نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تلقت آمال المنتخب المصري فى حسم التأهل لبطولة الأمم الافريقية 2012
ضربة موجعة بعد الهزيمة بهدف نظيف على يد منتخب النيجر
فى المباراة التى جمعتهما مساء الأحد فى التصفيات المؤهلة للبطولة
وسط أجواء حارة للغاية.
الخسارة جعلت الفراعنة يتذيلون المجموعة برصيد نقطة واحدة
بعد تعادلهم فى الجولة الأولى أمام سيراليون 1-1،
فيما بات منتخب النيجر يحتل المركز الثاني بثلاث نقاط
وهو نفس رصيد منتخب جنوب افريقيا الذى يتصدر المجموعة بفارق الأهداف
ويخوض بدوره مباراة مساء الأحد أمام سيراليون.
وبدا أداء المنتخب المصري- حامل لقب البطولة فى النسخ الثلاث الأخيرة-
مهلهلا وعشوائيا وخاصة فى الشوط الأول من اللقاء
حيث ظهر خطي الدفاع والوسط بمستوى متواضع للغاية
مما ممكن لاعبي النيجر من السيطرة على كامل مجريات اللقاء.
بدأ شحاتة المباراة بتشكيل مكون من
الحضري وفتح الله وشريف عبد الفضيل ووائل جمعة
وأحمد المحمدي ومحمد عبد الشافي وأحمد فتحي
وحسام غالي ومحمد ابو تريكة وأخير فى الهجوم عمرو زكي وأحمد علي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبالرغم من أن العناصر المختارة لبدء اللقاء تبدو الأفضل والأكثر جاهزية،
فإنها لم تشفع جميعا لأن يقدم منتخب مصر مستوى جيد يليق به كبطل للقارة السمراء،
وكان الحارس عصام الحضري أفضلها على الاطلاق
بنجاحه فى التصدي لعدد وافر من الأهداف.
وشهدت بداية الشوط الأول عدة أخطاء دفاعية من لاعبي منتخب مصر
كادت تكلف مرمى الفريق المزيد من الأهداف
وأبرزها خطأ لمحمود فتح الله الذى مرت الكرة منه
ليسدد أحد لاعبي النيجر كرة رأسية كادت أن تدخل المرمى.
وفى الدقيقة 34 جاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق اللاعب امادو قادر
الذى انفرد بالحضري تماما بعد خطأ واضح من المدافع محمد عبد الشافي.
وحاول لاعبو منتخب مصر التعويض عن طريق انطلاقات أحمد المحمدي
من ناحية اليسار لكن دون جدوى
قبل أن تنسحب السيطرة تدريجيا إلى لاعبي النيجر
ليتمكن الحضري من انقاذ مرماه من أكثر من فرصة خطيرة
وسط تراجع واضح لمستوى كل زملائه.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى شحاتة تغييرا لتنشيط فريقه
فخرج حسام غالي وأحمد علي ليلعب الثنائي وليد سليمان ومحمد فضل
فى الوقت الذى بدا فيه لاعبوه مرهقون بشدة ربما تأثرا بحرارة الجو.
وبعد دقائق قليلة يهدر زكي فرصة لادارك التعادل للفراعنة
بعدما تسبب فى عرقلة أحد مدافعي النيجر لكي ينفرد بالمرمى
وهو ما دفع الحكم لاشهار البطاقة الصفراء فى وجهه.
وتلتها فرصة أخرى كانت الأخيرة لمصر فى هذا الشوط
عن طريق محمد فضل بعد تلقيه تمريرة من وليد سليمان
لكنه يفشل فى تصويبها تجاه المرمى ليتلو ذلك تألق واضح للحضري
فى انقاذ مرماه من عدة فرص محققة كانت كفيلة بزيادة حصيلة النيجر
والحاق فضيحة مدوية بتاريخ الكرة المصرية.
وفى الدقيقة 75 يحرز محمود فتح الله هدفا لمصر
قبل أن يقوم الحكم بالغائه بداعي التسلل.
وأجرى شحاتة تغييرا بنزول أحم مكي بديلا لزكي على أمل انقاذ النتيجة،
لكن ظنه لم يتحقق ليظل الأداء المصري باهتا دون أى خطورة هجومية تذكر
من فضل ومكي حتى اطلاق صافرة النهاية.
جدير بالذكر أن نظام البطولة ينص على تأهل الفريق المتصدر لكل مجموعة
بالإضافة إلى أختيار 3 منتخبات أخرى كأفضل ثواني.
ومن وجهة نظرى الخاصة
أن منتخبنا القومى تعامل مع المباراة بكل إستهتار
كان ينظر إلى المنتخب الذى امامه وكأنه يلعب مع فريق عشوائى لا تاريخ له
وبالعكس ظهر منتخبنا بعشوائية لا نظير لها
وإن سألتنى أثناء سير المبارة أيهم بطل افريقيا
لقلت أن صاحب القميص الأبيض هو البطل بلا جدال
وأن صاحب القميص الأحمر مجرد منتخب بدائى لم يمارس كرة قدم من قبل ،
ـالفارس ـالأسطورى
الخميس نوفمبر 25, 2010 8:52 pm من طرف Mr.Emad