العلق الطبى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

1 ـ كيف يستفاد من العلق الطبي قديما لعلاج الصداع ,, هل يتم جرح منطقه معينه من الجسم ثم توضع الدوده عليها ؟؟

ام تترك الدوده تجرح منطقه الجسم ؟؟

واي المانطق اللتي توضع عليها دوده العلق الطبي للامتصاص ؟؟

2 ـ كيف تستعمل مادة الهيرودين المستخرجه من لعاب العلق الطبي في علاج تجلط الدم ؟؟

4ـ اريد تعريف كامل عن تجلط الدم ( تخثر الدم ) ؟؟

ج1 - كان قديماً ولا زال في بعض الدول يستخدمون العلق الطبي كعلاج وكان يستخدم مثل الحجامة الآن .

ففي بعض الأحيان تُجرح المنطقة أو تترك المنطقة للعلق الطبي لجرحها حسب رغبة الشخص والمعالج .

وتوضع في الأماكن التي يحددها المعالج للقضاء على المرض ( في الرقبة وأسفل الرأس والظهر ) حسب مكان الألم .

ومادة الهيرودين تستخدم وتدخل في صنع دواء تجلط الدم ولا ننسى طبعاً الإضافات الكيميائية للدواء وطبعاً بعد معرفة

تركيبها الكيميائي تم الاستغناء عنها وأصبحت تُحضر معملياً .

تخثر الدم هو عملية من عدة مراحل تحدث في البلازما وتشترك فيها صفائح الدم التي تشغل نظام التخثر. و تتكون بسرعة رقعة تمنع فقدان دم من الوعاء الدموي المصاب. ويتم الانغلاق بفضل السدة الأولى من صفائح التي تسد مكان الجرح لتكوين ألياف من البروتين غير الذائبة – فيبرين -المتكون من بروتين في البلازما . ألياف الفيبرين تشكل شبكة تحصر خلايا الدم وتغلق الجرح إغلاقا نهائيا.

العلق الطبي يقترب من أي جزء في الجسم ويبدأ بتثبيت الممص الأمامي ثم إدخال الفكوك الثلاثة المسننة والتي تحدث خدش ذو ثلاث شعب ثم يقوم العلق بعد ذلك بإفراز اللعاب الذي يحتوى على ثلاث مركبات كيمائية وهى:-
مادة Vasodilator وهذه المادة تعمل على توسيع الأوعية الدموية ليتدفق فيها بسرعة
مادة Hirudin وهى مادة العلقين المانعة لتجلط الدم
إنزيم Hyaluronidase وهو إنزيم يعمل على زيادة نفاذية الجلد
وبمجرد إفراز هذه المركبات الثلاثة ينطلق تيار من الدم عبر الخدش الذي احدثة فى جلد الإنسان ويبدأ العلق في امتصاص الدم بفضل جدران البلعوم العضلية التي تقوم بشفط الدم ومنها إلى تركيب الحوصلة حيث يتم تخزينه وهضمه ومنها للمعدة ثم الأمعاء ثم المستقيم.وتمتص الدودة ما بين 6:3 جرام دم أي حوالي قدر وزنها 5 مرات

قال تعالى: ( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات والأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) لقمان 20