مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف صبح
الاعضاء النشطين
الاعضاء النشطين
يوسف صبح


ذكر
عدد الرسائل : 58
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 17/06/2010

عن السلام Empty
06022011
مُساهمةعن السلام


اتفضل يا اخى

اروع موضوع تعبير




السَّلام والحرب في الإسلام بقلم جلال
مقدمة:

يتوق كل إنسان إلى الحياة بسلام.

تتنافى روح المغامرة والحرب والقتال مع تطلع الإنسان إلى الحياة المستقرة، حياة الطمأنينة والهدوء والانسجام مع الله والذات والآخرين. حتى وسط الحروب، يتطلع الناس إلى السَّلام ويقولون: متى تنتهي الحروب. ولو نظرنا إلى كل التراث الإنساني، لوجدنا أنَّ كل الإفرازات الفلسفية والدينية "الوثنية" والعقائدية كانت وما زالت تدعو إلى إحلال سلام شامل وكامل وتام، وطبعاً كل مدرسة أو فكر أو فلسفة تدعو إلى السلام من منظورها الخاص، ولديها وسائلها المحددة. في حديثنا هنا سنتعرض إلى تعاليم الإسلام عن السلام والحرب ثم تعاليم المسيحية عن السلام والحرب.



الإسلام والسَّلام



القرآن: وردت كلمة السلام ومشتقاتها حوالي 50 مرة في القرآن، وقد وردت الكلمة أولاً في سورة النساء 94:4 "يا أيُّها الذّين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيَّنوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السَّلام لست مؤمنا"ً .. ومناسبة الآية أن أعرابياً حيَّى جمعاً من جند الإسلام بتحية "السلام عليكم" فقالوا إنما قال ذلك حتى لا نقتله، فقاموا بقتله. فجنود الإسلام قتلوا من حيَّاهم بقوله السلام عليكم، فهو لم يبادر بالقتال أو العدوان، بل بالسَّلام، وجاءت الآية لتصحيح موقف الجنود المسلمين ممن يبادرونهم بالسَّلام.

ومن هذا النص نفهم أن المعنى المباشر لكلمة السَّلام في الإسلام هو عدم الحرب أو الهدنة والامتناع عن القتال. أما المعنى الأكثر شيوعاً لكلمة السَّلام فهو التَّحيَّة، وهذه التحية هي علاقة المسالمة، أي أنَّه لا حرب هناك.

وتفسير كلمة السلام بالتحية هو معنى معروف للكلمة حتى قبل الإسلام، ويقول ابن منظور في قاموس "لسان العرب" (المجلد 12صفحة 289) أن التحية بين العرب قبل الإسلام كانت "السَّلام عليكم" وكانت تعني عدم الحرب والاستقرار بين القبائل والعشائر العربية، وعندما جاء الإسلام، ورث عن العرب نفس التحية: السَّلام عليكم. كذلك يجب أن نلاحظ هنا أن تحية "السلام عليكم" هي تعبير عبري وآرامي قديم، وقد وردت في العهد القديم من الكتاب المقدس في سفر القضاة 20:19 وصموئيل الثاني 28:18 ونبوة دانيال 18:10. أي أنها تحية معروفة عند اليهود. كذلك وجدت عبارة "السلام عليكم" في حفريات مدينة ال بتراء حيث عاش الأنباط. ولم ترد هذه التحية في القرآن إلاّ بلغة المنكر (بدون ال التعريف)، أمّا المرّة الوحيدة التي وردت فيها هذه التحية بلغة المعرَّف فهي في قول القرآن على لسان المسيح: "السَّلام عليَّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيَّاً" (سورة مريم 33:19)، وأما بقية الأنبياء والرسل، فيقول القرآن: "سلام على نوح"، "وسلام على إبراهيم" وموسى وهارون وآل ياسين وسلام على المرسلين (والتحية وردت 15 مرة)



السَّلام من أسماء الله الحسنى: يقول القرآن عن الله في سورة الحشر 23:59 "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القُدّوس السَّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبِّر سبحان الله عما يُشركون". فهنا نجد جملة من الأسماء الحسنى التي تطلق على الله في القرآن، ومن جملتها اسم السَّلام الذي لا يرد إلا في هذه الآية ويفسر ابن منظور هذا الاسم في لسان العرب (مجلد 12 صفحة 290) قائلاً: اسم الله لسلامته من العيب والنَّقص.

ويقول ابن كثير في (المجلد الرابع من تفسير القرآن العظيم صفحة 535)

السَّلام: "أي من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله" وفي الجلالين: "السَّلام: ذو السلامة من النقائص"، أي أن معظم مفسري الإسلام يتفقون على أن إطلاق اسم السلام على الله إنما يقصد فيه أن الله سالم من النقائص والعيوب، أما المفكر المعاصر سيد قطب، فيضيف في تفسيره "في ظلال القرآن" معانٍ لم يُقصَدُ بها قطعاً في القرآن حيث يقول: "السَّلام هو اسم يشيع السلام والأمن والطمأنينة في جنبات الوجود، وفي قلب المؤمن تجاه ربه، فهو آمن في جواره سالم في كنفه.. ويؤوب القلب من هذا الاسم بالسلام والراحة والاطمئنان". نلاحظ هنا أنه في حين يتكلم القرآن على أن السلام اسم من أسماء الله، بمعنى أن الله كامل وسالم من العيوب، يحاول سيد قطب أن يربط اسم الله بحالة المسلم القلبية، وهو بذلك يضيف معانٍ لم يقصدها القرآن. (ظلال القرآن ـ المجلد السادس ـ صفحة 3533). أما الطبري فيقول: السلام أي الذي يسلم خلقه من ظلمه وهو اسم من أسمائه (راجع الطبري: جامع البيان في تفسير القرآن ـ المجلد 12 جزء 28 صفحة 36). الجنة دار السلام:- الجنة في القرآن هي دار السلام كما نقرأ في: سورة يونس 25:10، وسورة الأنعام 54:6، وسورة الحجر 46:15 فالمسلم سيختبر السلام فقط في دار السلام، ولكن هذا الاختبار، أو تذوق السَّلام لن يكون إلاّ للمتقين من المسلمين، فالمسلم أولاً سيرد جهنم، كما جاء في سورة مريم 71:19 ـ 72 "وإن منكم إلا واردها كان على ربِّك حتماً مقضياً. ثم ننجي الذين اتقوا" فمن ينجيّه الله سيدخل بسلام إلى دار السلام، أي السلامة من الآفات ومن الموت والهرم والأسقام.



سلام ليلة القدر: جاء في سورة القدر "سلامٌ هي حتى مطلع الفجر" أي لا داء فيها ولا يستطيع الشيطان أن يعمل شيئا.

السلام مع الأعداء: السلام مع الأعداء مشروط بجنوحهم للسِّلم كما ورد في سورة الأنفال 61:8 "وإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها وتوكَّل على الله". وهو ليس حكماً نهائياً، بل مؤقتاً، حتى نزلت سورة براءة حيث أصبح الخيار أمام العدو إما الجزية أو الإسلام، فلا سلام مع الأعداء (سيد قطب: في ظلال القرآن. مجلد 3 ص 1546(

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عن السلام :: تعاليق

يوسف صبح
رد: عن السلام
مُساهمة الأحد فبراير 06, 2011 12:48 pm من طرف يوسف صبح
موضوع تعبير عن حب الوطن ،تعبير عن الوطن،موضوع تعبير عن حب الوطن

الشاعر والأديب يستطيعان أن يعبرا عما يجول بخواطرهما من مشاعر

فالأول يستطيع أن يرسم تلك المشاعرعلى هيئة قصيدة والآخر يمكن ان ينثر تلك المشاعر بطريقة ابداعية حروفا على صفحات الورق

وليتني استطيع أن أفعل ذلك لأعبر عما يجول بخاطري وما اشعر به في هذا اليوم من محبة لهذا الوطن الحبيب لأنشد ملحمة تتناقلها كتب الأدب أو انثرها مقالة تظل نبراسا على مدى التاريخ ومثالا يذكر في حب الوطن والمواطنه

ولكن ... ان لم نستطع أن نعبر عن تلك المحبة بكلمات فإننا نستطيع أن نصيغها بأفعال ..
نعم .. فالأفعال والأعمال هي خير ما يستدل به على حب الوطن

فالموظف الذي يذهب مبكرا الى عمله ويقوم بواجباته خير قيام إنما هو يعبر عن حبه لوطنه

والمعلم الذي يغرس بذور الأمن الفكري في عقول الناشئة ويربي طلابه على تعاليم ديننا الحنيف وينمي فيهم حب الوطن والمواطنة ويحمي أفكارهم من كل زيغ إنما هو يعبر عن حبه لوطنه

والطالب الذي يذهب الى المدرسة ليتعلم وينفع بعلمه أهله ووطنه إنما هو يعبر عن حبه لوطنه

كم أن التقيد بآداب الاسلام وتعاليمه وأنظمة البلد وقوانينه هي تعبير حن حب الوطن

والحفاظ على مدخراته وممتلكاته إنماهو تعبير عن حب الوطن

والتغني ببطولات مؤسسه وقياداته هو تعبير عن حب الوطن


فالوطن يظل حبا نابضا في القلوب يسير مع قطرات الدم عبر الشرايين والأورده ..فمهما فعلنا فلن نستطيع أن نوفيه حقه

ومهما قلنا وكتبنا عن مؤسس هذا الكيان الكبير فلن نوفيه حقه أيضا

فقد قام المؤسس جلالة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه
بتوحيد شمل أجزاء بلادنا في دولة واحده وشعب واحد ووطن واحد على هدي من
كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويأتي الاول من الميزان من كل عام ليذكرنا بهذا المنجز الحضاري
والانساني لصقر الجزيرة ويجعلنا نقف وقفة تأمل لما تم إنجازه عام بعد عام عبر مسيرة التطور التي عاشتها المملكة منذ أن وحدها المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله

فإلى الأمام دائما وأبدا ياوطني

وكل عام وأنت في خير ورخاء ورفعة ياوطني
 

عن السلام

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: المنتدى الثقافى-
انتقل الى: