مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
مرحبا بالزائر نرجوا ان تقضى وقت ممتع معنا فى المنتدى ونرجوا ان تصبح عضوا فاعلا فى المستقبل
مدرسة بيلا الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة بيلا الاعدادية بنات

منتدى تعليمى تربوى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة
 
الرئيسيةمدرسة بيلا الاعأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لنرفع أنفسنا عن الانتقام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr .Ashraf
مدير متميز
Mr .Ashraf


ذكر
عدد الرسائل : 6707
العمر : 55
الموقع : بلاد الله الواسعة
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

لنرفع أنفسنا عن الانتقام Empty
27092009
مُساهمةلنرفع أنفسنا عن الانتقام






بسم الله الرحمن الرحيم !

قال تعالى


(وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ ) لنرفع أنفسنا عن الانتقام Hrt







غَالِباً أنَا لَا أتقِنُ البِدَاياتْ لنرفع أنفسنا عن الانتقام Cry






مدخل /

حِين تَعتَلِي الفَرحْ بِ إبتِسَامَة تَكتَسِح كُلّ الألمْ بِكْ ..


وتَشعُر بأنّ الدُنيّا مَهمَا كَشّرت عَن أنيَابِها ..

تَخلُق بِدَاخِلك إحسَاس آخر

وَ ظَنٌ حَسَنْ.!

قَد تَكَون [ التَكشِيرَة ] .. إبْتِسَامَة جَليّة


مَليِئَة بأجمَلْ حُلُم ..


وَ حَيَاة عَلى ضِفَاف دُنيَا



( أخرَى ) .

لَكنْ ..!

الدُنيَا مَهمَا كَشّرت وَ صَارتْ قَاسِيَة

لاَ تَكن أقسَى مِن وَاقِعْ الإنتقام

أتَعرِفِون …..!!

هَذَا الصَبَاحْ .. لَهُ طَعمٌ مُرّ !!!منذ بدأت بترتيب الموضوع


لَمْ أكُنْ أعْرِف مَعْنَى


( مُرّ )..

أو أنّهُم حَالَ أنْ يَصِفُووو الصَبَاحْ أو الشِتَاء أو أيّ شَيء آخَر بِ مُرّ

تَوقَعتُها خَيَالاَتْ ..

أو تَشِْبيهَاتْ …..فَقَطْ .!

لَكني الآنْ . . .

أيقنْ بِ تَذوُقِهَا … وَ أتَحسّر مِنْ مَرَارَتِهَا ….


حتى و انآ صائمه


الأقدَار.. سَتُثبِت المُخْتَلِف

سينصف الرب ّ

في الجنه بإذنه لن نبكي

الإنتقآم لغة ملعونة في قاموس ضمائر الكثير!!

رداء ممزق ترديه الأرواح شريرة









لنرفع أنفسنا عن الانتقام GGf37739










يا عظيم المن يا رب السما


مدني بالعفو عمن ظلما


واجعل مني تقيًا مؤمنا


يقتفي الهادي الحبيب الأعظما


عاش من يعفو هنيا طيبا


قلبه من كل شر سَلِما


يا قلوبًا زينتها رحمة


ليت قلبي فيكِ بالعفو انتمى




مواقف حياتنا اليومية




بعضنا فيها يحكم والبعض محكوم عليه !



بين أن نحكم قبل أن نرى وبعدما نعرف مسافة شاسعة ؛ لابد لناأن نًدركها قبل فوات الأوان

فلابد أن نعي حقيقة كوننا بشر نتعامل مع بشر



{ وكل ابن أدم خطآء وخير الخطائين التوابون ؛



لِمَا نتغافل عن هذه الحقيقة ؟!



وما إن يقع مالا يُرضينا نبدأ بالتذمر بدون معرفة الأسباب ويكون


{ اللوم }





اللوم


{ .. هو الكائن الذي تولد من حدث وقع بالفعل فنلوم ..



أو من سوء ظن تحمله النوايا ؛



فى كلا الحالتين نحتاج إلى تجنب اللوم الفاضح ؛ الجارح ؛ المخجل فى كل


أحواله ..لاكن ان كآن هنالك انتقآم شو بدنآ نساوي .؟

لنكن أرواحٌ نقيّه ، نتسامى عن سفاسف الأمور و عن كل ما يخدش نقائنا ..


فلنقابل السيئة بالإحسان ، وما أروع بأن نشعر بلذة التسامح بدلاً من مُر

الإنتقام ..فإن العفو عند المقدرة من أكرم الخصال ..



العفو صفه من صفات الله تعالى وهو الذي يمحو السيئات


ويتجاوز عن المعاصي ، و معناه كف الضرر مع القدرة عليه ..



فلنسلك نهج أسلوب التسامح على أن يكون


تسامحا إيجابيا يعكس للتصرف الحكيم



و التعامل ببصيرة و يجسد للشخصية الإيجابية الصالحة



و المصلحة التواقة للخير؛ شخصية المسلم الحق السوي


الذي يتسم بمكارم الأخلاق من تسامح


و عفو و كظم للغيظ و التماس الأعذار


و تغافر عوض كثرة العتاب ..


و الذي يستشعر المعنى الحقيقي لإسم الله الوكيل


فيحتسب ردود فعله لله الولي الوكيل ..



فعندما يكون الإنسان المؤمن مقتدراً،


فان صفة العفو لابدّ أن تتجلّى عنده،


لأنّه سيعفو عن الإنسان الذي هو دونه


في حين إن يده هي العليا، وهو قادر على أن يأخذ حقّه..




و ليس ذاك التسامح السلبي أو


التساهل الذي يحسس الآخر و كأنك ضعيف الشخصية


بدون مبادئ و بدون ثوابت سهل المنال..


في هذه الحالة الانتقام مذموم و ليس من شيم


صاحب الدستور القرآني ، النبوي ثم أن


الانتقام في حد ذاته ما هو إلا نتيجة للحقد


و الغل الذي يكنه المعني بالأمر في أحشائه

ولا يمكنه أن يولد إلا الكره و التفرقة و الخلق من


اللامجرم مجرما..كلها سلوكيات اجتماعية


سلبية نقاوم من أجل تقويمها و طمسها..



يقول الله تعالى


{ قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفرلهم ماقد سلف }


لكن ! إنّ العفو له حدود، فلا يجوز العفو


عن الظالم إن كان هذا العفو يزيده تجبّراً على الله تعالى وظلماً للعباد ..





بل هو ذلّ وصغار وحقارة؛ بل العفو أن تصفح عمّن هو مثلك، أو دونك


العفو عند المقدرة هو ما امرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم



لنرفع أنفسنا عن الانتقام Hrt






قد يعتبره البعض ضعفا ولكنه قوة فقد


قال رسول الله ان الشديد هو الذي يملك نفسه


عند الغضب كما قال الله عز وجل

والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين


وهذه ثلاث درجات متفاوتة من العفو


فمن يكظم غيظه يكون من داخله غير مسامح لمن اساء اليه

ولكنه لا يرد اليه الاساءة والدرجة الثانية



فهو لا يرد الاساءة وينسى اساءة الغير اليه


اما الدرجة الثالثة وهي اعلاهم فهو


لا يرد الاساءة وينسى اساءة من اساء اليه


وفوق كل ذلك فهو يرد الاساءة بالاحسان ..

قال سبحانه وتعالى :


فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ


الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ)).





للجسد حقاً على العفو ..




لنرفع أنفسنا عن الانتقام Fl






فلقد أثبت علم النفس الحديث أنّ خمسين


بالمائة من حالات التعب والارهاق،


إنّما هي نتيجة امتلاء القلب بالهموم


والمشاغل والصفات الأخلاقية


السلبيّة التي سبقت الإشارة إليها.

من منافعه ~ راحة القلب فانّ القلب



عندما يكون نقيّاً طاهراً خالصاً من الأحقاد،


فانّ صاحبه سيكون في حالة راحة


واطمئنان نفسيّين على الدوام..


وأيضاً هدوء الخاطر ، وسعة البال ،


والسعادة في الدنيا ، و ستلقى هذا العفو في


الآخره عندما تأتي بذنوب لا حصر لها ،


فينظر الله إلى عفوك عن الناس فيعفو عنك ..


وهو العفو الغفور ، فتكسب الدنيا والآخره عنده تعالى .


.فكيف تضيّع ثوابهما من أجل لحظة ترضي بها غرورك ؟!


ويا ليتك ترضيها إلى الأبد !!



{ فالجزاء من جنس العمل }




فانّ القلب عندما يكون نقيّاً طاهراً خالصاً من الأحقاد،


فانّ صاحبه سيكون في حالة راحة


واطمئنان نفسيّين على الدوام..



انّ من المستحبّ في صلاة الليل أن يدعو الإنسان


لأربعين مؤمناً بأسمائهم، فعندما يدعو لهم في


جوف الليل حيث يشعّ قلب الإنسان إيماناً، فانّ


المؤمنين بدورهم سوف يدعون له.




وهكذا ستسود المحبة أفراد المجتمع،



وعندما تزداد القلوب المتحابّة المتآلفة فانّها


سوف تستطيع أن تصنع المعجزات.





للعفو فضل .!



لنرفع أنفسنا عن الانتقام Fl






- الاقتداء بالله سبحانه وتعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم وأنبيائه




- كسب محبة الله وزيادته لك عزاً ورفعه



- الطريق إلى الحظ العظيم



- قهر العدو للإنسان



[ الشيطان ]

- تعتبر متواضعأ لله



- كل عمرك تسأل مغفرة الله ، فقد أتت فلا تردها !



دعا الاسلام الى التسامح والعفو بين الافراد


والجماعات حفزاً على تجنب تكرار الشر والفساد،



واملاً في ان يكون ذلك العفو سبيلاً للاصلاح،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لنرفع أنفسنا عن الانتقام :: تعاليق

نداء الامل
رد: لنرفع أنفسنا عن الانتقام
مُساهمة الإثنين أكتوبر 12, 2009 7:11 pm من طرف نداء الامل
لنرفع أنفسنا عن الانتقام 14049_1225493048
avatar
رد: لنرفع أنفسنا عن الانتقام
مُساهمة الخميس يناير 14, 2010 11:00 pm من طرف prOf
جميل
 

لنرفع أنفسنا عن الانتقام

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة بيلا الاعدادية بنات :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: