتها الفتاه
لم تستطع ساره الكلاام وهيا لوحدها مع هذا الشاب السيىء وقال لها الشاب :
حسنا انا ورفاقى نحتاجونك قضاء ليله ساخنه ما رايك
قالت له :
ايها الحقير اغرب عن وجهى
استشاط الشاب غضبا وقال لها :
يبدوانكى فتاه تستحقى ما سنفعله بكى انا ورفاقى
ومع اخر حروف عبارته ظهر 3 شبان اخرون وكلهم يقتربون من ساره التى تراجعت فى خوف ورعب
ةتقدم منها الشاب الااول وهوا يقول لها :
هيا اخلعى ملاابسك ولاا فعلنا نحن هذا
صرخت وهيا تضربه بالشنطه فى وجهه :
ابتعد ارجوك ابتعد
اصابت الضربه الشاب فى وجهه جعلته يتراجع الى الخلف ويقول لها بغضب :
ايتها الفتاه الحقيره سوف اقتلك
وانقض عليها هوا ورفاقه فى شراسه وغضب والتفو حولها فى حين قال لها الشاب :
انتى تستحقى ما سنفعله بكى
وهنا
ارتفع صوت قاسى صارم من خلفه يقول :
هذا يكفى ايها الااوغاد
استدارو نا حيه العباره ورؤهشىء غريب يقف خلفهم عجزو هم عن وصفه
لقد كان شاب مفتول العضلاات طويل وقوى البنيه ولكن الذى اثار ذهولهم وذهول ساره ايضا هوا ملاابسه
ملاابسه البيضاء العجيبه من قطعه واحده وحذاءه الفضى الاامع وكان الشاب
يلبس خوذه زجاجيه داكنه تدارى وجهه كله ومن خلف الشاب تدلت حرمله خضراء من
كتفيه وهنا قال احد الشبان بعد ان تغلب على حاله ذهوله :
من هذا سوبر ما ن
قال الشاب الااخر :
سوبر مان او باتمان او حتى طرزان هذا لن يدهشنى فلنقنه درسا لن ينساه
وقبل ان يتحركو الشباب لاانقضاض على الشاب المنقذ كان هذا الااخير ينقض
عليهم بشراسه ووحشيه وتلق اولهم قبضه من يد الشاب القويه جعلته يسقط ارضا
وهنا استل الااخر مديه حاده من جراب حذاءه وانقض بها على الشاب المنقذ
ولكن الشاب المنقذ بارعا بحق فقد قفز قفزه راسيه اماميه واهبط خلف الشاب
الااخر ذو المديه وهوا على عنقه من الخلف بضربه قويه جعلت الشاب يهوى ارضا
فاقد الوعى والنطق وتراجعو الباقون فى خوف من براعه ذلك الشاب الذى انقض
عليهم مره اخرى وسحقهم سحقا بضرباته فى ثوانى معدوده
وفقدو جميعم الوعى
وهنا قالت ساره بتعجب ودهشه من ذهوولها :
مستحيل
سالها الشاب :
وما هوا المستحيل ؟
قالت له :
انت تشبه الفرسان انت فارس احلاامى الذى زارنى فى حلمى نفس ملاامحك على
الرغم من تلك الخوذه التى تدارى وجهك كله ونفس الملاايس العجيبه التى
رايتك بها فى اثناء فتره الحلم ياالهى انه انت انت فارسى فارس احلاامى
قال لها الشاب :
لقد جئت من اجلك ياساره
قالت له بذهول:
هل تعرف اسمى ؟
قال لها :
بالتاكيد انتى تاريخ لن ينساه احد منا من علماء كوكبى
سالته :
كوكبك
قال لها :
نعم انا من كوكب الاارض
ولكننى جئت من المستقبل
قالت له بشرود عجيب :
من مستقبل كوكب الاارض البعيد
اجابها :
نعم
سالته :
وكيف جئت
قال لها :
بواسطه اله الزمن
ارتجفت وهى تقول :
اله الزمن ولكنها لم تخترع بعد
قال لها :
هذا فى عصركم فقط لم يكتشف احد اختراع اله الزمن بعدوالاانتقال بها الى عوالم اخرى وكواكب اخرى
لم تصدق نفسها وهى تقول :
انا فى حلم
اجابها :
كلاا انه حقيقه
وانا اعرف كل شىء عنك وعن تاريخك المشرف ياساره انتى فى مستقبل كوكب
الاارض اشهر مؤلفه قصصص علميه عظيمه ودعينى اقول لكى شيئا هاما بخصوص اله
الزمن التى جئت انا بها
اكتشف العلماء اختراع اله الزمن اما انتى فقد وضعتى كل التصاميم الخاصه باله الزمن انتى ياساره تاريخ واسطوره فى مستقبل كوكب الاارض
لم تصدق ساره نفسها ووجدت نفسها تندفع نحو الشاب وتحتضنه وهيا تقول له :
دعنى اذهب معك الى مستقبل كوكب الاارض ارجوك انا لن اتركك لحظه واحده ياحبيبى
ربت على ظهرها بيده وقال لها بهمس وحب :
تعرفى حبيبتى ان هذه هى المره الثانيه التى اقابلك فيها
سالته ودموع الفرح تغرق وجهها:
المره الثانيه ماذا تعنى ؟
لم يجب وانما مد يده وخلع الخوذه الزجاجيه لالداكنه التى تخفى وجهه كل لكى يبرز وجهه الحقيقى
وهنا هنا فقط لم تستطع ساره الوقوف وهيا تحدق فى وجهه الشاب وياله من موقف
انه هوا نفس الشاب الذى قابلته عند الحافله
هوا بنفسه
اذن هذا هوا فارس احلاامها المنتظر
ولقد تحقق حلمها
وهنا حضنها الشاب بقوه وضغط زرا فى حزامه فانطلق الشاب بساره محلقا فى السماء الى اعلى
حتى وصل الى منطقه بعيده جدا ملييئه بالحقول والشاب يطير يساره التى قالت فى ذهول :
مستحيل هل انا اطير معك فعلاا
اجابها :
ما رايك ياحبيبتى انه ليس حلم بل حقيقه
لم تصدق نفسهاغير انها قالت بصوت عالى جعل كل الطيور تحلق من حولهم
بحبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ك
ضحك الشاب لها وقال وهوا يهبط فى مكان خفى معين :
كفى ياحبيبتى لقد افزعتى كل الطيور
هتفت بحب :
ولكننى احبك
قال لها وهوا يمسك يدها الرقيقه:
وانا ايضا بحبك
سالته ساره فى فضول :
لماذا جئت بى الى هنا
قال لها وهوا يضغط زر اخر فى حزامه :
لكى نذهب الى عالمنا الااخر مستقبل كوكب الاارض
ومع نهايه ضغطه على الزر فى حزامه بدات من امامهم مركبه اشيه بمركبه الفضاء تظهر من العدم رويدا رويدا حتى ظهرت كلها
ولم تصدق ساره نفسها عند رؤيتها لتلك المركبه الفضائيه الاامعه غريبه الشكل
وفى شرود سالته :
ما هذه
قال لها :
انها اله الزمن التى جئت انا بها من مستقبل كوكب الاارض وسوف نستقلها معا للذهاب الى هناك
اندفعت نحوها وتحسست جدرانها الاامعه المصقوله التى صنعت من ماده غريبه لم تكتشف بعد على كوكب الاارض
وضغط الشاب زر فى حزامه ومن جا نبى اله الزمن انفتحت فجوه صغيره بدت من
داخلها ازرار لوحه القاده للمركبه وهنا حمل الشاب ساره بين ذراعيه وجلسا
معا داخل اله الزمن وانغلق بابها خلفهم فى سرعه وهنا قالت له ساره :
اننى لاا اصدق انى بصحبتك بصحبه فارس احلاامى وحبيبى
قال لها :
لقد قلت لكى صدقى انها حقيقه مؤكده وان لم يصدق احد تلك قصتك اذا وجدتى
الفرصه لكى ترويها الى احد هذا لاانهم لاا يعرفون ان هناك كواكب وعوالم
اخرى موازيه وايضا عوالم وكواكب اخرى تبعد عنا بالاالااف السنوات الضوئيه
ان هذا الكون الساسع لم يخلقه الله عز وجل عبثا بل خلق الكثير والكثير من
العوالم والكواكب الااخرى ولكن كل من الااخر فى بع اخر او عالم مواز لنا
لاا نراه او يرانا
تحسست بشرته الناعمه بحب:
احبك
قال لها وهوا يمسك يدها الرقيقه:
وانا ايضا لن استطع العيش دونك
قالها وااختفت بهم اله الزمن واا بدات رحلتها نحو كوكب ومستقبل الاارض الجدييد واله الزمن تنطلق بهم نحو الاامل والمستقبل
كل المستقبل
وهكذا تحققت امنيه ساره ووجدت فارس احلاامها وعاشت فى زمن اخر كوكب الاارض ومستقبله البهيج
عاشت مع حبيبها فى سعاده ورخاء
واثناء انطلااق اله الزمن بهم سالت ساره حبيبها :
اننى لم اعرف اسمك بعد حبيبى
اجايها:
حقا لقد نسيت ان اخبرك حبيبتى لقد نسانى مشهد روياكى لااول مره ان اقول لكى اسمى
انا اسمى
حسام الدين فريد
قالت له :
اسمك جميل حبيبى
نظر اليها فى حب :
وانا ايضا
وانطلق بهم اله الزمن واخت تنطلق وتنطلق نحو امل جديد
وعالم اثير
ومستقبل بهيج
مستقبل كوكب الاارض القادم
هذا هوا ما نسميه نحن ايها الااصدقاء
اسم
الحب المعجره
الحب الذى نتمناه ان يحدث يوما هكذا
وربما حدث من قبل
او حتى لم يحدث
او انه سيحدث
لاا احد يعلم
ولكنه
وان حدث مثل هذا الحب
عندئذ سوف اطلق عليه اسم الحب
الحب المعجزه