مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احفظ الله يحفظك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بحب مصر
مشرف منتدى فرعى
مشرف  منتدى فرعى
بحب مصر


ذكر
عدد الرسائل : 966
العمر : 29
الموقع : فى بيتنا ادام الكمبيوتر
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

احفظ الله يحفظك Empty
25062010
مُساهمةاحفظ الله يحفظك

الحمد لله الخافض الرافع ، القابض الباسط ، المعز المذل ، المحيي المميت ، لا إله إلاَّ هو ، إليه المصير .
والصلاة
والسلام ، على البشير النذير ، والسراج المنير، محمد بن عبد الله ، وعلى
آله وصحبه ، ومن سار على نهجه ، واستنَّ بسنته ، إلى يوم البعث والنشور .

أما بعد :
أخي الحبيب ..احفظ الله .. يحفظك !
هذا واجبك .. وذلك كرمه ..
هذه مهمتك .. وتلك منَّـته وفضله ..
هذه رسالتك .. وذيّاك جوده وإحسانه وبرُّه ..
فأنت عبده ، وليس لك ربُّ سواه ..
وهو سيُّدك ومولاك ، ونجاتك في رضاه ..
وأنت الفقير إليه ، الحقير بين يديه ، وهو الغني عنك ، المقتدر عليك ..
فلن تعجزه في ملكه ، وأنت في قبضته ، وتحت سطوته وجبروته وقوَّته ..
ولن تغيب عن سمعه وبصره ، وأنت في علمه ، وتمضي بعنايته ورعايته ..
ولن تستغني عنه ، وأنت من خلقه ، وتأكل من رزقه ، وتتقلب في نعمته ..
فأنت إلى غضبه ونقمته .. وذلك من تمام عدله !
أو إلى رحمته ومنَّـته .. وذلك من كمال فضله !
عن
ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً
، فقال : " يا غُلامُ ، إنِّي أُعلمُك كلمات : احفظِ الله يحفظكَ ، احفظِ
الله تجدهُ تُجاهكَ ، إذا سألتَ فاسأَلِ الله ، وإذا استعنتَ فاستعن بالله
، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمَعت على أن ينفَعُوكَ بشيء لم ينفعوكَ بشيء
إلاَّ قد كتَبَهُ الله لكَ ، وإن اجتمعُوا على أن يضُرُّوك بشيء لم
يضرُّوك إلاَّ بشيء قد كتَبهُ الله عليك ، رُفعتِ الأقلامُ وجفَّتِ
الصُّحُفُ "

فاحفظ الله .. يحفظك في العاجلة والآجلة ، وفي الدين والدنيا .
احفظ الله .. يحفظ قلبك من كلِّ شبهة وشهوة ، وعقلك من أيٍ شكٍ وحيرة .
احفظ الله .. يحفظك من كلِّ عادٍ وصائل ، وغادرٍ وفاجر ، ومن شرِّ كلِّ ذي شر .
احفظ الله .. يحفظك في أصلِك وعقِبِك ، وفي مالِك وكلِّ مكتسباتك ومدَّخراتك .
احفظ الله .. يحفظك .. { فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين }
احفظ الله .. في إيمانك
احفظ
الله في إيمانك ، وأعلم أنَّ الله تعالى لم يخلقك عبثاً ، ولن يتركك سُدى
. قال تعالى :{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون *
فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم }

وإنَّما
خلقك لغاية عظيمة ، ومهمَّة جسيمة ؛ ألا وهي عبادته التي هو في غاية الغنى
عنها ، وأنت في أمسِّ الحاجة إليها . قال تعالى :{ وما خلقت الجنَّ والإنس
إلاَّ ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو
الرزاق ذو القوة المتين }

وأيُّ شرفٍ أعظم ، وأيُّ مكانةٍ أكرم من أن تكون عبداً لله كما يحبُّ الله ؟!
ومـمـا زادنـي شـرفـاً وتـيـهـا وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عـبادي وأن صـيَّـرت أحمد لي نـبياً
والعبادة
ـ أيها الحبيب ـ اسم جامعٌ لكلِّ ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال
الظاهرة والباطنة ، وهي التعبد لله تعالى بفعل أوامره ، واجتناب نواهيه
وزاجره ، حباً وخوفاً ورجاءً وذلَّـةً .

فلا يُعبدُ إلاَّ الله تعالى ، ولا يُعبد سبحانه إلاَّ كما شرع عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن
مقتضى هذه العبودية التي هي أشرف مقامات العبد ألاَّ يُصرف شيئاً من
العبادات الشرعية لغير الله تعالى ، فتسوية غير الله تعالى مع الله عزَّ
وجلَّ فيما هو من خصائص الله تعالى شركٌ لا يغفره الله تعالى ، ولا ينفع
معه طاعةٌ أو عمل ٌ . قال تعالى : { إنَّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر
ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيماً }

ومن
مظاهر الشرك التي ذاعت وشاعت في ديار المسلمين هذه القبور والأضرحة
والمزارات التي تُقصدُ وتعبد وتدعى وترجى وتخشى من دون الله تعالى ،
ويُتمسَّحُ بأركانها ، وتُقبلُ جدرانها ، ويعكف الناس عليها باكين داعين
متضرعين ، فتراهم ـ ويا للأسف ـ حول القبر ركعاً سجداً ، يبتغون من الميت
فضلاً ورضواناً ، ولمصائبهم عِوضاً وسلواناً ، وهم ـ ويا للحسرة ـ قد
ملؤوا أكفَّهم خيبةً وخسراناً ، وذلَّةً وخذلاناً . قال تعالى :{ ومن أضل
ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم
غافلون * وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين }

فإن
تعجب ! فعجبٌ قولهم ، وغفلتهم عن ربهم وخالقهم ومولاهم الذي بيده مقاليد
الأمور ، وتصريف الأحوال ، وتقدير ما كان ، وما سيكون ، { إنما أمره إذا
أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون }

وتعلَّقت
قلوبهم بأمواتٍ مرتهنين بأعمالهم ، مجزيين بأفعالهم ، قد أفضوا إلى ما
قدَّموا ، لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا
نشوراً . قال تعالى :{ ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت
فإنك إذاً من الضالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاّ هو وإن يردك
بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم }

فتأمل
ـ زادنا الله وإيّاك بصيرة وهدى ـ كيف تُصرف العبادة التي لا يجوز صرفها
إلاَّ لله تعالى لهذه القبور والأضرحة ، فترى صور الصلاة إليها ، والعكوف
عليها ،والطواف بها ، وتقبيلها واستلامها ، وتعفير الخدود على ترابها ،
وعبادة أصحابها ، والاستغاثة بهم ، وسؤالهم النصر والظفر ، والعافية في
الجسد ، والبركة في الولد ، والأمن في البلد ، وقضاء الديون ، وتسلية
المحزون ، وتفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وإغناء ذوي الفاقات والحاجات
، ومعافاة أولي العاهات والبليَّات ...

نسوا
الله ، فنسيهم ، ودعوا غيره ، فتركهم ، وأوكلهم إلى أنفسهم ، فباؤا
بخسرانٍ عظيم ، قال تعالى :{ .....قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن
أرادني الله بضر هل هنَّ كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هنَّ ممسكات رحمته
قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون }

احفظ الله .. في شعائره .
ومن
أعظمها وأجلِّها شعيرة الصلاة ، فإنها الفيصل بين الإسلام والكفر ،
وأداؤها علامةُ الهداية ، وتركها علامة الضلال والغواية ، فهي الصلة بين
العبد وربِّه ، فإذا تركت انقطعت الصلة ، ولا يبالي الله في أي وادٍ هلك
تاركها .

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :” إن بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة “
وعن بريدة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر “
وقد
توعَّد الله تعالى من تهاون في أدائها فأنقص من خشوعها ، وضيَّع من
أركانها وواجباتها ، وأخرجها عن وقتها ـ مع أدائه لها ـ بالويل ! ، وهو
شديد العقاب وأليم العذاب . قال تعالى : { فويل للمصلين * الذين هم عن
صلاتهم ساهون } .

فما بالك بمن تركها وهجرها وأصبح لا يؤديها إلاَّ في الـجُـمع والمناسبات ؟!!
قال تعالى عن المجرمين : “ { ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين }
وهي
ـ أيها الحبيب ـ أوَّل ما يُسأل العبد عليه من عمله يوم القيامة ، فإن
صَلُحت وقُبلت ، فقد أفلح وأنجح ، وكانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم
القيامة ، ومن تهاون في أدائها وضيَّعها ، فلم يقم بها كما أمر الله تعالى
فقد خاب وخسر ، وحشر مع هامان وفرعون وقارون وأميَّة بن خلف ، وهو في
الآخرة من المقبوحين !

قال تعالى :{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين }
احفظ الله .. في بصرك .
احفظ
الله في جارحة النظر ، فلا تقلِّب البصر فيما حرَّم الله ، ولا تتبَّع به
عورة عبد مسلم ، فإنه من تتبع عورة عبد مسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع
الله عورته فضحه ولو في قعر داره !

ولا
تنظر به إلى امرأة لا تحلُّ لك من أولئك النساء المتبرجات اللائى نزعن
الحياء وكشفن الغطاء ، وعرَّين أجسادهنَّ كلَّها أو بعضها ، وأصبحن
مبتذلات لكلِّ ناظر ، ومطمعاً لكلِّ فاجر ، فهنَّ كاسيات عاريات ، مائلات
مميلات ، رؤوسهنَّ كأسنمة البُخت المائلة ، لا يدخلن الجنَّة ولا يجدن
ريحها .

فلا
تتبع النظرة النظرة ، فإنَّ لك الأولى وليست لك الثانية ، فالنظرة سهم
مسموم من سهام إبليس ، قال تعالى :{ قل للمؤمنين يغضُّوا من أبصارهم
ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبير بما يصنعون }

كلُّ الحوادث مبدؤها من النظر ومستعظم النار من مستصغر الشرر
والمـرء مـا دام ذا عـيـن يقـلبها في أعين الغـيد محفوف على الخـطر
يـسـرُّ نـاظـره مـا ضـرَّ خـاطره لا مرحـبـاً بـسـرور عـاد بـالـضـرر
احفظ الله في : سمعك .
فلا
تسمع به ما حرَّم الله تعالى ، ونزهه عن كلِّ ساقطٍ من قولٍ ، وقبيحٍ من
حديث ، فإنَّه عاريَّة مستردَّة ، ونعمةٌ مستوفاة ، وأنت مسئولٌ عنه يوم
لقاء الله . قال تعالى :{ إنَّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه
مسئولاً }

وأحذر
ـ أخي ـ كلَّ الحذر أن تُصغي بسمعك للمعازف والغناء ، فإنها تصدُّ عن ذكر
الله تعالى ، وتزين المحرمات ، وتُغري بارتكاب الموبقات ، وتُفقد الإنسان
مروءته وعدالته ورجولته ، وتطمس على قلبه وتُنبتُ النفاق فيه ، وتجعل
القلب ساهياً لاهياً غافلاً عن ربِّه ومولاه ، وتزيد في الشهوة وتوقع في
الشقوة ، فهي رقية الزنا ، ومهاد الفاحشة ، تقود إلى البليَّة ، وتوقع في
الرزيَّة ، فيسقط العبد بها فيما يغضب الله ، وتوقعه فيما لا تحمد عقباه!!

وصدق
الله حين قال : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير
علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولىَّ
مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم }

ولهو
الحديث كما عرَّفه ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم ؛ بأنَّه الغناء .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :” ليكوننَّ من أمتي أقوام يستحلُّون
الحر والحرير والخمر والمعازف “

احفظ الله في : فرجك .
فلا تقضي شهوتك ووطرك في فرجٍ لا يحلُّ لك . قال تعالى :{ ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا }
وأحذر
الفواحش ودواعيها ، وكلّ ما يؤدي إليها من منظورٍ ومقروءٍ ومسموعٍ ، وكن
من الحافظين لفروجهم . قال تعالى :{ والذين هم لفروجهم حافظون * إلاَّ على
أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك
هم العادون }

وقال صلى الله عليه وسلم :" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5578
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال
تعالى :{ والذين لا يدعون مع الله إله آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله
إلاَّ بالحق ولا يزنون * ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم
القيامة ويخلد فيه مهانا * إلاّ من تاب ..}

ولقد
بين رسول الله صلى الله عليه وسلم صورة عذاب الزناة وكيف يعاقبهم الله
تعالى بشرِّ أعمالهم ،وقبيح أفعالهم ، والجزاء من جنس العمل ، وذلك في
قوله صلى الله عليه وسلم :” رأيت الليلة رجلين أتياني ، فأخذا بيدي
فأخرجاني إلى أرض مقدسة .. “ فذكر الحديث إلى أن قال :” فانطلقنا إلى
ثُقبٍ مثل التنُّور أعلاه ضيِّقٌ وأسفلهُ واسعٌ ، يتوقَّدُ تحته ناراً ،
فإذا اقتربَ ارتفعوا حتى كادَ أن يخرُجوا ، فإذا خَمدَت رجعوا فيها ،
وفيها رجالٌ ونساءٌ عُراةٌ ... “ ثمَّ قال في آخر الحديث :” ... والذي
رأيتَهُ في الثَّقبِ فهمُ الزُّناةُ “

احفظ الله في : عقلك .
فلا تُغطِّه بالمسكرات ولا تحجبه بالمخدرات ولا تتلفه بالخمور .
قال
تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس
من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم
العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل
أنتم منتهون }

لقد كرَّم الله تعالى بني آدم بهذا العقل ، وميَّزه به عن سائر المخلوقات ، فكيف يسعى في جنونٍ من عقل ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” لا تشربِ الخمر فإنَّها مفتاح كلِّ شرٍّ “ .
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2733
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم :” من شرب الخمر في الدنيا ، ثم لم يتب منها ، حرمها في الآخرة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5575
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
“ .

وقال
صلى الله عليه وسلم :” من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً ،
وإن مات دخل النار ، فإن تابَ تابَ الله عليه ، وإن عاد فشرب وسكر لم تقبل
له صلاة أربعين صباحاً ، فإن مات دخل النار ، فإن تاب تاب الله عليه ، وإن
عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحاً ، فإن مات دخل النار ، فإن
تاب تاب الله عليه ، وإن عاد كان حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال
يوم القيامة “. قالوا : يا رسول الله ! وما ردغة الخبال ؟ قال :” عصارة
أهل النار “

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2738
خلاصة حكم المحدث: صحيح

احفظ الله في : قدمك .
فلا
تمشي إلى حرام ، ولا تخطو بها إلى خطيئة . وإيَّاك ! إيَّاك أن تحملك هذه
الأقدام إلى كاهن أو ساحر أو مشعوذ أو دجال ممن يدعون علم الغيب ، فيستحوذ
على مالك بالخداع ، ويهدم دينك بالكذب ، ويسلب كرامتك وعقلك بالمراوغة !

فإنَّهم
يتكلمون رجماً بالغيب أو يستحضرون الجنَّ ليستعينوا بهم على ما يريدون ،
فلا يجوز الذهاب إليهم ولا سؤالهم ، ولا تصديقهم ، ولا السكوت عليهم . قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :” من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تُقبل له
صلاة أربعين يوماً “

وقال صلى الله عليه وسلم :” من أتى كاهناً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد"
فيا
أيها الأخ المبتلى : إذا ألـمَّ بك الألم ، أو مسَّك السَّقم ، أو أمضَّـك
المرض ، أو تغشَّاك السوء ، فالجأ إلى الذي بيده الشفاء ، وبأمره دفع
البلاء ؛ وهو الله ! ولا أحد سواه . قال تعالى :{ أمَّن يجيب المضطر إذا
دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإلهٌ مع الله . قليلاً ما تذكرون }
.

مع
الأخذ بالأسباب ، والاعتماد أولاً وآخراً ، ظاهراً وباطناً على مسبِّب
الأسباب ورب الأرباب ، فما مِن داءٍ إلاَّ وله دواء ، علمه من عمه ، وجهله
من جهله ، وقل مقالة العبد الصالح والرسول الناصح :{ وإذا مرضت فهو يشفين
}

احفظ الله في : بطنك .
فلا
تأكل أموال النَّاس بالباطل ، ولا تُغذيه إلاَّ بطريق مباح وسبيل حلال .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” كلُّ جسدٍ نبت من السُّحت فالنَّار
أولى به “ .
الراوي: أبو بكر الصديق و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4519
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والسحت هو الحرام . فالمؤمن ـ مثلك إن شاء الله ـ طيبٌ ، ولا يأكل إلاَّ
طيباً . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” إنَّ الله طيبٌ لا يقبلُ
إلاَّ طيباً ، وإنَّ الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال :{ يا
أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم } ، وقال
: { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ..} ، ثمَّ ذكر الرجل
يطيل السَّفر أشعث أغبر ، يمد يده إلى السماء : يا رب ! يا رب ! ومطعمه من
حرام ، ومشربه من حرام ، وملبسه من حرام ، وغُذي بالحرام ، فأنّى يُستجاب
له ؟! “

فلا تأكل مال اليتيم . قال تعالى :{ إنَّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً }
وتأخذ مالك عن طريق رشوة ، فلقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي المرتشي . والرائش بينهما .
ولا تكسب مالك من ربا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” الربا سبعُونَ حُوباً . أيسرها أن ينكح الرجل أُمَّه “

الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/69
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
والحوب هو الإثم ، والمراد أن أخفَّ تلك الدرجات أن يزني الرجل بأمِّه ـ
عياذاً بالله ! ـ وما أحدٌ أكثر من ربا إلاَّ كان عاقبة أمره إلى قَلَّة ،
وخاتمة حاله إلى خسارة . قال تعالى :{ يمحق الله الربا ويربي الصدقات
والله لا يحب كل كفار أثيم }

فلا
تكن محارباً لله تعالى فوق أرضه ، وتحت سمائه ، وفي ملكه ، وأنت عبدٌ من
عبيده ، وتأكل من رزقه ، وتتقلَّب في نعمه . قال تعالى :{ يا أيها الذين
آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا
فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا
تظلمون }

فأحذر
ـ أخي الكريم ـ من سُبل الحرام ، وتـجـنَّب الشبهات ، وأطب مطعمك تكن
مستجاب الدعوة ، مبارك الخطوة ، طيِّب الجسد ، قد أعددت الجواب للسؤال
العظيم يوم تقف وحيداً فريداً بين يدي الرَّب العظيم ، فتُسأل عن هذا
المال :

هل أخذته من طريق حلال ؟ وأجملت في الطلب ؟
وهل حفظته حين أتاك في مكان مباح ؟
وهل أنفقته ـ يوم أنفقته ـ في طريق جائز ؟
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة مِن
عندِ ربِّه حتى يُسأل عن خمس : عن عُمره فيما أفناه ماله من أين اكتسبته؟
وفيما أنفقته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.GOOGLE.COM
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

احفظ الله يحفظك :: تعاليق

young doctor
رد: احفظ الله يحفظك
مُساهمة الجمعة يونيو 25, 2010 8:50 pm من طرف young doctor
جزاك الله خيرا
 

احفظ الله يحفظك

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: