لا ابوح بحبى

من أجل عيونكم ولمن أحب أهدي هذه الورود التي ستزدان حين تلامس شفاهها وتداعب وجنتيها :
من أنا ؟ وراحت تسألني حبيبتي
أنت من أخاف القرب منها ياجنتي
أنت من أخاف البعد عنها يامتعتي
أنت بحر متلاطم الموج عاتي
وأنا بحار أرّقه جنونك الآتي
تسألني وفي غنج متى تأتي ؟
تناديني والخوف صار عباتي
تقدم فأخبرها بهلع ذاك موتي
أتعلمين أني أخاف النساء فاتنتي
أتدركين أني لا أبوح بآهاتي
أكتم بين الضلوع حباً لحياتي
ألمح لك بالحب فتقتلني حسراتي
أناديك سراً وهمساً يا مناتي
فتقدمي نحوي وأدخلي جناتي
تعالي وعلى صدر حنون باتي
تعالي ولا تترديي ياندى ورداتي
فطبعي يمنعني أن أبوح لك بأمنياتي
ولكني رغم كل معاناتي
أحبك فمتى تأتين لتحيي رفاتي ؟
فأنا مشتاق لقبلات من فتاتي !