[center] بعد الطير يحمل إليك سلامي -
و القلم يكتب كلامي ، و الفجر نور
صلاتي ،
و المحبة نهاية أحلامي ، باسم الله ما شاء الله ،
و الصلاة و
السلام على رسول الله " صلى الله عليه و سلم ، و على آله و صحبه ومن ولاه
إلى يوم الدين ، ،السلام يبعث الكلام ، ويكتب الرسالة قبل المقالة ،
و
قبل التحية أهدي الهدية ،
و باسمك أكتب لك هذه الأسطر البراقة و التي
أتمنى من خلالها أعطر و أبهر الأوقات ولما لا ؟ ...
~
أيها القلب
الرومانسي لما لا ترحم ؟؟!
ظننت أن أملي خاب فيك ، وتعثرت فيه لأجد
نفسي ساقطا على الأوهام الشائكة المكهربة فلما كل هذا ؟
أترى أن ما يحدث
على أرض الواقع خيال أم أن الذكريات مجرد حلم القلوب التائهة أم ماذا ؟
لقد
استوطنتني الوحدة وصرت على أرائكها أتذوق مذاق الفراق المر ....
وأتخبط
في زمن الغدر و النسيان...
حيث لا أثق حتى في نفسي ، ، ،
حينها
تتحول كبريائي إلى مغامرة اسمها " القلب الرومانسي "..
~ فهنيئا لك ~
وهنيئا
لما قد ستفعليه بي!!
لأنني مجرد عابر سبيل ،،
مجرد شاب شقي،،
صار
لا يعرف معنى الكلمات ..
لأن كل هذا يعني تشاؤما وانحيازا للطغيان
العاطفي فمن سيتحمل المسؤولية ؟.
، ،عذرا عن كلماتي المتعجرفة ، ،
، ،
عذرا عن مشاعري السيئة وعن كل شيء ، ،
!!صارت الحياة تخجلني من مشاعري
التي ليس لها وطن !!
وعن كبريائي التي اضمحلت وتلاشت في عروقي و شراييني
، ،
،، لكن لن أنسى ولن أنسى كل ما تفعله بي ،،
لأن الحقيقة أبعد من
الخيال وأن صمودي من أفعالك سيزول في يوم من الأيام ، ،
..سأترك
حينها قنبلة موقوتة اسمها ~ الاعتراف ~ ..
وسأعترف ..
بأنك
سيئة القلب و المظهر
&
قبيحة اللسان
&
عدوة لذوذة
للبشر مهما كانوا و أينما وجدوا
&
والحقيقة كما يقال أغرب من
الخيال !!
~
آه ، آه لو اكتشفت أسرارك من عينك دون قلبك ..
ورسمت
لك حدودك ودون سقوط في الأوحال الهائمة من حولي ..
آه ، آه من قهقهات
الدهر الذي جعلته شبحا يطادرني من عقر داري ..
وينبت في كياني بذور
الكبرياء و القلق..
الذي لم أعد أحتمل مواصفاته المستحلية أو الهائمة في
شريان قلبي ..
والتي أصبحت عنها ضحية كالفارس بدون جواد ..
أصبحت
مطلوبا من قائمتك التي لن تعرف النور مهما طالت الحياة ..
ولن تشعر
بالسعادة مادامت في نفسي شرارة الاشتعال ..
لكن اعلمي فقط أنني بشر،
،
اعلمي أن قلبي لن يندثر ، ،
اعلمي أن قلبك أقسى من الحجر ، ،
و
اعلمي أنني على النصر منتصر ، ،
وأنا من لا شيء أنتظر ، ،
سيهطل
الطوفان أو المطر وتزول آثارك السيئة وتنكسر ، ،
ويفتح لي طريق الأمل
المختصر ، ،
فأسير فيه كالأمير والتاج على رأسي وأنا مسرورا مفتخر ، ،
وما
عساني أن أبتكر ، ،
ما عساني أن أنتظر ، ،
ما لي سوى دقائق من الدهر
تسمو وتنفجر ، ،
لأن دوام الحال من المحال ، ،
ولأن الذكريات لن
تمحى مهما طالت الأعوام و السنين ، ،
~ فالوداع ثم الوداع ثم الوداع
أيها القلب الرومانسي ~
_________________
السبت يوليو 17, 2010 8:15 am من طرف القناص