مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمي بعيون الأم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ElM3daWyY
مدير
مدير
ElM3daWyY


ذكر
عدد الرسائل : 5002
العمر : 28
الموقع : in my dark world
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

أمي بعيون الأم Empty
18032009
مُساهمةأمي بعيون الأم

أمي بعيون الأم

اكتشفت فجأة.. أننى أحب أمى!! حب آخر غير الحب النظرى الذى ربطنى بها عمرى كله. حب من نوع مختلف.. حب يتجرد يوميا مع كل موقف أعيشه مع أولادى فمنذ أن كبرت الصغيرة وأصبحت أما وتحول الفرع إلى أصل له فروع جديدة أصبحت أتذكر تفاصيل دقيقة وكثيرة، كنت أظن أن ذاكرتى قد أسقطتها بالتقادم.. فإذا بها تتمتع بالحيوية والحياة. وإذا بى مع مرور السنين وتبدل المواقع اكتشفت أننى بحاجة ملحة لإعادة اكتشاف وفهم لما سبق أن تجاوزته ببساطة وسطحية، فقد بدت للصورة جوانب أخرى كانت خافية علىّ كابنة فإذا بى وأنا أم استدعيها فأرى لها ملامح أخرى وظلالا وأعماقا لم أدركها فى حينها.. وإذا بالزمن والتجارب يمنحاننى حيثيات وتفسيرا لقرارات وأحكام كنت أدينها وأشجبها فأرى الآن مدى حكمتها.. وإذا بى ويدى فى الماء الساخن يسيطر علىّ شعور بالذنب وأحيانا بالندم تجاه أمى عن كل ما بدر منى وأنا يدى فى الماء البارد. هذا الاكتشاف بالحب والذى يتجدد يوميا وجدت أن هناك كثيرات يشاركن فيه ويجدن فى عيد الأم مناسبة للاعتذار عن سوء الفهم وقصور الرؤية.. وفرصة عظيمة تمنحها لنا الحياة لنتأمل فيها أمهاتنا بإحساس أكبر.. وحب أعمق قبل أن نقول لهن كل عام وأنتم بخير.. ؟ خائفة من شىء ما..! أنا لم أعد صغيرة لتخافى علىّ.. فقد أصبحت طالبة جامعية ولى أنشطة طلابية أشارك فيها ومن غير المعقول أن تنزعجى وتقلقى كل هذا القلق لمجرد تأخرى ساعتين عن موعدى المعتاد. تتذكر نادية هذه الجملة التى قالتها لوالدتها فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى وهى متبرمة من حالة القلق والخوف الذى كانت تشعر به والدتها عندما تتأخر وتقول: كما تدين.. تدان فنفس الكلمات ولكن بلهجة أكثر تذمرا وضيقا أسمعها الآن من أولادى فأجد نفسى أردد نفس الجملة التى كانت تقولها أمى.. بكره لما تتجوزا وتخلفوا تعرفوا يعنى إيه قلب الأم.. وتقدروا خوفها عليكم ده..!! المثير للتعجب أن أولادى بيسخروا ويتهكموا على كلماتى تقريبا بذات الكلمات التى كنت أقولها لأمى. فأقسم لهم أننى لن أهتم بعد الآن وما هى إلا ساعات إلا وأعاود تكرار نفس الكلمات.. وأهتم.. مفيش فايدة.. قلب أم.. طبعا أنا حالى أفضل من أمى.. فأنا أستطيع أن أطمئن عليهم الآن من خلال الموبايل.. وهذا كان أمرا غير متاح لوالدتى التى كان يفترسها القلق علينا أنا وإخوتى دون أن نعير هذا الأمر أى اهتمام، الآن نشرب من ذات الكأس رغم ما وفرته علينا التكنولوجيا الحديثة والتى فتحت لنا أبوابا جديدة للقلق.. خاصة من خلال النت والشات والتى أتابع أولادى من خلال ممارستهم لها من بعيد لبعيد.. وأحاول ألا أكون أما لحوحة.. بل صديقة تفتح لهم أبواب المعرفة مع المتابعة.. وليس المراقبة.. وأفضل التلميح والتوجيه من بعيد، فهذا جيل الفضائيات والإنترنت ولابد من التعامل مع عقليته المتفتحة بالاحترام وليس بالكبت أو المنع. ؟ نظرة واحدة تكفى كانت علاقتى بوالدتى علاقة بالنظرات.. فنظرة واحدة تكفى تلك النظرة التى (تعلم وما تهمنيش الكرامة) كما قال صلاح جاهين الآن وبعدما أصبحت أما حاولت أن تكون اللغة بينى وبين أولادى بالنظرات لكنها مرة تصيب.. ومرات تخيب، فلا أملك إلا الدعاء لوالدتى بالرحمة والمغفرة.. وأشعر أننى أم فاشلة لأننى لم أنجح فيما نجحت فيه أمى.. فأولادى الآن لايستسلمون ولايسلمون كما كنا صغارا، فإذا منحونا حق التفاوض والمناقشة معهم لابد أن ننزل على رغبتهم هم وإلا نصبح فى نظرهم آباء وأمهات متعنتين وديكتاتوريين.. وأنا لا أمانع فى المناقشة ولكن الأمر تحول إلى جدل وظن دائم أنهم دائما على حق وأنهم يعلمون مالانعلم.. فلا احترام لخبرة ولا سن ولا أدرى تفسيرا لذلك، هل الزمن والعصر الذى نعيشه أم أننا فشلنا رغم تعليمنا وثقافتنا فيما نجح فيه آباؤنا وأمهاتنا.. تأمل طرحته إيمان وهى شاردة فى البحث عن إجابة له.. ؟ جبروت امرأة مدام فاطمة تبتسم ابتسامة يمتزج فيها التعجب بالإعجاب قائلة: كانت والدتى مثالا للمرأة قوية الشخصية.. تدير حياتى أنا وإخوتى الأربعة بمنتهى الكياسة والذكاء.. وكان والدى يعمل بالخليج ويجىء كل عام شهرا.. فكان شهر الدلع والفسح، بينما كان هناك 11 شهرا أمى هى الحاكم الآمر والتى تتعامل معنا بكل حسم وبلا دلع نهائى، فقد كانت تخشى أن يلومها الناس وقبلهم والدى فى أنها لم تحسن تربيتنا، فنشأنا على نظام صارم، وكل منا له دور لابد أن يؤديه على أكمل وجه وإلا تعرض للخصام والغضب.. فنشأنا نعتمد على أنفسنا ولا نعرف الإسراف أو الدلع.. وكنت بينى وبين نفسى أدين أمى وأرى فيها أما بلا عواطف جياشة، كما كنت أسمع من صديقاتى، لكننى الآن وبعدما أصبحت أما أدركت أن ما كنت أظنه قسوة كان حسما وحكمة، وأن الحياة فرضت عليها أن تلعب دورا مزدوجا وإلا لضاع الأبناء فى غياب الأب.. وأنها جعلت منا سيدات ورجالا ملتزمين وعلى خلق ويعتمد علينا.. بل إن الأقدار فرضت علىّ - بعد وفاة زوجى - أن أتقمص نفس الدور الذى لعبته أمى فيصبح أولادى هم محور حياتى الوحيد وإن كنت حرصت على أن أدمج حسمى ببعض من الدلع والحنية وكأننى موديل جديد من أمى ولكن بـ (نيولوك) جديد.. وبعدما كانت أمى ترى فى الذهاب للنادى (تضييع وقت) أصبحت أحرص على إشراك أولادى فى أنشطة النادى.. وأذهب معهم وأتابعهم باهتمام. وبعدما كان غير مسموح لنا بتكوين صداقات وتبادل الزيارات أصبحت أستقبل أصدقاءهم فى بيتنا، وأجلس معهم واستمع لهم وأتعرف على أمهاتهم. نعم أنا صورة من والدتى.. ولكن بنيولوك جديد وأتمنى بهذه الصورة العصرية أن أحسن تربية أولادى وأقدمهم نماذج محترمة ومتميزة لمجتمعهم كما فعلت أمى. ؟عريس ماما أشعر بالذنب الشديد الآن تجاه والدتى وأدرك كم كنت أنانية وذات نظرة ضيقة عندما رفضت بشدة أنا وأخى أن تتزوج أمى ثانية بعد وفاة أبى.. وأنكرنا عليها أن تمارس حقها كإنسانة ونسجنها فى سجن الأمومة. فمنذ سنوات طويلة وبعد وفاة والدى بعامين تقدم لوالدتى قريب لنا ظروفه تشبه ظروفنا، حيث توفيت زوجته وتركت له طفلتين صغيرتين.. وكان مناسبا لأمى اجتماعيا وثقافيا.. وماديا، لكننى وأخى رفعنا راية العصيان وهددناها إن هى قبلت به زوجا أن نترك لها البيت ونذهب لنعيش مع جدتنا ولانراها.. كنت فى ذلك الحين أتهمها بينى وبين نفسى بعدم الوفاء لبابا وأنها لاتهتم بنا وأنها ستسعى لإرضاء زوجها على حسابنا وتنسى أننا أولادها الذين نحتاج إلى كل مشاعرها ووقتها وجهدها.. يومها أمى رضخت لنا ونزلت على رغبتنا. ووقفت فى وجه أسرتها التى كانت تشجعها على الزواج مرة أخرى، لكن لن أنسى نظرة الحزن التى كانت ترمقنى بها، والتى كنا نبادلها إياها بنظرة إدانة، الآن وبعد سفر أخى للخارج وزواجى واستقلالى مع أولادى وزوجى فى بيت آخر وانشغالى بالعمل والبيت والأولاد واقتصار علاقتى بأمى على الاتصال التليفونى السريع، أشعر بندم شديد وأقول يا ليتها أصرت على الزواج بدلا مما تعانيه من وحدة وحرمان الآن خاصة بعدما تزوج قريبنا من سيدة فاضلة تؤنس وحدته الآن بعد زواج بناته فلا يعانى مثلما تعانى أمى. ورغم حرصى على التواصل معها وزيارتها أنا وأولادى من الحين للآخر، إلا أننى لا أغفر لنفسى أنانيتها وقسوتى فى الحكم عليها بالوحدة حتى آخر العمر. لمعت الدموع فى عينى مدام نسرين وهى تقول: لقد طلبت منها مرارا أن تعيش معى، لكنها ترفض بإصرار وكأنها تريد أن تعمق لدىّ الشعور بالذنب تجاهها الذى أعيشه على مدى سنوات ومنذ أن أصبحت زوجة وأما، وعادة ما أسأل نفسى لو مررت بنفس التجربة هل سأرضى أولادى على حساب نفسى كما فعلت أمى أم سأكون أما أنانية كما كنت ابنة أنانية! ؟ الاختيار اختارى بنفسك.. وتحملى نتيجة هذا الاختيار برضا مهما كانت النتائج، فمن الشجاعة تحمل نتيجة اختياراتك فى الحياة. كان هذا المبدأ التربوى الذى آمنت به أمى ورفعته شعارا وطبقته معى أنا وإخوتى يثير حنقى وأنا فتاة صغيرة لم أتزوج بعد، فقد كنت أرى هذا الأمر محيرا للغاية ويحملنى المسئولية كاملة ويضعنى تحت ضغط دائم، تضحك مدام سحر وهى تقول لى: «تصورى.. كنت ضيقة الأفق إلى هذا الحد، فبدلا من أن أكون شديدة الامتنان لأمى على هذا المبدأ كنت أشعر بالخوف من المسئولية وأفسر بينى وبين نفسى هذا الأمر على أنه عدم اهتمام بأمرى وانشغال من أمى بشئون البيت وعملها على حساب اهتمامها بى وأنا ابنة وحيدة بين شقيقين. لأكتشف الآن وبعد أن أصبحت أما أن هذا أمر تربوى ومثالى، بل إننى أقاوم نفسى بشدة فى أن أفرض رأيى على أولادى وأترك لهم حرية الاختيار التى مارستها منذ عشرين عاما، وكأن أمى كانت أكثر وعيا منى وأكثر تقدما. لكن للأسف مداركنا نحن التى كانت محدودة فنحن أبناء قناتى التليفزيون المصرى الذى كان يفتح فى الخامسة وينتهى قبل الثانية عشرة، وكانت معلوماتنا من الصحف المحدودة فى ذلك الحين، أما الآن فأولادنا أبناء عصرهم، عصر العلم والتكنولوجيا والقنوات المفتوحة والدش والنت، أنهم يعلمون الآن ويستوعبون ما فشلنا فى استيعابه، فإذا ما سلحناهم بأسس تربوية فبالتأكيد سيكون حظهم أفضل منا. ؟ مشاعر لا مشاهد تلمع الدموع فى عينى مدام ماجدة وهى تقول: كانت العلاقة بينى وبين أمى علاقة فريدة، ومتميزة، كانت علاقة صامتة، فمنذ أن وعيت على الدنيا وعمرى 6 سنوات ووالدتى مريضة وطريحة الفراش، ورغم أننى آخر العنقود لكننى لم أعش طفولة مدللة، بل لم أعش طفولتى أصلا، فقد كانت شقيقتاى الكبيرتان متزوجتين ولديهما أبناء وكذلك أشقائى الرجال، ولم يكن بالبيت سواى وأخوان آخران وأبى الذى صدم فى مرض أمى، فألقى بهمومه فى عمله وانشغل به دائما، فكنت أنا المسئولة عن كل شىء فى البيت، بالإضافة إلى تمريض أمى وخدمتها، لذا فلم تعِ ذاكرتى أى صورة لأمى وهى تمارس معى أمومتها التى أهدرها المرض، بل أصبحت أنا أما لأمى ألبى لها طلباتها وأخدمها، وأخدم أفراد أسرتى. ورغم ذلك فإن شعورى بوجود أمى ولو مجرد صورة بلا صوت وجسد بلا حركة أمامى كان يمنحنى الأمان والراحة، وعندما فقدتها وأنا فى سن الـ 18 سنة بكيتها بحرقة، فقد فقدت أمى وابنتى فى ذات الوقت ولولا وجود أخى بجانبى الذى أعتبره «أمى» فهو الذى كان يشعر بى ويساندنى ودائم النصح لى ومتابعتى بحب واهتمام، ففى قلبه حنان وافر أغنانى ولولا مشاعره ودعوات أمى الصامتة ورضاها عنى ما وفقت فى حياتى العملية والشخصية والحمد لله، وإن كنت أعانى الآن من شىء فهو فشلى فى التعبير عن حبى لابنى ومنحه جرعات مكثفة من الحنان، فهذه صور تمنيتها، لكننى لم أعشها وأشعر بالذنب تجاه ابنى عندما أدرك أن فاقد الشىء لا يعطيه. ؟ لا أنام بعدما طبقت يومين كاملين بلا نوم مع ابنىّ الصغيرين اللذين لا يفصل بينهما سوى عام واحد، اتصلت بوالدتى وسألتها بدهشة حقيقية وكأنى أكتشف هذه الحقيقة لأول مرة فى حياتى، قائلة لها: ماما هو أنت تعبتى قوى فى تربيتنا كده؟! يومها ضحكت ماما كثيرا وهى تقول فى تعجب وشفقة: أمال أنتم اتولدتم كبار كده؟! طبعا سهرت الليالى وتعبت معاكم، ومن أجلكم ولكن بقدر التعب بقدر الغلاوة، أنتم غاليين لأنكم ضنانا وربنا غرس محبتكم فى قلوبنا قبل أن نراكم، ويكفى أن الله أوصى المولود بالوالد، ولم يوص الوالد بالمولود، لذا فلن تشعروا بما عانيناه مهما تكلمنا إلا لما تجربوا، وتعرفوا هذا الشعور الجميل، الشعور بالأمومة. تضحك مدام نهى وهى تقول: أتذكر كلمات أمى مع كل شعور بالمعاناة أشعر به مع أولادى، وأدعو الله أن يجزى أمى، وكل أم عن أولادها كل الخير، وأن ينير الله بصيرة كل ابن وابنة بفضل والديه فيبرهما ويحسن إليهما، فمهما فعلنا فلن نوفيهما أجرهما ولا نرد فضلهما.
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أمي بعيون الأم :: تعاليق

alymosaad
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة السبت مارس 28, 2009 8:35 am من طرف alymosaad
بارك الله فيك
Rewayda
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة السبت مارس 28, 2009 11:04 am من طرف Rewayda
يارب يبارك فيكى
alyaa96
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة السبت مارس 28, 2009 12:08 pm من طرف alyaa96
بارك الله فيك
Mr.okasha
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة الأربعاء أبريل 01, 2009 1:53 am من طرف Mr.okasha
أمي بعيون الأم Alweed12
Mr .Ashraf
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة الأربعاء أبريل 01, 2009 8:03 am من طرف Mr .Ashraf
أمي بعيون الأم 37833yg5
نداء الامل
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة الإثنين أبريل 05, 2010 8:46 pm من طرف نداء الامل
فــــــــــوق الروعــــــــة

مـــــــرســــــــى كتـــــــير
Rewayda
رد: أمي بعيون الأم
مُساهمة السبت أبريل 10, 2010 11:37 am من طرف Rewayda
أمي بعيون الأم 191147585703
 

أمي بعيون الأم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى العام :: المنتدى الثقافى-
انتقل الى: