مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ElM3daWyY
مدير
مدير
ElM3daWyY


ذكر
عدد الرسائل : 5002
العمر : 28
الموقع : in my dark world
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي Empty
28112010
مُساهمةأليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أبدأ في الدلوف إلى الموضوع الذي أنا بصدده فإنني بهذه المناسبة أسجل إعجابي بهذا المنتدى الواعي الذي يسهم في رفع الوعي الشعبي لدى أمتنا العربية والإسلامية وليس هذا بغريب فالقائمون عليه كما يظهر رجال خبروا الإختلافات الفكرية وتعدد المشكلات المحدقة مما يدعوهم إلى سلوك الطريق الصحيح وفق المنهج الذي يؤمن بحرية التعبير وحرية التفكير ويؤمن كذلك بالكلمة الصادقة التي لا يجوز الحجر عليها لأنها لا تأبه بالدولار ولا بالدينار .
هذا الموضوع كنت قد طرحته ابتداء في أحد المواضيع التي طرحها غيري وما كنت أعرف المنتدى ولا أعرف طريقة الإدخال فيه ، ولكني حين لم أجد ذلك التفاعل مع ما كتبت فإنني كررته كموضوع مستقل رجاء أن يجد من القراء ردود فعل جيدة عله يسهم بشيء قليل في تحريك الساكن المتلبد الذي لا يجرؤ الكثير على السير فيه خوفا من انفعالاته الهوجاء . أرجو من المشرفين على المنتدى إعذاري في ذلك ولهم جزيل الشكر


الحكم الملكي ـ الحكم الجبري أو الجبري العضوض

تتعدد أنماط الحكم في ظل الإسلام , فمنذ أن عرف الناس الإسلام فهموا أن الإسلام دين وشريعة فمهما كانت صفة الحكم في تاريخ الإسلام فقد اعتنى ولو صوريا بإقامة الدين وبتنفيذ الشرائع أو بعضها , وليس يخفى بأن الحكم سيكون أقرب إلى الكمال كلما توافرت شروط الحكم الرشيد أو بعضها في تاريخ الإسلام .
ومن أنماط الحكم في الإسلام التي أود الوقوف عندها ما يسمى بالحكم الملكي ( وما في حكمه ) وهو أن يتسلسل الحكم بالتوارث في الأسرة أو القبيلة الواحدة . في هذا المقال أود التفكر في هذا النمط من الحكم من حيث توافر شروط الحكم الرشيد فيه ومن حيث صلاحه للمسلمين دولة وشعبا وأفرادا ومن حيث تأثيره على بعض أصول الإسلام وأخلاقياته .
يعتبر هذا النمط من الحكم طارئ على الإسلام وليس من أصوله فقد كان المسلمون منذ نبيهم عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والتسليم وإلى عهد خلفائه الراشدين ومنهم الحسن بن علي لا يحكمون إلا بالاختيار والتراضي , ثم لما نازع معاوية رضي الله عنه الحسن على الخلافة تصالح معه وبايعه ؛ فتهيأت بعد ذلك بوادر الحكم الجبري خاصة بعد استشهاد الحسن بن علي وتأثر المسلمين بثقافة الملك من الروم والفرس . أصبح الحكم بعد الحسن بن علي ملكا وملكا جبريا وملكا جبريا عضوضا ودكتاتوريا ، وباتفاق العقلاء وأهل الأخبار فإن الإسلام لم يعد بعد الملك كما كان قبله ولم يأت ملكا متأخرا أحسن حالا من سابقه بل تسوء الأمور وينقض الإسلام عروة عروة ؛ إلا أنه وبسبب خصائص الإسلام وليس بسبب شيء آخر فإن الإسلام لا يموت ولا ينحسر ، فإذا كان ذلك أصل وهذا طارئ فإن الأصل مقدم على الطارئ , وبداهة وضرورة فإنه لا يصح للمسلمين الاستمرار في الطارئ حتى وإن أمروا بالتعامل معه في حدود ما ليس فيه معصية لله تعالى بل يجب عليهم كمسلمين السعي لتحقيق الحكم الرشيد الذي يعز الله به المسلمين ويذل الله به الكافرين .
في الحكم المتسلسل في الأسرة الواحدة لا يمكن أن تتوافر شروط الحكم الرشيد مجتمعة في ملك على وجه صحيح ، فإن اختيار الحاكم غير ممكن البتة وفي هذه الحالة لا معنى لرضا المسلمين عن حاكمهم أو لعدم رضاهم وقد تحكم الشريعة وقد لا تحكم ومن أهم مظاهر الشريعة العدل والمساواة والعدل والمساواة يفتقدان بشكل أكيد وأوضح في الحكم الملكي أكثر من فقدانهما في غيره من أنماط الحكم .
لقد فطر الله الناس على جبلات كثيرة كالخوف والتملق وحب المال والجاه ... الخ ومن الطبيعي أن يكون امتحان الله للناس وتمحيصه لهم بقدر انسياقهم لجبلاتهم ومقاومتهم لها وتقويمها , وفي ظرف الحكم الملكي تتعاظم هذه الجبلات ويتعاظم خطرها على مستقيل الحياة لأنه لا سلطان فوق سلطان الحاكم ، فمن كان خوافا قدم التنازلات وأقر التجاوزات وداهن كما يداهن المتملقون وجامعوا الأموال ومحبوا الجاه وصدور المجالس . كما أنه في ظرف الحكم الملكي تنتشر عدة أمراض في العقل المسلم بعيدة كل البعد عن جوهر الإسلام من ذلك انكفاء الناس عن ملامسة إرادة التغيير , وتفضيلهم للراهن بسوءاته على المستقبل الحر القوي العادل المتقدم ، لأن المستقبل الذي هذه صفته لا يأتي إلا بالتضحيات . من هذا المنطلق فإن حكما يقود المسلم إلى خسران دينه وإلى الامتحان الصعب وقد كان قادرا على الحفاظ على دينه ويقوده كذلك إلى الذلة وإلى السوء والذي أسوأ منه ويقوده كذلك إلى تنازله عن حقه في الحكم والريادة والقيادة فهو حكم لا يجب الرضوخ له ولا الصبر عليه ،لأن قطار سوءاته لن يتوقف بل سيستمر في تقليص الحقوق العامة على حساب الحقوق الخاصة للحاكم ولأسرته وللمنتفعين .
في الحكم الملكي ينتقل الحكم من ملك إلى ملك بطرق شتى ليس للمسلمين ولا للشعب اختيار لطريق واحد فيها ، فبأي عقل يقيد أمر المسلمين بيد أسرة واحدة يوجد أمثالها ملايين الأسر , ما الذي يميز هذه الأسرة عن مثيلاتها , ولماذا يستساغ طلب الحكم من هذه الأسرة ولا يستساغ من غيرها , وإذا كان قد تمكن فرد من الحكم فلماذا يختص أبناؤه بالحكم هل هو تنزيل واختيار إلهي يستحقه هؤلاء الأبناء ولا يستحقه بقية الشعب القادرين على الحكم . إن الملك ظاهرة انحطاط تاريخي قيدت المجتمعات المسلمة وسخرتهم لخدمة الملك وأهل بيته وقادتهم إلى الجبن وإلى التخلف العقلي وإلى التمييز والعنصرية ، وليس هذا هو الإسلام الذي جاء ليرفع الإنسان عن كل ما يقيده أو يذله أو يخزيه ، ومن يتأمل الإسلام يجد أنه يحظ القادرين والطامحين لشيء ما إلى نواله والعمل من أجله قال يوسف عليه السلام لما أحس في نفسه الأهلية ( اجعلني على خزائن الأرض ) ويقول المؤمن التقي القادر ( واجعلني للمتقين إماما ) وتسابق الصحابة القادرين أيهم يكون الخليفة بعد الرسول وتفاوضوا وتحاوروا حتى استقر رأيهم على أفضلهم أبي بكر الصديق ، ثم تأمر عمر وهو لها غير كاره ؛ فكان مكمن توافقهم واجتماعهم , ثم اختار المسلمون من بعده عثمان وهو على الحكم قادر وقدموه على الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب ، ثم قدموا عليا ورشحوه بعد عثمان بن عفان ذي النورين فتولى في المسلمين وليس فيهم من هو أجدر منه عقلا وقرابة ودينا وخرج عليه معاوية رضي الله عنه ونازعه وكان يطلب دم عثمان من قتلته ، وما كان لمعاوية ولا لغيره أن ينقض بيعة رضيها واختارها من قنع المسلمون برضاهم واختاريهم وهم صحابة رسول الله ولم يكن لعلي أن يحارب الباغين عليه لو لم يكن هو الحاكم الشرعي الذي اختاره ورضيه المسلمون وقدموه عليهم .
ونحن في صدد بعثرة المسكوت عنه في الحكم الجبري الملكي فلنا أن نتساءل عن المال العام الذي هو ملك المسلمين وليس ملكا لأحد , ففي هذا النمط من الحكم يكاد يكون السؤال عن الأموال العامة عن حجمها ومصادرها ومخزونها الناقص والفائض كل ذلك يعتبر في الحكم الملكي من قبيل السؤال الطفولي الساذج ، ويكاد يكون الجواب على هذا التساؤل المعتبر والمبرر ( من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ) . ما يتناقله الناس في الأحاديث الخاصة أن القادة في الأسر الحاكمة يخصص لهم من الدخل القومي مقدارا يكون لهم ولعيالهم من دون عامة الناس يتمثل ذلك في بئر نفطي أو في نسب معينة من مبيعات البترول .. الخ وفي الإسلام فإن ما في باطن الأرض يعد ركازا لعامة المسلمين وليس لفئة دون أخرى ، ولكل حر مسلم لا يرضى بالدنية أن يتساءل كيف لهم أكل أموال المسلمين بغير حق كيف يقبل الله منهم ونقبل منهم أن يعيشوا حياة الأغنياء بينما يعيش الشعب في درجة أقل من درجتهم إن لم نقل أنه يعيش حياة الفقراء هل هذا هو الإسلام هل هذا هو الحكم الشرعي الذي أمرنا الله بالسمع والطاعة له .
الحاكم الجبري لا يستطيع أن يوقف ظلم الحكام الجبريين لشعوبهم لا يستطيع التفوه بما يخفف من حدة الحكام الجبريين تجاه الحريات والشورى والتعدد السياسي لأنه بكل بساطة سيتخذ نفس الإجراءات مع شعبه إذا طالبوا بالشورى والحريات والتعدد السياسي ، فأي ظلم كهذا .
الحاكم العضوض يحب سلامة نظامه فقط وليس عليه أن تسقط الأنظمة من حوله واحدا تلو الآخر إذا ضمن له المستعمر أو المحتل أو المعتدي سلامة نظامه وحكمه وقد رأينا كيف سقط النظام العراقي أمام أعينهم دون أن يفعلوا شيئا يدل على نصرتهم للرئيس الجبري العضوض الذي يتفق معهم في كل ما من شأنه قمع الشعوب وتفصيل أحكام الإسلام ؛ رغم معرفتهم بالمثل الذي تعلمناه في المناهج الدراسية أكلت يوم أكل الثور الأبيض وما ذاك إلا لأنها أنظمة غير شرعية وغير ممتزجة بشعوبها ، هذه الأنظمة التي تحكم العالم العربي على وجه الخصوص أنظمة لا ينتظر منها أن تحق حقا ولا أن ترفع ضيما وتنصف مظلوما ولا أن تفك حصارا أو تردع عاديا وإن حاولت أن تفعل شيئا من ذلك فإن الله يسلب منه البركة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الحكم الجبري يساهم مساهمة كبيرة في تقسيم البلاد العربية والإسلامية وبناء الجدران الفولاذية والخرسانية بين حدودها لكي تتمزق الروابط الدينية والثقافية ولكي يصبح كل بلد مشغول بقوميته وبشعبه وببورصته ولا عليه إذا احترق أو حوصر البلد المسلم الذي إلى جواره لأن هذا ليس شأنا من شؤونه ، نحن لسنا ضد تحديد الحدود التي تسهم في التنظيم والتعاون لكن الشعوب المسلمة لا يمكن أن تقبل ببناء الجدران بين شعوبها ولا يمكن أن تقبل بتخلي المسلمين عن مسؤولياتهم تجاه إخوانهم المؤمنين ؛ وهذا ما لا تعيه الأنظمة الجبرية الدكتاتورية .
العقل السليم والروح الصاعدة القوية لا ترضى بالحكم الملكي الذي يعتبر التهديد الخطير لاستقرار المجتمع ، ذلك أنه تصولح على أن الحاكم الملك يحكم إلى آخر قطرة من روحه حتى ولو أصاب جسده المرض ونهش عقله الكبر حتى ولو كان عييا أو جاهلا أو شرها أو أحمقا أو جبانا أو طاغيا جبروتا . إن المجتمع الذي لا يعي أهمية استقرار الحكم فيه ، يحاول أن يغض بصره على مسائل عظام يرضى لنفسه أن يكون هامشيا تجاه معالجتها ؛ وأمثلة ذلك أن المجتمع ينأى بنفسه ويبقى في حالة المتفرج إذا أختلف اثنان في الأسرة الحاكمة أيهم يكون الملك بعد الملك المريض بل قد ينقسم المجتمع إلى قسمين أو ثلاثة أقسام حسب عدد المنقسمين في الأسرة الحاكمة حول الحكم وهنا يتشظى المجتمع إلى مجتمعات ، كما سيكون هامشيا في أخذ القرار في بقاء الحاكم أو زواله عندما يكون الحاكم عييا أو جاهلا أو أحمقا أو جبانا أو طاغيا جبروتا ، كما سيكون هامشيا وأعزلا في رسم سياسات دولته ووضع الإستراتيجيات والخطوط الخضر والحمر , ولعله يلحظ الحصيف الذي يريد دليلا على أن الشعب المسلم يغيب في تكوين شخصيته ورسم ثقافته في نموذج الحكم الملكي أنه يطير فرحا بأي تغيير يطرأ في القوانين أو في الحريات أو في المشاركة السياسية كلما كان ذلك التغيير إيجابيا وتراه حينها يثني تكرارا ومرارا على الإنسان الحاكم أو الإنسان شقيق الحاكم الذي يتخذ القرارات دون الرجوع للمحكومين أو الذي بصحيح العبارة يتخذ ما يريد في الوقت الذي يريد في المكان الذي يريد على الشعب الذي لا يملك إلا القبول وتبرير كل ما يريد .
إذا كنا سنخاطب ضمير الملك فإننا سنقول له أنت تعلم أن الإسلام الصحيح لا يقبل الملك وأن الملك موضة كسروية وقيصرية وأن الفرس والروم قد استبدلوا هذه الموضة بالديمقراطية ، وأننا ما زلنا في محاربة للإسلام ما دام فينا ملك أو رئيس لا يختاره الشعب ولا يرضاه وأننا سنستمر في الهوان والتخلف ما لم تتحقق الشورى بين المسلمين ، وأن هؤلاء العلماء والمنتفعين الذين من حولك لن يزيدوك إلا خبالا إذا حاولوا إقناعك أن الشورى ليست ملزمة للحاكم العادل .
لا يستطيع الحاكم الجبري أخذ التأييد الصادق الحر من الشعب الذي يحكمه ما لم يمارس عليه أنواعا وصنوفا من التأديب وسلب الحريات وسياسة العصا والجزرة وتخدير العقول والقيادات ؛ لأجله فإن الحاكم الجبري إنما يستمد تأييده وتأييد حكم أسرته من الخارج سواء كان شرقيا أو غربيا وليس يهمه أو يعنيه إذا رضي شعبه أو لم يرضى ، وهذا من فساد الحكم ومن أدلة بعده عن جوهر الإسلام وتعاليمه ؛ لذلك فإن الحكومات الغربية والشرقية تناقض مثلها وقيمها في سبيل تأييد الحكام الملكيين الجبريين والعضوضيين إذا كان ذلك يحقق لها الهيمنة على الشعوب المسلمة والعربية ويجني لها الأموال والاتفاقيات المزجية ويقود إلى تخلف المسلمين عن ركب الحضارات وسباق القوة وهذا بلا شك يعد من أهم مطالب الأعداء فالمسلم الحر القوي المبادر يعتبر تهديدا حقيقيا لكل العواصم الغربية والشرقية التي تأيد الظلم والقهر والدكتاتورية بغية مسك الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بيدها الفاجرة .
لقد كانت شعوب الأرض ترضخ للاستبداد وللجبر وللملك وقد واجهت من الاستبداد والقمع والقتل ما لا يوصف ولم تذق هذه الشعوب طعم الحرية وطعم الإمساك بقرار تعيين الحاكم وعزله إلا بالمررات والتضحيات ؛ مُورس عليها الجلد والسجن والتعذيب فصبرت ، قُتل منها الآلاف فقدمت الألوف المؤلفة ، طُلب منها أن تصمت بالقوة فتحدت الجلادين ، أُمرت بالقعود فخرجت تملأ الشوارع ضجيجا ، حُمل عليها بالسلاح وبالبنادق فقابلت البنادق بالصدور العارية وبالأيادي وقد سلب منها السلاح . تلك أمم أرادت أن يكون القرار بيدها فضحت بالغالي والنفيس . لقد علم الحاكم الجبري في قرارة نفسه أن شعوبنا تريد حريتها وأنها تتوق لليوم الذي تملك فيه قرارها ولقد علم يقينا أن تحقيق ذلك من صميم الإسلام فهل سيرضى أن يكون ثمن تحقيق رغبات الشعوب المسلمة هو مرارات السجون والتعذيب والقتل وانتزاع الحقوق والخروج للشوارع ومجابهة الجند والتصدي للتركيع ، وهل سيرضى أن يكون في دور فرعون وتكون الشعوب المسلمة في دور موسى وهارون .
ليت بعض الذين يتسمون بالعلماء يخرسون ليت المنتفعين بقمع الشعوب يهلكون ؛ فبوجودهم لو أراد الحاكم الجبري أن يعود لشعبه وأن يقبل بالتعددية وبالشورى لحرفوا له النصوص الشرعية ولتباكوا بين يديه يندبون له عدله وإخلاصه . ليتهم ينأون لأنهم ليسوا علماء وليسوا مخلصين إذ لو لم يكونوا بجانب الحاكم الجبري لفكر مليون مرة في أمره ولعلم ولو بعد حين بأن العلماء والمخلصين لم يعضدوه لأنه على الباطل فيتدبر ويتفكر ولعله يرجع للحق . ليعلم علماء السلاطين أنهم حين يبررون للسلطان كل ما يريد فإنهم آثمون آثمون وأنهم يتحملون عذابات المقموعين وانحطاط المجتمع المسلم الذي يزيده الحكم الملكي انحطاطا . ليس الإسلام حكما جبريا لكي يبرروه وليس الإسلام قمعيا لكي يبرروا سلب الحقوق وانتهاك الحريات . إن الإسلام هو الحكم الرشيد المبني على خيار الشعب ورضاه هو دين احترام الحقوق وتشجيع الحريات ؛ فلا يأتين متحذلق فيتزلف ويداهن ويرائي ثم يريد منا أن نقول له يا عالم الشريعة ويا فقيه الملة .
حين كان المسلمون يختارون حاكمهم كانت هناك خلافة راشدة وحين قنع المسلمون ورضخوا لحكم يزيد وللظلم وللدكتاتورية وللفسق الذي جاء به ، صار أمرهم إلى قاهر يفرض سيطرته عليهم أو وريث ينتظر مبايعتهم وانصياعهم .
رجائي ورجاء المسلمين الأحرار ورجاء المسلمين المستضعفين أن نصير إلى الشورى الحقيقية المستمدة من صوت الشعب المسلم أن نعود إلى الإسلام الصحيح الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، لا الإسلام الذي يكون فيه المسلمون كسرويين وقيصريين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي :: تعاليق

Rewayda
رد: أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي
مُساهمة الإثنين نوفمبر 29, 2010 1:28 pm من طرف Rewayda
أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي I-044
ElM3daWyY
رد: أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي
مُساهمة الإثنين يناير 03, 2011 6:33 pm من طرف ElM3daWyY
شكرا لكى على المرور نورتى
kan zaman
رد: أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي
مُساهمة الثلاثاء يناير 04, 2011 10:24 am من طرف kan zaman
رائع
ElM3daWyY
رد: أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي
مُساهمة الثلاثاء يناير 04, 2011 5:15 pm من طرف ElM3daWyY
شكرا لكى على المرور
يحيى سلامه
رد: أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي
مُساهمة الخميس يناير 06, 2011 1:40 am من طرف يحيى سلامه
جميل جدا
 

أليس هذا هو الطاعون الأكبر الذي يفتك بأمتنا العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: المنتدى الثقافى-
انتقل الى: