مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحقيق عن الثأر في الصعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jamie2010
المشرفون
المشرفون
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 1096
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 27/06/2010

تحقيق عن الثأر في الصعيد Empty
05072010
مُساهمةتحقيق عن الثأر في الصعيد



عندما
اندلعت أحداث الثأر في قرية “الحجيرات” التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر عام ،2001
شاهدت إحدى الزوجات زوجها معرضا للإصابة بطلق ناري، فما كان منها إلا الركض نحوه
محذرة، على الرغم من


حملها،
إلا أن الرصاصة التي أرادت الرجل أساءت التقدير وأصابت المرأة مخترقة الرحم، لتصيب
الجنين الذي
وللغرابة ولد حياً من
وقته، بعدما كان مقدرا له أن يشم رائحة البارود قبل أن يخرج للدنيا.






القاهرة
- أسامة
جاد:


ربما
يبدو ذلك المشهد قريبا للغاية من ذلك المشهد الذي صوره الروائي العالمي الكبير
جابرييل جارثيا ماركيز في روايته “مائة عام من العزلة”، عندما ظلت رائحة البارود
تنبعث من قبر القتيل، على الرغم من صب الأسمنت عليه، ولم تذهب إلا مع دخول شركات
الموز الأمريكية، في دلالة واضحة على التغير الذي يشهده المجتمع مع التحول إلى
المدنية، غير أن الأمر في صعيد مصر يبدو مختلفا نسبيا، فعلى الرغم من انحسار
الظاهرة مع امتداد رقعة التعليم، وظهور جيل جديد من الشباب المثقفين الذين استوعبوا
فكرة الدولة المدنية، في مقابل أعراف القبيلة، إلا أن عادات الثأر في الصعيد تظل
حاضرة وبقوة في منظومة الوعي الشعبي، فلا يكاد يخلو بيت أو عائلة صعيدية من قصة أو
اثنتين، تتناقلهما العائلات جيلا بعد جيل، وربما للارتباط الوثيق بين قبائل الصعيد
والتراث الفكري للقبيلة العربية في منظومتها القديمة منذ عصور بعيدة.


ولعل
العامل الأهم في ذلك هو الإعلام الذي يتجاهل مجتمع الصعيد ومشكلاته الاجتماعية من
ناحية، والذي يحرص من جهة ثانية على تثبيت صورة ذهنية عن مجتمعات الصعيد لا تكاد
تتغير في الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية، بل وفي الأعمال الأدبية
عموما.




قصص
أسطورية


ولا
تخلو حكايات الثأر في الصعيد من عناصر ملحمية للسيرة الشعبية، حيث يضفي الرواة على
حكاياتهم الكثير من الأحداث التي تنتصر للبطل الذي يجسّد شرف العائلة ورفعة
منزلتها، تماما كما كانت القبيلة الجاهلية في الأزمنة البعيدة.


والأخذ
بالثأر له قواعده وأصوله الملزمة للجميع، ومن يقتل أخذا بالثأر هو “رجل مقدام” في
نظر عائلته والعشائر الأخرى، على العكس تماما من محترفي الإجرام الذين يطلق عليهم
في الصعيد اسم “المطاريد”، فهؤلاء يعتبرون مصدرا للعار، ولا يحق لعائلاتهم المطالبة
بثأرهم إذا قتلوا في حوادث تتعلق بنشاطهم الإجرامي، وكذلك الأمر بالنسبة للقتلة
المأجورين الذين تستعين بهم بعض العائلات الثرية قليلة العدد في حال وقوعها في
خصومة مع عائلة أكثر عددا، فهؤلاء لا ثأر لهم، ودمهم مهدر.


وتعطي
أعراف الثأر حصانة خاصة للضيوف، فلا يجوز مهاجمة الخصم إذا كان بصحبته أحد الضيوف،
ويتشدد أهالي الصعيد إذا تعرض ضيوفهم للإيذاء، ويعتبرون دم الضيف مضاعفا، فالضيف
برجلين، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء، فالمرأة برجلين، وإن كان من النادر للغاية
سقوط قتلى من النساء في حوادث الثأر، خاصة انه ربما تكون المرأة من عائلة أخرى غير
عائلة زوجها، وهنا تتسع مساحة الخصومة لتشمل عائلة جديدة وهو ما يحرص الصعايدة على
تجنبه، كما أن الأطفال أيضا خارج حسابات الثأر، وأحيانا يضطر أصحاب الثأر للانتظار
سنين طويلة إذا كان “المطالب بالدم” طفلا صغيرا.




لاعزاء
قبل الدم


والمطالبة
بالثأر لها ضوابط معروفة في الصعيد، فالأبناء هم الأحق بالقصاص لدم أبيهم، يليهم
الأخوة الأشقاء، فالإخوة غير الأشقاء، وإذا لم يكن للقتيل أبناء أو أخوة، فحق
المطالبة بالدم ينتقل إلى أبناء العم الأشقاء، ومنهم إلى أبناء العمومة غير
الأشقاء، والثأر في الصعيد لا يلزم سوى أقارب “الدم” أي من ناحية الأب، ولا علاقة
لأقارب الأم بعملية الثأر، وإن كان الأمر لا يخلو من الدعم والمساعدة، كما أنه من
المعروف أن أسرة القتيل ليس لها أخذ العزاء فيه إلا بعد أخذ حق الدم، والثأر من
قاتليه.


أما
في ما يتعلق بمن يتم أخذ الثأر منه، فالأمر أكثر تعقيدا، ففي الغالب يتم استهداف
القاتل باعتباره المسؤول عن اندلاع الخصومة، ولكن في بعض الأحيان تحرص بعض العائلات
على قتل من يوازي في أهميته وعمره رجلها المقتول، فإذا كان المقتول أحد كبار
العائلة تم قتل من يساويه مقاما في العائلة الأخرى، وإذا كان القتيل شابا يتم
اختيار أحد شباب الخصوم، وفي كل الأحوال يتم الحرص على أن تقتصر دائرة الثأر على
القاتل أو الدائرة الضيقة من أقاربه، ممن يشتركون معه حتى الجد الخامس.


وتختلف
عائلات الصعيد في تعاملها مع قضية الثأر بحسب قربها أو بعدها عن المناطق الجبلية،
فالقرى القريبة من المدن تقتصر عملية الثأر داخلها على الدائرة الضيقة القريبة من
القاتل، ولا يخرج الأمر عن القاتل أو أحد إخوته أو أبنائه، وكذلك الأمر بالنسبة ل
“أولياء الدم”، فمن يقوم بالثأر هو ابن أو أخو القتيل أو أحد أبناء عمومته الأشقاء،
ويطلق الصعايدة على هذا الأمر مقولة “المعركة عيلة.. والقتيل بيت”، بمعنى أن
العائلة تشارك بأكملها في التشاجر، ولكن حين يقع القتيل يقتصر الأمر على بيت القاتل
والقتيل فقط، وينحصر دور باقي أفراد العائلتين في الدعم والتعضيد.


وفي
القرى الأكثر وعورة التي تقع في حضن الجبل تتسع الدائرة لتشمل جميع أفراد القبيلة
أو العائلة، الذين يشتركون جميعا في أخذ الثأر أو تحمّل الدم، بل إنهم غالبا ما
يتلقون المعونة والدعم من جانب العائلات الأخرى التي يرتبطون معها بعلاقات نسب
ومصاهرة.




السلاح
قبل السكن


ولا
يسقط حق الثأر ب “التقادم”، حتى لو ظل القاتل سنين طويلة مختفيا أو خلف القضبان،
ففي إحدى قرى البدرشين بالجيزة قتل شابان شيخا في السبعين من عمره ثأرا لوالدهما
رغم مرور 50 عاما على مصرعه، وتكرر الأمر في إحدى قرى محافظة المنيا، حيث أصرت
الجدة على الثأر لولدها رغم مرور خمسين عاما على مقتله، قضى القاتل نصفها في السجن،
وحفزت حفيدها على القصاص لوالده، فأهالي الصعيد لا يعتبرون السجن بديلا عن الثأر،
فحق الدولة غير حقهم، وقانونها غير قانونهم، وعندما يطرح هذا الأمر على الصعايدة،
تجدهم يجيبون بتلقائية “القبر أضيق كثيرا من الزنزانة”.


وترتبط
ظاهرة الثأر في الصعيد ارتباطا مباشرا بعادة اقتناء السلاح المتأصلة لدى القبائل
والعائلات، فالصعيدي يضع البندقية في منزلة الابن، وغالبا لا تفارق كتفه إلا عند
النوم، ولا يفكر في بيعها مهما بلغت ضائقته المالية، ومعظم أبناء الصعيد ممن فوق
العاشرة يجيدون استخدام السلاح، وهو ما ينطبق على نسبة كبيرة من النساء أيضا، وتكاد
أفراح الصعيد تتحول إلى مظاهرة مسلحة، فالجميع يذهب حاملا بندقيته للمجاملة بعدة
زخات في الهواء، وهي عادة يحرص عليها الجميع، لدرجة أن البعض يحسب عدد الطلقات التي
أطلقها الضيف ليردها في أفراحه، ويتبادل الصعايدة في أفراحهم التحية بإطلاق النار
في الهواء، فالضيف يعلن عن قدومه بإطلاق دفعة في الهواء، فيرد عليه صاحب الفرح
بدفعة مقابلة.


بل
وكان من الركائز في حياة الصعيد حتى وقت قريب أن يخصص الصعيدي جزءا من مسكنه أثناء
بنائه لوضع إناء من الفخار يطلق عليه “الزير”، وهو ما يعرف بال”خَرْس” في مجتمعات
الخليج، ليكون في داخل أحد جدران البيت، وفيه يضع الصعيدي أجزاء الأسلحة المفككة،
بعيدة عن أعين السلطات، فيما لو حدث تفتيش مفاجئ، حيث لا يحتاج المرء سوى ركل
الجدار في مكان معلوم عند الحاجة، ليتحطم “الزير” ويجد المرء سلاحه في المتناول.
ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى وقوف القبائل حائلا دون تدخل الأجهزة الأمنية لوقف
مذابح الثأر مستخدمين السلاح، حتى إن السيارات الحكومية كان يتم منعها من دخول بعض
القرى، ما لم تكن سيارات إسعاف أو مؤونة، وذلك ما حدث في الستينات من القرن
الماضي.




دية
وكفن


ويرفض
الصعايدة قبول الدية عوضا عن الثأر، ويعتبرون ذلك “بيعا” لدم القتيل مقابل حفنة من
المال، ولكنهم يقبلون بما يسمى “القودة” أو “حمل الكفن”، وهي عادة قبلية قديمة،
يقوم فيها المطالب بالدم أو زعيم عائلته بحمل ثوب من القماش على هيئة “الكفن”،
ويذهب مع أفراد العائلة إلى منازل أصحاب الدم، ويقدم لهم الكفن ويتم نحر الذبائح
إعلانا عن نهاية الخصومة وسقوط الثأر، وفي بعض الأحيان تتضمن طقوس “القودة” قيام
القاتل بوضع الكفن على الأرض ووضع رأسه فوقه وبجواره خروف، ثم يقترب منه صاحب الدم
حاملا سكينا ماضيا، ويقترب منه في بطء، وبدلا من قطع رقبة القاتل، فإنه ينحر
الخروف، وذلك دلالة على قدرته على الذبح.


و”القودة”
على الرغم من دلالتها الرمزية إلا أن البعض يفضل أن يقتل على أن يقدمها لخصومه، لما
ترمز له من ضعف وذل، ولا تتردد بعض العائلات في التبرؤ ممن يقدم على تقديم كفنه
هربا من الثأر.


ويتذكر
أهالي محافظة قنا حادثة دامية مرتبطة ب “القودة”، ففي إحدى القرى ذهب شاب في مقتبل
العمر مع والده إلى منزل إحدى العائلات حاملا كفنه لتقديمه إلى عائلة شاب آخر كان
قد قتله، وعندما جلس على الأرض وبجواره الخروف كما هي العادة، تقدم أحد أبناء
العائلة الأخرى شاهرا سكينا ضخما، وبدلا من أن يذبح الخروف أغمد السكين في رقبة
الشاب المستسلم على الأرض وفصلها عن جسده، فلم يكن من الأب المسكين وهو يرى ابنه
الوحيد يذبح أمام عينه سوى أن سحب بندقيته الآلية وقتل أكثر من 20 شخصا وأصيب بعدها
بالجنون.




من
حكايات الثأر


وحكايات
الثأر في الصعيد كثيرة، ففي مدينة قوص بمحافظة قنا ارتدى 6 أشخاص من إحدى العائلات
ملابس النساء ونزلوا إلى السوق في وسط النهار بعد أن أخفوا البنادق الآلية في
ملابسهم وقتلوا 13 شخصا من عائلة خصومهم، فما كان من العائلة الأخرى إلا أن قتلتهم
قبل أن يخرجوا من السوق.


وشهدت
محافظة المنيا في عام 1998 حادثة دامية أخرى، حيث تربصت إحدى العائلات لأفراد عائلة
أخرى أثناء خروجهم من صلاة الجمعة، ودارت معركة بالأسلحة الآلية والسكاكين سقط
خلالها 24 قتيلا من الجانبين والعديد من المصابين.


ولا
تقتصر حوادث الثأر على العائلات فقط، بل شهدت محافظات الصعيد خصومات ثأرية ما بين
قبائل تمتد عبر عدة محافظات كما حدث بين العرب والهوارة في فترة الستينات، وتقع
الخصومة بين قرى بأكملها، وهو ما شهدته محافظتا سوهاج وقنا عام 1996 حيث اندلعت
معارك بالرشاشات والأسلحة الآلية ما بين مركز أبو تشت الواقع غرب النيل والتابع
لقنا، وبين قرى البلابيش التابعة لسوهاج والتي توجد على الضفة الأخرى للنيل، وتكرر
الأمر في محافظة أسيوط بين قرية النواميس التابعة لمركز أبو تيج وقرية النخيلة
الواقعة في زمام مركز البداري، ويذكر البعض أن حوادث الثأر في الستينات والسبعينات
من القرن الماضي وصلت إلى حدّ التفكير في ضرب بعض قرى الصعيد في قنا وأسيوط بقذائف
الطائرات، غير أن فتوى للأزهر الشريف حالت دون ذلك، نظرا لوجود النساء
والأطفال.




هيبة
العائلة


والثأر
في الصعيد هو قيمة وممارسة اجتماعية لها مكوناتها وتقاليدها، حيث هو مستقر في معظم
أرجاء الصعيد وهو الوجه الآخر لهيبة العائلة وكرامتها داخل مجتمعها، وأن العائلة
بجميع أفرادها مسؤولة عن الأخذ بالثأر.


والعائلة
في الصعيد تحتل مكانًا متقدمًا على أي انتماء آخر، فهي تأتي قبل الفرد وقبل الدولة،
فالأسرة هي المرجع الرئيسي لأفرادها بغض النظر عن الوضع الاقتصادي والوظيفي، ويلاحظ
أن العائلة في الصعيد تشير إلى الانتماء للأب فقط وليس الأم إلا إذا كانت من نفس
العائلة، كما أن العائلة في الصعيد تجمع فروعاً صغيرة، فالعائلة هي الانتماء إلى
الجد الأكبر، ومن ينتمي إلى الجد الأكبر يصبح من العائلة، الواجب نصرته ومساندته،
وتجمع من ينتمي إلى هذا الجد الأكبر التزامات واحدة تجاه العائلة بنفس درجة القرابة
المباشرة، حيث تعد العائلة في الصعيد المرجعية الوحيدة التي تحدد العلاقات مثل
الزواج وشراء الأراضي والمساكن.. وغيرها.


وعلى
الرغم من أن الدراما التلفزيونية والسينمائية أظهرت المرأة الصعيدية في صورة
المقهورة والمظلومة التي تحرم من طفولتها ومن حقها في التعليم ومن ميراثها الشرعي،
وغيرها من الصور السلبية التي ترسخت في الأذهان عن نساء الصعيد، إلا أن الواقع
يختلف كثيرا، فالمرأة ربما تكون مقهورة ومحملة بالكثير من الهموم والأعباء، ولكن
هذا الأمر ينطبق أيضا على الرجل
الصعيدي، فالطبيعة القاسية في جنوب مصر من فقر وبطالة وجهل ونقص في الخدمات لا تفرق
بين رجل وامرأة، فالكل احترق بشمس الصعيد اللاهبة وعانى من تقاليده الجامدة
الصارمة، ولا يملك أحد التملص من تلك التقاليد وإلا اتهم بالجبن
والعقوق.


ومن
المفارقات أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس على التقاليد، وعلى رأسها بالطبع
الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدرا،
وتتصدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من “الدم”، وشهد الصعيد عشرات النسوة
اللاتي بتن يدعين الله ليلا ونهارا أن يحفظ لهن الابن والأخ، لا لشيء إلا ليأخذ ثأر
عائلته، فالمرأة الصعيدية ترضع ابنها وتربي شقيقها على أن الثأر مرادف للرجولة،
وأنه قدر محتوم لا مفر منه، حتى إنه في إحدى حوادث الثأر استدرج شقيقان قاتل أخيهما
لتناول العشاء ثم ذبحاه وقدما رأسه هدية لأمهما. ولا تتردد المرأة الصعيدية في
تهديد ذويها بأنها سوف تأخذ ثأر العائلة بنفسها إذا ما لاحظت تباطؤ الرجال، وكثيرا
ما تقدم على “حلق شعرها” بالكامل، وناهيك عن ترديدها الدائم لتلك المواويل البكائية
الممزوج بالدم، فهي تستحث الأعمام والأخوال على أخذ الثأر لأخيهم على لسان ابنه
الرضيع:


“وصيت
يا بايا علينا مين.. قلب قاسي ولا قلب حنين”.


“يا
خال ربيني ووديني حداك.. لابد أبويا يوم الرحيل وصاك”.


“يا
بويا هات لي توب ما يدوبشي.. ده العم ولا الخال ما يدومشي”.


ولا
تقف المرأة الصعيدية عند حد التحريض فقط، بل إنها في بعض الأحيان تحمل السلاح، وهو
ما حدث بالفعل في إحدى قرى محافظة قنا، فبعدما التهم الثأر من الرجال من التهم،
وابتلع السجن الباقين، تدربت المرأة على استخدام السلاح وحملت البنادق الآلية،
وأخذت على عاتقها رعاية الأرض والأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تحقيق عن الثأر في الصعيد :: تعاليق

king hegazy
رد: تحقيق عن الثأر في الصعيد
مُساهمة الإثنين يوليو 05, 2010 10:50 pm من طرف king hegazy
.wysiwyg {
FONT: 10pt verdana, geneva, lucida, "lucida grande", arial, helvetica, sans-serif; BACKGROUND: #ffffff; COLOR: #000000
}
P {
MARGIN: 0px
}
مشكووور
ElM3daWyY
رد: تحقيق عن الثأر في الصعيد
مُساهمة الإثنين يوليو 26, 2010 1:21 am من طرف ElM3daWyY
مشكور على الموضوع الجميل هذا بكل ما يحتويه من تفاصيل يسلمووووووووو


_________________
تحقيق عن الثأر في الصعيد %D8%AD%D8%A8


-- قد تنموا الصداقه لتصبح حبا ولكن لا
يتراجع
الحب ليصبح صداقه
Sico Hamo
رد: تحقيق عن الثأر في الصعيد
مُساهمة الإثنين يوليو 26, 2010 1:32 am من طرف Sico Hamo
جميل جداااااااااااااا
avatar
رد: تحقيق عن الثأر في الصعيد
مُساهمة الإثنين يوليو 26, 2010 10:49 am من طرف القناص
مشكور جدا المزيد
 

تحقيق عن الثأر في الصعيد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: الاخبار والاعلانات-
انتقل الى: