مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
elking_max
اعضاء متميزين
elking_max


ذكر
عدد الرسائل : 307
العمر : 29
الموقع : ahmed.forum7.biz
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور Empty
25052009
مُساهمةموضوع عن الشاعررشاد أبو شاور

بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب رشاد ابو شاور كاتب قصصي وروائي وكاتب مقالة سياسية أيضا، ويكتب قصصا للأطفال. وقد أصدر العديد من الروايات والمجموعات القصصية التي عرفها القراء في العالم العربي. غير أن حظه من الحضور والانتشار، في فلسطين المحتلة، قبل ثورة الانترنت، كان قليلا، مثله مثل كتاب قصة آخرين لم يكن لهم حضور أيضا في فلسطين. مثله مثل يوسف شرورو وحسن حميد ويوسف ضمرة وإبراهيم العبسي، فقليلة هي أعمالهم التي أعيد نشرها قبل العام 1994، عام عودة بعض قيادات منظمة التحرير وكوادرها. وهم لم يحظوا بما حظي به غسان كنفاني وسميرة عزام اللذين أعادت دار الأسوار في عكا نشر جلّ نتاجهم، وربما في غير طبعة.

وإذا كنا قرأنا نتاج كنفاني وعزام، وبعض نتاج يحيى يخلف، وليانة بدر، وخليل السواحري، ونتاج محمود شقير، فإننا بالكاد قرأنا لفاروق وادي وشرورو وأبو شاور وحميد. ربما نشرت بعض قصص لهؤلاء في الاتحاد والجديد، ولكن هاتين الدوريتين لم تكونا تصلان إلى الضفة والقطاع، وربما يكون علي الخليلي نشر على صفحات الفجر والفجر الأدبي بعض قصص لهم، وربما فعلت ذلك أيضا دوريات أخرى مثل الكاتب والبيادر. ربما. غير أن ما نشر لا يعطي تصوراً واضحا عن نتاج أي منهم.

منذ العام 1994 وتأسيس وزارة للثقافة في السلطة الوطنية الفلسطينية اختلف الأمر قليلا، فلقد أخذت هذه على عاتقها إعادة نشر بعض نتاج أدباء المنفى، فنشرت روايات وقصصا مختارة للعديد منهم، نشرت لرشاد أبو شاور ولحسن حميد ولمحمود الريماوي ولرسمي أبو علي ولمحمود شاهين ولإبراهيم العبسي ولزيد العابدين الحسيني، وهكذا اطلع قراؤنا وأدباؤنا على نماذج من النتاج الأدبي الذي أنجز في المنفى، لكنه إطلاع يبقى غير كامل، لأننا قرأنا الجزء ولم نقرأ الكل، خلافا لقراءتنا لنتاج أدباء فلسطين المحتلة في العامين 1948 و1967، النتاج الذي تابعناه باستمرار، وكنا نشكل فكرة عن تطور صاحبه. نربط النتاج الجديد بالنتاج القديم، ونعرف الاختلاف- إن كان هناك اختلاف، وهكذا كنا نعرف الصورة كاملة. هل نقاد الداخل إذن مهيأون للكتابة عن أدباء المنفى؟ هذا هو السؤال الذي راودني، وأنا أحاول الكتابة عن نماذج قصصية لهم. ولقد لاحظت، من قبل، في العام 1997، حين شرعت في كتابة مقالات أتناول فيها مرحلة السلام ونصوصها، أن تناولي لنتاج أديب معروف لنا بشكل جيد، مثل محمود درويش وسميح القاسم، يختلف عن تناولي لنتاج أديب لم نقرأ نتاجه باستمرار وعلى فترات، نتابع فيها لاحقه وسابقه، مثل مريد البرغوثي، ما شكل تفاوتا واضحا في التناول. ذلك أنني لم أكن ألتفت إلى النص وحده، وإنما إلى النص وما يحيط به، وماذا يشكل في مسيرة صاحبه. وربما لا يلومنا أدباء المنفى حين نركز على أدباء الداخل أكثر من تركيزنا على نتاجهم، وربما يتناول نصوصهم نقاد آخرون تابعوا مسيرتهم عاما فعاما، وكتابا فكتابا.

رشاد أبو شاور نموذجا:
لقد قرأت أكثر نتاج رشاد وأنا أقيم خارج الوطن المحتل. في الأردن في العام 1980-1982، حيث قرأت رواية "العشاق"، وهي رواية أعادت وزارة الثقافة في غزة ورام الله نشرها، بعد العام 1994، ورواية "أيام الحب والموت" و"البكاء على صدر الحبيب"، وربما ما زلت أذكر الصورة التي أبرزها لأحد مخيمات أريحا، وراهب دير القرنطل، ومعاناة اللاجئين بعد العام 1948، وقبل العام 1967. وربما ما زلت أذكر كتابته أيضا عن إحدى المجازر التي ارتكبها الصهيونيون بحق قرية في منطقة الخليل، وقد تذكرت ما كتبه رشاد مؤخرا، وأنا أقرأ كتاب (إيلان بابيه) التطهير العرقي، وما أورده عن مجزرة الدوايمة، بل لقد ذهبت إلى أن مقارنة بين ما كتبه رشاد و(بابيه) تبدو مجزية، للمقارنة بين الروايتين، رواية رواية رشاد، ورواية كتاب (بابيه). وربما أتذكر أيضا بكاء رشاد على صدر الحبيب، كلما قرأت نقدا ذاتيا لمسيرة الثورة. فهو- أي رشاد- من الروائيين الذين التفتوا إلى الذات ونقدوها، ما سبب له مشاكل عديدة، وتعد بعض رواياته، في هذا الجانب، مهمة إلى جانب نصوص أخرى مثل "ذاكرة للنسيان" لمحمود درويش، ما لفت نظر دارس عربي إلى الكتابة عن نقد الذات في الرواية الفلسطينية.

بين يدي القصة:
يترك الكاتب بطله يحدثنا عن قصته، وهكذا نقرأ قصة صيغت عبر ضمير المتكلم، لا عبر ضمير الهو. فما هي قصة هذا البطل؟ إنه مناضل فلسطيني فقد زوجته في أيلول من العام 1970، وفقد أيضا معها طفله المرتقب، فقد كانت مريم مختبئة، في حرب أيلول، في ملجأ ما، وخرجت منه لتفاجئها الدبابات، فتقتلها وتقتل جنينها، ويظل زوجها يتذكرها، على الرغم من مرور السنوات. تبدأ القصة والبطل ذاهب إلى عيادة طبيب نصحه زميله بان يعرض حالته عليه، فقد كان في رومانيا وشعر بألم في جسده، وتردد على عيادة طبيب روماني هناك، ولما عاد البطل إلى بيروت تابع علاجه. وسيخبره الطبيب اللبناني أنه لن يشفى تماما، وإن كانت حالته ستتحسن. ومن خلال حوار بطل القصة مع الطبيب نعرف أنه مناضل انتمى إلى الثورة وقاتل في صفوفها، حتى كاد ينسى نفسه والانتباه إلى جسده، ما أثر على حالته الصحية. وبطل القصة كاتب تؤرقه أوضاع الثورة، وهو يرغب في تحرير فلسطين، ولهذا فقد منح هذا الحلم جل وقته واهتمامه، ليكتشف، كما يقول له الطبيب العربي، أنه غير قادر على تحرير نفسه.

ويعيش بطل القصة على الذكرى، ذكرى مريم والجنين الذي كان في أحشائها. وحين يغادر عيادة الطبيب يذهب إلى أحد مطاعم بيروت، ويطلب البيرة والبيتزا، ولم يكن معه أحد، ومع ذلك يطلب طعاما لاثنين، ما يلفت نظر النادل الذي يسأله عن الشخص الثاني، متدخلا فيما لا يعنيه، ولما يخبره أنه ينتظره، يجيبه النادل: ولكنك أول مرة تزور مطعمنا. إن طعام الشخص الثاني هو لمريم زوجته التي أحبها وما زال يتذكرها، ويتمنى أن يصرف له الطبيب بدل الدواء مريم وابنها. ويظل البطل ينتظر مريم، على الرغم- كما ذكرت- من مرور سبع سنوات على قتلها، حتى ليكاد ينسى المقاتلين في الجنوب، هؤلاء الذين يسألون عنه، ويتساءلون إن كانت بيروت غيرته.

وبعد أن يزور معارفه القدامى، من مقاتلي فلسطين السابقين، وهو سكران، يعود إلى البناية التي يسكن فيها، وتنتهي القصة بالفقرة التالية: "أخذت أرتقي الدرجات مع جنون أنغام الأرغول، وعندما بلغت غرفتي فوق الدور السابع فتحت الباب، فتحت النوافذ، رأيت دبابات كثيرة ورشاشات ومدافع تتقدم، رأيت مريم والبنت الصغيرة ذات الضفائر فاندفعت، والرصاص يخترقني ويثقب جسدي، وأنغام الأرغول تخرج من بدني وتتطاير في الفراغ الرمادي".

نهاية متشائمة:

ونلاحظ من خلال الفقرة السابقة أن بطل القصة كان يغلب عليه التشاؤم. إنه الآن بعيد عن مقاتلي الجنوب، وهو ثمل من الشراب، ولا يرى في بيروت إلا الدبابات والمدافع، ولا يسمع إلا صوت الرصاص، ولا يعيش إلا على الذكرى، إذ يرى مريم والبنت الصغيرة. هل هي أزمة البرجوازي الصغير الذي لا يقاتل، ويعيش على الذكرى، ولا يفعل سوى ممارسة الكتابة. كان مقاتلا، كما قال للطبيب، ثم تراجع ليقول إنه يكتب: "تقريبا لا أعمل، كنت…إنني أكتب…. لا أنام تقريبا، أفكر في.. سابقا كنت… في الحقيقة أنا أداوم في المكتب." وربما ما قاله له الطبيب يلخص حالته وحالة كثير من المثقفين: "تدخنون كثيرا، تشربون كثيرا، تسهرون كثيرا، تجلدون أنفسكم كثيرا ثم تأتون إلى الطبيب متأخرين كثيراً.

نقد الذات ومديح الآخر اللبناني:

كما ذكرت يعد رشاد أبو شاور واحداً من الكتاب الذين لم يبرزوا للذات الفلسطينية دائما صورة إيجابية. صحيح أنه فلسطيني، وينتمي لفلسطينيته أولا، ولكن الفلسطيني ليس دائما على صواب، وليس الآخر العربي دائما على خطأ، ولقد أنجز رشاد رواية نقد فيها الثورة وسلوكها، ما عرضه إلى انتقادات وتهديدات، وكان ذلك في وقت مبكر، في العام 1974، وهي رواية "البكاء على صدر الحبيب"، وما زالت مقالاته التي ينشرها في أماكن عديدة، بخاصة في "القدس العربي" يوم الأربعاء، ما زالت تحفل بنغمة عالية من نقد الذات لدرجة جلدها، ما يجعل من عبارة الطبيب في القصة: "تجلدون أنفسكم كثيرا" عبارة دالة، كأنها لم تخرج من فم الطبيب فقط، كأنها تخرج من لسان رشاد الذي يدرك هذا ولكنه ما زال يواصله، على الرغم من مرور ثلاثين عاما.

في القصة يقول بطلها:

"هؤلاء اللبنانيون إذا ما اندلعت الحرب العالمية الثالثة ودمر العالم فإن بعضهم سيصلون إلى القمر ويفتحون محلات أو بسطات لهم هناك، وسيستوردون زبائن من الكواكب، وسيزرعون عنبا، وينتجون عرقا جيدا، ويغنون عالعين يابو الزلف عيني يا موليا، فلسطين أصل العذاب والجنوب عينيا. آه لو يدرون كم أحبهم، وكم اخجل من رذالات بعض جماعتنا".
الآخر هنا يبدو إيجابيا، والآخر هو اللبنانيون. فيما الذات منقسمة على ذاتها، ثمة ثوار قاتلوا وما زالوا يقاتلون، قاتلوا قبل العام 1948، وواصلوا القتال، وثمة رجال منا أراذل يخجل الفلسطيني من رذالاتهم. كأن لسان بطل القصة هو لسان بعض شخصيات رواية "البكاء على صدر الحبيب"، ولسان رشاد أبو شاور في مقالاته التي ما زال يكتبها.

ولكن السؤال الذي يثار هو: هل يتعاطف رشاد مع اللبنانيين كلهم؟ لا تبرز القصة صورة أخرى لهم، ولا تأتي على نماذج إيجابية وأخرى سلبية. إنها لا تحتمل أصلا تعدد الشخوص بحكم طبيعتها، وإذا ما أراد المرء أن يعرف موقف الكاتب من الآخر اللبناني، فلا بد له من قراءة نصوص رشاد كلها، ولا بد أيضا من مساءلته، ومتابعة مقالاته. فليس هناك من شك في أن هناك لبنانيين رائعين، ولكن أيضا هناك لبنانيون رشوا الأرز، في حرب العام 1982، على الجنود الإسرائيليين وباركوهم، ومكنوهم من ذبحنا. ورشاد يعرف هذا جيدا.

الكاتب وبطله:

هل يمكن اعتبار هذه القصة قصة سيرية؟ بمعنى هل كان رشاد أبو شاور، وهو يكتبها، يكتب عن تجربة ذاتية مر بها. تتطلب الإجابة عن هذا السؤال إجراء مقارنة بين ما مر به بطلها، وما مر به رشاد. هذا يعني أن ندرسها وفق منهج يلتفت إلى سيرة المؤلف ويعرف عنها، ويطابق بين ما ورد في القصة عن بطلها وما مر به المؤلف.

وعموما فإن قصة السيرة في أدبنا القصصي حاضرة لدى كتاب كثيرين. ثمة قصص قصيرة عديدة تمحورت حول حياة كتابها، أو كان هؤلاء الرواة فيها، الرواة الشهود، أو الرواة المشاركين، حيث يصورون انعكاس الأحداث عليهم. وقد أشار محمود شقير في مقالة له نشرها في الكرمل، وأتيت عليها، وأنا أدرس قصته "صورة شاكيرا" إلى أن في كثير من قصصه جانبا من تجربته. وقبل أن أقرأ هذه الملاحظة، لاحظت هذا وأنا أقرأ قصصه، ما جعلني أفكر في توجيه سؤال له بهذا الشأن، وتقديم اقتراح له يتمثل في أن يعيد قراءة قصصه وكتابتها رواية، لتكون رواية سيرية. وربما تكون القصص التي أنجزتها أنا على مدار السنوات الثلاثين الأخيرة نموذجا للقصة التي تتمحور حول حياة كاتبها وعلاقته بالآخرين، فلقد كنت، باستمرار، أقص عن أحداث أو أشخاص أو أفكار غير بعيدة عني وعن علاقتي بهم. وربما تبدو قصة محمود شاهين "موتي وقط لوسيان" الطويلة، نموذجا جيدا يمكن الاستشهاد به في باب قصة السيرة. وكذلك قصص رسمي أبو علي.

وعموما فإن هناك أوجه تشابه كثيرة بين رشاد وبطل قصته: الأمنيات، والنقد الذاتي للثورة، والثوري الذي غدا كاتبا، وتمجيد بطولات المناضلين الحقيقيين. ولكن هناك في الوقت نفسه أوجه اختلاف. ولا أدري إن كان رشاد فقد امرأة وطفلة في حرب أيلول 1970، وظل يعيش على الذكرى. إن الإجابة عن هذا السؤال تتطلب سؤال الكاتب نفسه.

كلمة أخيرة:

صاغ رشاد قصته، كما ذكرت، بضمير الأنا، بلغة عربية بسيطة سهلة، وصوّر فيها جانبا من حياة الفلسطينيين في المنافي، وأتى على مروا به، وعلى معاناة بعضهم. وتعد هذه القصة نموذجا للقصة القصيرة الفلسطينية في المنفى
معـــــــــــــــــــــــــــ
تحياتىــــــــــــــــــــــــ
الزرزورــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkingmax.ahlamontada.net
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور :: تعاليق

Mr.Emad
رد: موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور
مُساهمة الأربعاء مايو 27, 2009 3:31 pm من طرف Mr.Emad
موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور 7865mn1
لؤلؤة المحيط
رد: موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور
مُساهمة السبت مايو 30, 2009 12:12 am من طرف لؤلؤة المحيط
موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور 180334853
 

موضوع عن الشاعررشاد أبو شاور

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى الادبى :: منتدى الشعر والادب-
انتقل الى: