في المعهد القومي للتخاطب او حاجة زي كده في سماعات ديجيتال جاية من امريكا مجانية(2000 سماعة) لاي حد ومش لاقيين حد ياخدها وكانوا عمالين يقولوا للناس عشان تيجي تاخدها وكان مسئول عنهم دكتور هناك ( انا مش فاكر اسمه)
الكلام ده انا سمعتوا في برنامج البيت بيتك

حكاية السماعات ديه اساسا كان فيه مجموعة امريكان بيوزعوا كل سنة سماعات على مختلف دول العالم
فذات يوم كان جالس مع اهم طبيب مصري اخصائي قلب بامريكا واقترح عليهم توجيه هذه السماعات السنه ديه الى مصر واتفق مع دكتور في المركز القومي للسمعيات والتخاطب انه يوردله السماعت ديه بصفتي أعمل حاليا في شركة سماعات طبية حاصلة على توكيل سماعات أذن عالمية أرجو أن تساهم إضافتي المتواضعة في إضافة معلومات للسادة القراء والمشاركين في محاورات المصريين..
لست أدري إذا كانت قوانين المنتدى هنا تسمح بالإفصاح عن الشركة أو الحديث عنها بتوسع أم لا، ولكن سألجأ لنشر المعلومات العامة التي تهم الجمهور عبر سلسلة من الردود المستقلة..
فقط سأوضح للزميلة هبة بخصوص استفسارها عن السماعات الطبية الرقمية أن هذه السماعات متواجدة في كل شركات السماعات الموجودة في مصر، وكل المطلوب هو عمل رسم سمع Audiogram لدى أقرب طبيب سمعيات لأن هذه السماعات تتم برمجتها على الحاسب الآلي طبقا لرسم السمع الخاص بكل حالة على حدة. السماعة الطبية هي أداة يستخدمها ضعاف السمع لتكبير الصوت وتحسين جودته عبر تقنيات متقدمة.
تتكون السماعة من لاقط صوت (Microphone) ومستقبل (Receiver) وبينهما مكبّر صوت (Amplifier)، ويعمل جنبا إلى جنب مع هذه المكونات دوائر متكاملة غاية في الدقة تعمل على تجويد الصوت وتنقيته وتفعيل الخصائص المتقدمة لسماعات الأذن الرقمية.

تنقسم السماعات الطبية من حيث التقنية Technology إلى نوعين:
o أنالوجAnaloge: يتم فيها تكبير الصوت بشكل متساوٍ ضمن النطاق الكامل لحيز الترددات الصوتية. لا تتاح في هذه السماعات أية مزايا إضافية مثل تقليل تأثير الضوضاء أو اختلاف مستوى التكبير بناء على المدخلات الصوتية.
o رقميةDigital: يتم فيها تكبير الصوت ولكن مع إضافة مزايا حيوية لضعاف السمع مثل حجب الضوضاء والأصوات المزعجة، ومرونة التكبير طبقا لتردد الأصوات. تتجه كل شركات سماعات الأذن الطبية إلى إنتاج كافة سماعاتها من هذا النوع من السماعات التي تتميز بقدرة فائقة على أداء عدة عمليات وتحسينات على الموجة الصوتية في وقت قياسيّ يضاهي الأذن الطبيعية.

تنقسم السماعات الطبية حسب المظهر الخارجي إلى أربعة أنواع:
o سماعات جيب: وهي من أوائل النماذج في صناعة سماعات الأذن الطبية بسبب كبر حجم الدوائر الالكترونية، ولا تزال تنتج إلى يومنا هذا ولكن بكميات قليلة جدا. تعمل هذه السماعة ببطارية AAA (بطارية الساعات أو المعروفة محليا ببطارية قلم)، وعادة ما يستخدمها من لديهم ضعف سمع حادّ Profound. يتم توصيل جهاز السماعة بسلك يمتد إلى جهاز الاستقبال الذي يوضع داخل الأذن. يمكن وضع جهاز السماعة في الجيب أو تعليقه بالملابس عبر مثبّت. لا يتم إنتاج سماعات رقمية من سماعات الجيب.
o سماعات النظارات الطبية: هي نظارة طبية اعتيادية ولكن يوجد في طرف ذراعها سماعة طبية. تعمل هذه النوعية من السماعات على Bone Conduction وتحتكر إنتاجها شركات محدودة أبرزها شركةCoselgi الإيطالية. تلائم هذه السماعة ضعاف السمع المصابين بتشوهات في الأذن أو انسداد خلقي في قناة الأذن.
o سماعات خلف الأذن BTE Behind The-Ear: هي الأكثر انتشارا في أوساط ضعاف السمع لانخفاض سعرها مقارنة بالسماعات الداخلية. تلائم هذه السماعة كبار السنّ وربّات البيوت. تستخدم هذه السماعات بطاريات A675 أو A13 وعادة ما يمكث الحجر الواحد في السماعة أسبوعين في المتوسط.
o سماعات داخلية Canal: تلائم الأشخاص ذوي نمط الحياة السريع Dynamic والذين يصنّف ضعف السمع لديهم بأنّه بسيط أو متوسط moderate، وبدورها تنقسم هذه السماعات إلى طرازين:
 سماعات داخل قناة الأذنITC: تمتاز بعضها بوجود عدد 2 لاقط صوت (مايكروفون) وزر للتحكم بمستوى الصوت Volume Control. تستخدم هذه السماعات بطاريات (A312).
 سماعات مخفية CIC Completely-In-the-Canal: تمتاز بحجمها المتناهي الصغر وبطاريتها الصغيرة الحجم (A10). عادة ما تستهلك بطاريات بمعدل يزيد عن سماعات خلف الأذن.
283