الشعــــــب الملائـــــــكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

غرست في ادمغتنا منذ ان كنا صغارا اننا الشعب الوحيد الذي

لامثيل ولاند له نشأنا وترعرعنا على هذه الفكره اصبحنا لانرى

الاخرين بل ونزدريهم ونحتقرهم غدونا نحتكر الحقيقة ونصدرها

اعتقدنا ان جنسنا افضل الاجناس واشرفها واطهرها

لانصدق عندما نرى احدا منا وقد وقع في الخطيئة او ارتكب

جرما او حصلت منه هفوة اوزلة فنحن في نظرنا اتقياء منذ خلقنا

انقياء منذ ولادتنا لايدر في بال احد ان مثل هذا يحصل منا

فمتى ندرك ونعلم انه لاميزه لنا ولاخاصية في تكويننا

واننا بشر كغيرنا معرضون للخطأ والزلل

اين نحن من قوله تعالى ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )

وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( لافضل لعربي على اعجمي

الا بالتقوى )

العالم من حولنا يتغير ونحن ما زلنا في ظلالنا القديم

فلننبذ هذاالامر ونتبرأ منه ونقر باخطأنا ونسعى لتغييرها