ولد في 30 يناير عام 1929م بحي بحري بمدينة الإسكندرية بمصر، وتخرج من كلية سانت هيرست
العسكرية بلندن في عام 1956م، وكان الملك فاروق سبباً في دخول أبو هيف لهذه الكلية الحربية عندما أراد تكريمه بعد نجاحه في عبور المانش في عام 1951م، واختار أبو هيف جائزته أن يلتحق بأفضل كلية حربية في العالم بعد حصوله على الشهادة الثانوية وقد كان.
عشق أبو هيف السباحة منذ الصغر وبدأ ممارستها وهو عمره 10 سنوات، وتمكن من الحصول على بطولة الإسكندرية وهو مازال صغيراً ثم توالت نجاحاته وبطولاته ليتوج بطل محلي لمدة عشر سنوات وبطل عالمي لمدة خمسة وعشرين عام
حقق أبو هيف العديد من الإنجازات على مدار تاريخه الرياضي الحافل ومن إنجازاته نذكر فوزه بأكثر من عشرين سباق دولي، وحصوله على بطولة العالم خمس مرات، وتمكنه من تحدي المانش وعبوره 3 مرات، كما حطم الرقم القياسي في عام 1953م.
في عام 1955م تمكن أبو هيف من تحقيق المركز الأول في السباق الدولي للمانش متفوقاٌ على أشهر وأسرع السباحين العالميين، وأحتل المركز الأول أيضاً في أطول سباق للسباحة الطويلة حول العالم في عام 1963م، هذا السباق الذي أستمر لمدة 36ساعة في بحيرة ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية وكانت المسافة المقرر قطعها 135 كيلومتر.
كما حصد المركز الأول في العديد من السباقات التي نظمت في الأرجنتين والتي وصل إحداها إلى مسافة 250 كيلومتر قطع فيها أبو هيف مقدار 60 ساعة سباحة من روساريو إلي بيونيس آيرس وكان أبو هيف في المركز الأول حيث كان صاحب أطول مسافة تم قطعها في هذا السباق، كما حصل على المركز الأول في سباق نهر السين بفرنسا عام 1952م
وفي سباق مونتريال الدولي بكندا عام 1965م وهو أحدي سباقات التتابع بمعنى أن يتناوب سباحين السباحة كل ساعة، أصر أبو هيف على الاستمرار بالسباحة بمفرده وذلك بعد أن مرض رفيقه الإيطالي بسب
على الصعيد الإنساني فاز أبو هيف بأكبر البطولات في المشاعر الإنسانية وإحساسه العالي بالآخرين، فكانت له العديد من المواقف المتميزة على مدار تاريخه الرياضي نذكر من هذه المواقف : تبرعه بجائزته المالية في إحدى السباقات لأسرة السباح الإنجليزي ماتيوس ويب الذي غرق في بحر المانش أثناء عبوره له بمفرده دون مركب مرافق.
كما تبرع بجائزته لجورج فاليري السباح الفرنسي وبطل العالم في سباق الظهر عقب إصابته بالشلل.
وتقاسم الجائزة التي فاز بها في سباق مونتريال مع رفيقه على الرغم من انسحاب رفيقه في بداية السباق لمرضه.
كل هذه الأحداث وغيرها الكثير تعبر عن مدى الأخلاق الرياضية التي تمتع بها أبو هيف وجعلته يستحوذ على إعجاب الكثيرين حول العالم.
قام أبو هيف بالإعلان عن اعتزاله للسباحة في عام 1973م وكان حينها في الخامسة والأربعين من عمرهب البرودة الشديدة وأضطر لمغادرة
حصد أبو هيف العديد من الميداليات والجوائز نظير جهوده الجبارة التي بذلها في البطولات المختلفة والتي نجح في الفوز بها بتفوق ساحق متقدماً على جميع المتسابقين الأخريين، ولكن بالإضافة لهذه الميداليات حصل أبو هيف على وسام الرياضة من رئاسة الجمهورية، كما حصل على لقب سباح القرن العشرين في مايو 2001 وذلك بناء على اختيار الاتحاد الدولي لسباحة المسافات الطويلة له تقديراً لإنجازاته، كما قام الإتحاد الدولي لمحترفي السباحة الطويلة بمنحه لقب أعظم سباح في التاريخ، واختير كأفضل ثالث سباح في العالم، وحصل أبو هيف في عام 1963م على لقب أفضل رياضي في العالم وذلك في استفتاء سنوي في إيطاليا لاختيار أفضل النجوم العالميين، الأمر الذي جعله ينضم لأشهر الرياضيين العالميين مثل بيليه نجم كرة القدم البرازيلي أو الجوهرة السوداء كما أعتاد عشاقه أن ينادوه وذلك في عام 1961م، ثم ريفييرا في 1962م، وجاء من بعدهم أبو هيف في عام 1963م.
وكنوع أخر من التكريم تم إطلاق اسمه على إحدى الشواطئ الكبرى بمسقط رأسه بمدينة الإسكندريةالسباق مبكراً حيث استمر أبو هيف بالسباحة لمدة 29 ساعة ونصف وحصل على المركز الأول، وكان هذا السباق هو أحد الأسباب التي دفعت الإتحاد الدولي لإعلانه أعظم سباح في التاريخ في المسافات الطويلة كما كان له دور في فوزه بلقب سباح القرن.
ومن السباقات الشهيرة التي خاضها سباق كابري نابولي بإيطاليا, وسنتافي وروساريو بالأرجنتين. ووهوا اول سباح مصرى يفوز بالم
وقف أبو هيف ليتحدى المانش ويعبر أعظم البحار ولكن على الرغم من تاريخه الرياضي المتميز إلا أن المرض قرر أن يقف ليتحدى أبو هيف هذه المرة فتمكن منه الألم والمعاناة من خلال عدد من الأمراض التي تسللت إلي هذا الجسد الرياضي، فيمر البطل بعدد من الأزمات الصحية الخطيرة، فخضع للعديد من الجراحات لربط دوالي المرئ، بالإضافة لمعاناته من تضخم الطحال وتليف الكبد وإلتهاب المرارة وسرطان جلدي في الرأس، كل هذه الآلام ولم يخجل المرض من أن يهاجم بشراسة قاهر المانش ومحطم الأرقام القياسية والذي يقف بشجاعة في مواجهة كل هذا. وكان أبو هيف قد رفض السفر إلي الخارج للعلاج علي نفقة الدولة ووجه الشكر للمسئولين بالحكومة المصرية علي اهتمامهم بصحته قائلاً: "علاجي متوفر في مصر والأطباء المصريون علي درجة عالية من الكفاءة وإذا قدر لي الموت فإنني أفضل أن أموت علي فراشي"
وتوفى أبو هيف يوم الاثنين الموافق 21 ابريل 2008 عمر يناهز الـ 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرضركز الاول في مسابقة الامريكتين
--------------------------------------------------------------------------
انتخبت المغربية نوال المتوكل اليوم الخميس لتصبح أول سيدة من العالم الإسلامي تنضم إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
وانضم الناميبي فرانكي فريدريكس إلى المجلس صانع القرار في منصب ممثل اللاعبين الرياضيين ، وذلك عشية حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" .
وأكدت المتوكل ، التي انتخبت اليوم خلال الجلسة 120 لانعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية لتنضم إلى المجلس التنفيذي للجنة بحصولها على 85 صوتا مقابل 12 صوتا معارضا ، أنها تشعر بفخر كبير وأنها ستبذل قصارى جهدها "من أجل حماية المبادئ الأولمبية".
وسجلت نوال المتوكل اسمها في سجلات التاريخ الأولمبي عام 1984 عندما أصبحت أول سيدة مسلمة تحرز ميدالية أولمبية ، وهي ذهبية سباق 400 متر حواجز للسيدات.
وحجزت المتوكل لنفسها المكان المخصص للسيدات في المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بعد انتهاء فترة شغل السويدية جونيلا ليندبيرج الممتدة إلى أربعة أعوام للمنصب.
فيما ذهب منصب ليندبيرج كنائب رئيس المجلس التنفيذي إلى الصيني يو تشايكينج.
في الوقت نفسه لم يواجه فريدريكس ، الحائز على أربع فضيات في سباقات العدو للمسافات القصيرة في دورتي 1992 و1996 الأولمبيتين ، معارضة كبيرة في انتخابه للانضمام إلى المجلس التنفيذي حيث حصل على 84 صوتا مقابل 17 صوتا معارضا ، ليحل محل سيرجي بوبكا الذي انتهت فترة شغله للمنصب. ولكن بوبكا انتخب للإنضمام إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها ومعه رئيس الاتحاد الدولي للقوس والسهم التركي أوجور إردينير.
وقال فريدريكس "أشعر بالفخر ، ليس لنفسي فقط وإنما لجميع اللاعبين الرياضيين".
وانضم دينيس أوزوالد ورينيه فاسيل وماريو فاسكيز إلى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية كممثلين للألعاب الصيفية والألعاب الشتوية واللجنان الأولمبية الوطنية على الترتيب.
وفاز ريتشارد كاريون من بورتريكو رئيس اللجنة المالية ذات النفوذ الكبير باللجنة الأولمبية الدولية بفترة جديدة في المجلس التنفيذي بحصوله على 56 صوتا مقابل 39 صوتا لمنافسه البريطاني كريج ريدي في اليوم الأخير لانعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية بجلستها الحالية.
كما اختارت اللجنة الأولمبية الدولية مدينة ديربن الجنوب أفريقية ، على حساب هونج كونج ، لاستضافة جلسة الجلسة في عام 2011 التي سيتم خلالها اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الشتوية لعام 2018 .
.
الأحد فبراير 22, 2009 9:01 pm من طرف Mr.Emad